الاثنين، 12 يناير 2015

                                     وعد           






وعد  ومسطر علي الجبين   ....... اوعدك  كتبتها بدمي ودمائي  ...... بروحي وكياني  ..... اوعدك  حفرت  حروفها في قلبي ووجداني  ..... وفي اعماق اعماقي ..... اوعدك  ان تظل انت مهما بعدت ..... ومهما  هجرت  ...... ومهما هاجرت  ....... ورحلت  وارتحلت  ....... ان تظل  في الموضع البعيد  قريبآ  ...... وكيف لا  وانت  للقلب  والعيون  والروح قبل كل شيئ  الدواء  ...... وانت الطبيب ...... وانت شمسي  في نهاري  وقمري  في كل الليالي ....... وانت مهما غبت  ...... غائبآ  لا يغيُب ...... فطال الزمان  او قصر ..... فلا بد  لحبنا ان ينتصر  ...... فحبك  احتواني  واشعل  حرائق الاشواق  في كياني كله  ......  وكل بناني  ...... فهو ليس  حبآ  فحسب او حبآ  وود  ولكنه  حبآ  ...... وعهدآ  ......  (  ووعد )  وعد  وخلود  كتبا هواك  قدرآ  مُقدرآ  فوق جبيني  فأرحل  او هاجر  او ارتحل  كيفما شئت  ..... فقد وعدتك  وعدآ لا يحله  اي قريب  او بعيد  ...... او اي  وعيد ..... فعيد  لقائنا في عالمنا  ......  يوم عيد  ....... بعد ان اشعلت حرائق اشواقنا  وغرامنا  في كل  حروف الفراق  ......  وكل غابات  الكراهيه  والاحقاد  النيران  واحرقتها  يا اغلي الناس  واعز انسان  ...... ولن يعرف البكاء  او تعرف  لنا  اي طريق  الاهات  او الدموع  .......  بل سنشعل  في العالم  كله للحب  والافراح  كل الشموع ...... وسوف تبرأ  كل الجراح  وترحل  بعيدآ كل الاحزان  والاتراح  ...... رحيلآ  بلا عوده  ......  وسوف يعود  الحب  بيننا  وابدآ  ..... ابدآ  لن يكون  الحب  يومآ ما  ...... ذكري او تذكار  ...... بل سينطلق  نهر الحب  ونحوله  الي بحر  من الحب  بل  الي بحار  ..... فيا غائبآ  لا يغيب  ...... اوعدك  ...... دومآ ودائمآ  مهما  طال الفراق  او طال  الزمان  ...... او قصر  الا تغيب  ..... فبأرادتي  ورغمآ عني  انت  (  عالمي   وانا عالمك ) وها انا  اوعدك  يا حبي  وحبيبي  المحبوب  اوعدك  ان يظل  حبي وحبك  فوق  جبين الزمان  في عالم  العشق والعشاق  محفور  ومكتوب                

حبيبك                                

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق