الأربعاء، 14 يناير 2015








    (مذكرة دفاع عن العملاق وخير الانام   رسول الاسلام  وردآ علي كل الاقزام  ورد علي  كل ما قاله  او ماسيقوله سفهاء العالم  الي الابد  )                 
وكيف لا نكتب ياسيد الاولين  والاخرين  ...... وقد ارسلك الله رحمه       للعالمين      
                  

          عظمه الرسول ....... ومعجزة الرسول ...... شمس   لاتغيب                                

****( لا  ولن  يضرك  ياسيدي  ماقاله  او ما سيقوله  اي سفيه  بفيه  ..... فكل  ما قاله او ما سيقوله اي سفيه  بفيه  .....فيه  ....ماضر  ولن يضر الفرات                  يومآ  ان خاضت بعض الكلاب فيه )*** *************************   
 من اعظم  اسرار عظمه الرسول  الباقيه والخالده ان الدين الذي ارسُل به ينُصر  بأعدائه  ......  وها هي  شهادات  وليست  شهاده واحده  من الد  اعداء  الاسلام  علي مستوي العالم كله  بمختلف  دياناته واطيافه  من اقصي  الارض  الي اقصاها   
                الزعيم الهندي المهاتما غاندي           
أصبحت مقتنعًا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته، مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته... هذه الصفات هي التي مهَّدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف".
"بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي آسِفًا لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة"[1].
[1] من حوار لغاندي لجريدة Young India الهندية، موقع إسلام أون لاين.
 رئيس الوزراء الهندي الأسبق جواهر لال نهرو
كان محمد كمؤسسي الأديان الأخرى ناقمًا على كثير من العادات والتقاليد التي كانت سائدة في عصره، وكان للدين الذي بشر به بما فيه من سهولة وصراحة وإخاء ومساواة، تجاوب لدى الناس في البلدان المجاورة؛ لأنهم ذاقوا الظلم على يد الملوك الأوتوقراطيين والقساوسة المستبدين. لقد تعب الناس من النظام القديم، وتاقوا إلى نظام جديد فكان الإسلام فرصتهم الذهبية؛ لأنه أصلح الكثير من أحوالهم ورفع عنهم كابوس الضيم والظلم
المفكر السياسي السوري فارس الخوري :
إن محمدًا أعظم عظماء العالم، ولم يَجُدْ الدهر بعد بمثله، والدين الذي جاء به أوفى الأديان وأتمها وأكملها
 الأديب الإنجليزي جورج برنارد شو
"كان محمد هو روح الرحمة، وقد ظل تأثيره باقيًا خالدًا على مر الزمان، لم ينسه أحد من الناس الذين عاشوا حوله، ولم ينسه الناس الذين عاشوا بعده"[1].
"قرأت حياة رسول الإسلام جيدًا مرات ومرات، فلم أجد فيها إلا الخلق كما ينبغي أن يكون، وكم ذا تمنيت أن يكون الإسلام هو سبيل العالم".
"لقد درست محمدًا باعتباره رجلاً مدهشًا، فرأيته بعيدًا عن مخاصمة المسيح، بل يجب أن يُدعى منقذ الإنسانية، وأوربا في العصر الراهن بدأت تعشق عقيدة التوحيد، وربما ذهبت إلى أبعد من ذلك فتعترف بقدرة هذه العقيدة على حل مشكلاتها، فبهذه الروح يجب أن تفهموا نبوءتي"[2].
[1] جورج برنارد شو: عظمة الإسلام، المجلد الأول.
[2] الحسيني الحسيني معدى: الرسول صلى الله عليه وسلم في عيون غربية منصفة ص70.
 الكاتب الإنجليزي المعروف "توماس كارليل"
( Thomas Carlyle)
"ويزعم المتعصبون والملحدون أن محمداً لم يكن يريد بقيامه إلا الشهرة الشخصية ومفاخر الجاه والسلطان.كلا وأيم الله لقد كان في فؤاد ذلك الرجل الكبير ابن القفار والفلوات، المتوقد المقلتين العظيم النفس، المملوء رحمةً وخيراً وحناناً وبراً وحكمة وحجى وإربه ونهى أفكار غير الطمع الدنيوي، ونوايا خلاف طلب السلطة والجاه "[1].
" أرى في محمد آيات على أشرف المحامد وأكرم الخصال، وأتبين فيه عقلاً راجحًا وفؤادًا صادقًا ورجلاً قوياً عبقرياً، لو شاء لكان شاعرًا فحلاً أو فارسًا بطلاً أو ملكًا جليلاً ، أو أي صنف من أصناف البطل"[2].
" إن محمد شهاب قد أضاء العالم، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء"[3]
[1]  توماس كارليل : الأبطال، ص 68، 69.
 [2] نفس المرجع ،ص82.
 [3] الحسيني الحسيني معدى: الرسول صلى الله عليه وسلم في عيون غربية منصفة، ص 70
الكاتبة الانجليزية كارين أرمسترونج
لم يكن النبي - بعد فتح مكة - يريد الشروع في أعمال ثأر دموية، ولم يفرض على أحد قبول الإسلام، بل لم يشعر أحد أنه تعرض لأي ضغط حتى يدخل في الإسلام، كان محمد لا يريد إرغام الناس بل مصالحتهم
المستشرق الإنجليزي المعاصر "مونتجمري وات"
 (William Montogmery Watt)
" ولي أمل أن هذه الدراسة عن حياة محمد يمكنها أن تساعد على إثارة الاهتمام من جديد برجل هو أعظم رجال أبناء آدم".
ويقول أيضًا: "إن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته، والطبيعة الأخلاقية السامية لمن آمنوا به واتبعوه واعتبروه سيدًا وقائدًا لهم، إلى جانب عظمة إنجازاته المطلقة، كل ذلك يدل على العدالة والنزاهة المتأصلة في شخصه".[1]
 [1]مونتجمري وات: محمد في مكة، ص52، 512
المستشرق الإنجليزي "بوسورث سميث"
(Bosworth Smith)
"ولقد كان محمد يذهب من مبدأ أمره إلى آخر حياته إلى أنه رسول الله حقاً"
المصدر: بوسورث سميث: الأدب في آسيا، المقدمة.
"لقد كان محمد قائدًا سياسيًا وزعيمًا دينيًا في آن واحد، لكن لم تكن لديه عجرفة رجال الدين، كما لم تكن لديه فيالق مثل القياصرة، ولم يكن لديه جيوش مجيشة أو حرس خاص أو قصر مشيد أو عائد ثابت، إذا كان لأحد أن يقول إنه حكم بالقدرة الإلهية فإنه محمد؛ لأنه استطاع الإمساك بزمام السلطة دون أن يملك أدواتها، ودون أن يسانده أهلها"
[1]بوسورث سميث: محمد والمحمدية،ص92.
 شهادة المستشرق الإنجليزي وليم موير
و من صفات محمد الجديرة بالذِّكر، والحَرِيَّة بالتنويه: الرقة والاحترام اللتان كان يعامل بهما أصحابه؛ فالسماحة والتواضع والرأفة والرقة تغلغلت في نفسه، ورسَّخت محبته عند كل من حوله، وقد عامل حتى ألد أعدائه بكل كرم وسخاء حتى مع أهل مكة، وهم الذين ناصبوه العداء سنين طويلة، وامتنعوا من الدخول في طاعته، كما ظهر حِلمُه وصفحه حتى في حالتي الظفر والانتصار
ـ راما كريشنا راو :
'لا يمكن معرفة شخصية محمد بكل جوانبها، ولكن كل ما في استطاعتي أن أقدمه هو نبذة عن حياته من صور متتابعة جميلة. فهناك محمد النبي، ومحمد المحارب، ومحمد رجل الأعمال، ومحمد رجل السياسة، ومحمد الخطيب، ومحمد المصلح، ومحمد ملاذ اليتامى، وحامي العبيد، ومحمد محرر النساء، ومحمد القاضي، كل هذه الأدوار الرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون بطلاً'.
 ـ ساروجنى ندو شاعرة الهند:
'يعتبر الإسلام أول الأديان مناديًا ومطبقًا للديمقراطية، وتبدأ هذه الديمقراطية في المسجد خمس مرات في اليوم الواحد عندما ينادى للصلاة، ويسجد القروي والملك جنب لجنب اعترافًا بأن الله أكبر. ما أدهشني هو هذه الوحدة غير القابلة للتقسيم والتي جعلت من كل رجل بشكل تلقائي أخًا للآخر'.
 ـ المفكر الفرنسي لامارتين
'إذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيا من عظماء التاريخ الحديث بالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في عبقريته؟ فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة وسنوا القوانين وأقاموا الإمبراطوريات. فلم يجنوا إلا أمجادا بالية لم تلبث أن تحطمت بين ظهرانَيْهم. لكن هذا الرجل (محمدًا (صلى الله عليه وسلم)) لم يقد الجيوش ويسن التشريعات ويقم الإمبراطوريات ويحكم الشعوب ويروض الحكام فقط، وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث العالم حينئذ. ليس هذا فقط، بل إنه قضى على الأنصاب والأزلام والأديان والأفكار والمعتقدات الباطلة.
لقد صبر النبي وتجلد حتى نال النصر (من الله). كان طموح النبي (صلى الله عليه وسلم) موجهًا بالكلية إلى هدف واحد، فلم يطمح إلى تكوين إمبراطورية أو ما إلى ذلك. حتى صلاة النبي الدائمة ومناجاته لربه ووفاته (صلى الله عليه وسلم) وانتصاره حتى بعد موته، كل ذلك لا يدل على الغش والخداع بل يدل على اليقين الصادق الذي أعطى النبي الطاقة والقوة لإرساء عقيدة ذات شقين: الإيمان بوحدانية الله، والإيمان بمخالفته تعالى للحوادث. فالشق الأول يبين صفة الله (ألا وهي الوحدانية)، بينما الآخر يوضح ما لا يتصف به الله تعالى (وهو المادية والمماثلة للحوادث). لتحقيق الأول كان لا بد من القضاء على الآلهة المدعاة من دون الله بالسيف، أما الثاني فقد تطلّب ترسيخ العقيدة بالكلمة (بالحكمة والموعظة الحسنة).
هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم) الفيلسوف، الخطيب، النبي، المشرع، المحارب، قاهر الأهواء، مؤسس المذاهب الفكرية التي تدعو إلى عبادة حقة، بلا أنصاب ولا أزلام. هو المؤسس لعشرين إمبراطورية في الأرض، وإمبراطورية روحانية واحدة. هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم).
بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية، أود أن أتساءل: هل هناك من هو أعظم من النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)؟
 مونتجومري
'إن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته، والطبيعة الأخلاقية السامية لمن آمنوا به واتبعوه واعتبروه سيدا وقائدا لهم، إلى جانب عظمة إنجازاته المطلقة، كل ذلك يدل على العدالة والنزاهة المتأصلة في شخصه. فافتراض أن محمدًا مدع افتراض يثير مشاكل أكثر ولا يحلها. بل إنه لا توجد شخصية من عظماء التاريخ الغربيين لم تنل التقدير اللائق بها مثل ما فعل بمحمد'.
 ـ جيبون أوكلي:
'ليس انتشار الدعوة الإسلامية هو ما يستحق الانبهار وإنما استمراريتها وثباتها على مر العصور. فما زال الانطباع الرائع الذي حفره محمد في مكة والمدينة له نفس الروعة والقوة في نفوس الهنود والأفارقة والأتراك حديثي العهد بالقرآن، رغم مرور اثني عشر قرنًا من الزمان.
لقد استطاع المسلمون الصمود يدًا واحدة في مواجهة فتنة الإيمان بالله رغم أنهم لم يعرفوه إلا من خلال العقل والمشاعر الإنسانية. فقول 'أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله' هي ببساطة شهادة الإسلام. ولم يتأثر إحساسهم بألوهية الله (عز وجل) بوجود أي من الأشياء المنظورة التي كانت تتخذ آلهة من دون الله. ولم يتجاوز شرف النبي وفضائله حدود الفضيلة المعروفة لدى البشر، كما أن منهجه في الحياة جعل مظاهر امتنان الصحابة له (لهدايته إياهم وإخراجهم من الظلمات إلى النور) منحصرة في نطاق العقل والدين'.
 ـ الدكتور زويمر:
'إن محمدًا كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين، ويصدق عليه القول أيضًا بأنه كان مصلحًا قديرًا وبليغًا فصيحًا وجريئًا مغوارًا، ومفكرًا عظيمًا، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء'.
 ـ سانت هيلر:
'كان محمد رئيسًا للدولة وساهرًا على حياة الشعب وحريته، وكان يعاقب الأشخاص الذين يجترحون الجنايات حسب أحوال زمانه وأحوال تلك الجماعات الوحشية التي كان يعيش النبي بين ظهرانيها، فكان النبي داعيًا إلى ديانة الإله الواحد وكان في دعوته هذه لطيفًا ورحيمًا حتى مع أعدائه، وإن في شخصيته صفتين هما من أجلّ الصفات التي تحملها النفس البشرية وهما العدالة والرحمة'.
 ـ إدوار مونته:
'عرف محمد بخلوص النية والملاطفة وإنصافه في الحكم، ونزاهة التعبير عن الفكر والتحقق، وبالجملة كان محمد أزكى وأدين وأرحم عرب عصره، وأشدهم حفاظًا على الزمام فقد وجههم إلى حياة لم يحلموا بها من قبل، وأسس لهم دولة زمنية ودينية لا تزال إلى اليوم'.
 ـ برنارد شو:
'إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائمًا موضع الاحترام والإجلال فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات، خالدًا خلود الأبد، وإني أرى كثيرًا من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة (يعني أوروبا).
إنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها'.
ـ السير موير:
'إن محمدًا نبي المسلمين لقب بالأمين منذ الصغر بإجماع أهل بلده لشرف أخلاقه وحسن سلوكه، ومهما يكن هناك من أمر فإن محمدًا أسمى من أن ينتهي إليه الواصف، ولا يعرفه من جهله، وخبير به من أمعن النظر في تاريخه المجيد، ذلك التاريخ الذي ترك محمدًا في طليعة الرسل ومفكري العالم'.
ـ سنرستن الآسوجي:
'إننا لم ننصف محمدًا إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات وحميد المزايا، فلقد خاض محمد معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية، مصرًا على مبدئه، وما زال يحارب الطغاة حتى انتهى به المطاف إلى النصر المبين، فأصبحت شريعته أكمل الشرائع، وهو فوق عظماء التاريخ'.
 ـ المستر سنكس:
'ظهر محمد بعد المسيح بخمسمائة وسبعين سنة، وكانت وظيفته ترقية عقول البشر، بإشرابها الأصول الأولية للأخلاق الفاضلة، وبإرجاعها إلى الاعتقاد بإله واحد، وبحياة بعد هذه الحياة'.
إلى أن قال:
'إن الفكرة الدينية الإسلامية، أحدثت رقيًا كبيرًا جدًا في العالم، وخلّصت العقل الإنساني من قيوده الثقيلة التي كانت تأسره حول الهياكل بين يدي الكهان. ولقد توصل محمد ـ بمحوه كل صورة في المعابد وإبطاله كل تمثيل لذات الخالق المطلق ـ إلى تخليص الفكر الإنساني من عقيدة التجسيد الغليظة'.
 ـ آن بيزيت:
'من المستحيل لأي شخص يدرس حياة وشخصية نبي العرب العظيم ويعرف كيف عاش هذا النبي وكيف علم الناس، إلا أن يشعر بتبجيل هذا النبي الجليل، أحد رسل الله العظماء، ورغم أنني سوف أعرض فيما أروي لكم أشياء قد تكون مألوفة للعديد من الناس فإنني أشعر في كل مرة أعيد فيها قراءة هذه الأشياء بإعجاب وتبجيل متجددين لهذا المعلم العربي العظيم.
هل تقصد أن تخبرني أن رجلاً في عنفوان شبابه لم يتعد الرابعة والعشرين من عمره بعد أن تزوج من امرأة أكبر منه بكثير وظل وفيًا لها طيلة ستة وعشرين عامًا ثم عندما بلغ الخمسين من عمره ـ السن التي تخبو فيها شهوات الجسد ـ تزوج لإشباع رغباته وشهواته؟! ليس هكذا يكون الحكم على حياة الأشخاص.
فلو نظرت إلى النساء اللاتي تزوجهن لوجدت أن كل زيجة من هذه الزيجات كانت سببًا إما في الدخول في تحالف لصالح أتباعه ودينه أو الحصول على شيء يعود بالنفع على أصحابه أو كانت المرأة التي تزوجها في حاجة ماسة للحماية'.
 ـ مايكل هارت:
'إن اختياري محمدًا، ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ، قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين: الديني والدنيوي.
فهناك رُسل وأنبياء وحكماء بدءوا رسالات عظيمة، ولكنهم ماتوا دون إتمامها، كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليهم سواهم، كموسى في اليهودية، ولكن محمدًا هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية، وتحددت أحكامها، وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته. ولأنه أقام جانب الدين دولة جديدة، فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضًا، وحّد القبائل في شعـب، والشعوب في أمة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها، ووضعها في موضع الانطلاق إلى العالم. أيضًا في حياته، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية، وأتمها'.
 ـ تولستوي:
'يكفي محمدًا فخرًا أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ محمدٍ، ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة'.
 ـ شبرك النمساوي:
'إنّ البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها، إذ إنّه رغم أُمّيته، استطاع قبل بضعة عشر قرنًا أنْ يأتي بتشريع، سنكونُ نحنُ الأوروبيين أسعد ما نكون، إذا توصلنا إلى قمّته
قال العالم الأمريكي مايكل هارث :  وقال الكاتب المسرحي البريطاني جورج برنارد شو :  وهو من رفض أن يكون أداة لتشويه صورة الرسول "صلى الله عليه وسلم" عندما طلب منه البعض أن يمسرح حياة النبي حيث جاء رفضه قاطعاً. ومما قاله عن الإسلام ورسوله : "قرأت حياة رسول الإسلام جيداً، مرات ومرات لم أجد فيها إلا الخلق كما يجب أن يكون، وأصبحت أضع محمداً في مصاف بل على قمم المصاف من الرجال الذين يجب أن يتبعوا
وقال توماسكارليل : وهو المصلح الاجتماعي الإنجليزي الذي كان مولعاً بالشخصيات التي غيرت مجرى التاريخ، وأفرد في كتابه "الأبطال" فصلاً كاملاً للحديث عن الرسول الكريم "صلى الله عليه وسلم" واستعرض فيه نواحي العظمة في حياته ورد على افتراءات الكارهين له ولرسالته العظيمة حتى انه اتهم بالتحيز للإسلام.
ومما قاله : " قوم يضربون في الصحراء عدة قرون لا يؤبه بهم ولهم فلما جاءهم النبي العربي، أصبحوا قبلة الأنظار في العلوم والمعرفات وكثروا بعد قلة، وعزوا بعد ذلة، ولم يمض قرن حتى استضاءت أطراف الأرض بعقولهم وعلومهم " .
وقال الأديب الروسي ليو تولستوي : قال : " لا يوجد نبي حظي باحترام أعدائه سوى النبي محمد مما جعل الكثرة من الأعداء يدخلون الإسلام " .
وقال الشاعروالكاتب الفرنسي فولتير : وهو صاحب حركة الاستنارة الفرنسية في القرن الثامن عشر والذي كان يؤمن بالتسامح الديني عندما تحدث عن رسول الإسلام قال : " السنن التي أتى بها محمد كانت كلها ما عدا تعدد الزوجات قاهرة للنفس ومهذبة لها، فجمال تلك الشريعة وبساطة قواعدها الأصلية جذبا للدين المحمدي، أمماً كثيرة أسلمت" .
وقالت الدكتورة زيجرد هونكة الألمانية : " أن محمد والإسلام شمس الله على الغرب. كان رسول الإسلام يعرف أن المرأة ستجد طريقها بجوار الرجل ذات يوم. لذا آثر أن تكون المرأة متدينة . لها لباس معين، حتى تقي نفسها شر النظرات وشر كشف العورات. ورجل بهذه العبقرية لا أستطيع أن أقول إلا أنه قدم للمجتمع أسمى آيات المثالية وأرفعها وكان جديرا أن تظل الإنسانية مدينة لهذا الرجل الذي غيَّر مجرى التاريخ برسالته العظيمة ".
وقال المفكر الفيلسوف لامارتن : النبي محمد علية الصلاة والسلام هو النبي الفيلسوف المحارب الخطيب المشرع قاهر الأهواء وبالنظر إلى كل مقاييس العظمة البشرية أود أن أتسائل هل هناك من هو أعظم من النبي محمد عليه الصلاة والسلام .
وقال " إدوارد جيبون " وسيمون أوكلي " في كتاب " تاريخ الإمبراطورية العربية الإسلامية " طبعة لندن ( 1870 ) ص 54 : " لا إله إلا الله محمد رسول الله هي عقيدة الإسلام البسيطة والثابتة . إن التصور الفكري للإله ( في الإسلام ) لم ينحدر أبدا إلى وثن مرئي أو منظور . ولم يتجاوز توقير المسلمين للرسول أبدا حد اعتباره بشرا ، وقيدت أفكاره النابضة بالحياة شعور الصحابة بالامتنان والعرفان تجاهه ، داخل حدود العقل والدين " .
وقال المستشرق الكندي الدكتور زويمر الكندي : ولد 1813 ـ 1900 قال في كتابه (الشرق وعاداته). إن محمداً كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين، ويصدق عليه القول أيضاً بأنه كان مصلحاً قديراً وبليغاً فصيحاً وجريئاً مغواراً، ومفكراً عظيماً، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء.
وقال برناردشو الإنكليزي : الذي ولد في مدينة كانيا 1817 ـ 1902 له مؤلف أسماه (محمد)، وقد أحرقته السلطة البريطانية. إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات، خالداً خلود الأبد، وإني أرى كثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة (يعني أوروبا).
وقال المستشرق سنرستن الآسوجي : الذي ولد عام 1866، أستاذ اللغات الساميّة . " إننا لم ننصف محمداً إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات وحميد المزايا، فلقد خاض محمد معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية، مصراً على مبدئه، وما زال يحارب الطغاة حتى انتهى به المطاف إلى النصر المبين، فأصبحت شريعته أكمل الشرائع، وهو فوق عظماء التاريخ ".
وقالت : آن بيزينت : في حياة وتعاليم محمد دار مادرس للنشر 1932. " من المستحيل لأي شخص يدرس حياة وشخصية نبي العرب العظيم ويعرف كيف عاش هذا النبي وكيف علم الناس، إلا أن يشعر بتبجيل هذا النبي الجليل، أحد رسل الله العظماء، ورغم أنني سوف أعرض فيما أروي لكم أشياء قد تكون مألوفة للعديد من الناس فإنني أشعر في كل مرة أعيد فيها قراءة هذه الأشياء بإعجاب وتبجيل متجددين لهذا المعلم العربي العظيم. هل تقصد أن تخبرني أن رجلاً في عنفوان شبابه لم يتعد الرابعة والعشرين من عمره بعد أن تزوج من امرأة أكبر منه بكثير وظل وفياً لها طيلة 26 عاماً ثم عندما بلغ الخمسين من عمره - السن التي تخبو فيها شهوات الجسد - تزوج لإشباع رغباته وشهواته؟! ليس هكذا يكون الحكم على حياة الأشخاص. فلو نظرت إلى النساء اللاتي تزوجهن لوجدت أن كل زيجة من هذه الزيجات كانت سبباً إما في الدخول في تحالف لصالح أتباعه ودينه أو الحصول على شيء يعود بالنفع على أصحابه أو كانت المرأة التي تزوجها في حاجة ماسة للحماية "
 وقال مايكل هارت : في كتابه مائة رجل من التاريخ. إن اختياري محمداً، ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ، قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين: الديني والدنيوي. فهناك رُسل وأنبياء وحكماء بدءوا رسالات عظيمة، ولكنهم ماتوا دون إتمامها، كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليهم سواهم، كموسى في اليهودية، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية، وتحددت أحكامها، وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته. ولأنه أقام جانب الدين دولة جديدة، فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضاً، وحّد القبائل في شعـب، والشعوب في أمة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها، ووضعها في موضع الانطلاق إلى العالم. أيضاً في حياته، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية، وأتمها.
وقال ديوان شند شرمة في كتابه: " أنبياء الشرق ". طبعة كلكتا ( 1935 ) ص122:
" لقد كان محمد روح الرأفة والرحمة وكان الذين حوله يلمسون تأثيره ولم يغب عنهم أبدا " .
وقال الأديب الإنجليزي جونس أوركس: "لم نعلم أن محمداً نبي الإسلام (صلوات الله وسلامه عليه) تسربل باي رذيلة مدة حياته " .
وقال الفرنسي غوستاف لوبون:
" إن محمداً صلى الله عليه وسلم رغم ما يشاع عنه (يعني من قبل المخالفين له في أوربا) قد ظهر بمظهر الحلم الوافر والرحابة الفسيحة إزاء أهل الذمة جميعا ".
وقال المسيو جانسبيرو السويسري:
"إنه مهما زاد الإنسان اطلاعاً على سيرة محمد النبي (عليه الصلاة والسلام) لا بكتب أعدائه وشانئيه بل بتأليفات معاصريه، وبالكتاب والسنة، إلا وأدرك أسباب إعجاب الملايين من البشر في الماضين وحتى الآن بهذا الرجل، وفهم علة تفانيهم في محبته وتعظيمه " .
وقال القس لوزان :  بعد بيان عن أوصاف محمد صلى الله عليه وآله وسلم: " ف محمد صلى الله عليه وآله وسلم بلا التباس ولا نكران من النبيين والصديقين، بل وإنه نبي عظيم جليل القدر والشأن، لقد أمكنه بإرادة الله سبحانه تكوين الملة الإسلامية وإخراجها من العدم إلى الوجود، بما صار أهلها ينيفون (يزيدون) عن الثلاثمائة مليون (يعني على ظنه في زمانه) من النفوس، وراموا بجدهم سلطنة الرومان، وقطعوا برماحهم دابر أهل الضلالة إلى أن صارت ترتعد من ذكرهم فرائض الشرق والغرب " .
منُظر الشيوعيه في العالم (والتي تحمل ثلاثه معاني واحده الكفر, الالحاد , وتنظير اي صاحب نظريه تنظير الكفر في العالم )
وقال كارل ماركس : " هذا النبي افتتح برسالته عصرا للعلم والنور والمعرفة ، حري أن تدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة ، وبما أن هذه التعاليم التي قام بها هي وحي فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكما من الرسالات السابقة من التبديل والتحوير ". وقال فارس الخوري : " إن محمدا أعظم عظماء العالم ، والدين الذي جاء به أكمل الأديان ".
وقال الفيلسوف الفرنسي (كارديفو) :  "إن محمداً كان هو النبي الملهم والمؤمن، ولم يستطع أحد أن ينازعه المكانة العالية التي كان عليها ، إن شعور المساواة والإخاء الذي أسسه محمد بين أعضاء الكتلة الإسلامية كان يطبق عمليا حتى على النبي نفسه".
وقال العالم الهندوسي ت.ل.فسواني بعنوان "إجلال فسواني لمحمد": ( تأملت في أمر محمد صلى الله عليه وسلم فتعجبت من هذا الرجل العظيم الذب نشأ بين أولئك القوم ، المختلى النظام ، الفاسدي الأخلاق ، العابدي الأحجار ، هذا الرجل محمد وقف تقريبا وحده ، شجاعا متحديا غير هياب ، ولا وجل في وجه التوعد بالقتل فمن الذي أعطاه تلك القوة التي قام بها كأنه بطل من أبطال الحرب حتى استمعوا له بعد الإعراض لكلامه ؟ فمن أين جاء سحر بيانه حتى أعتق العبيد وساوى بين النبلاء وبين الصعاليك المنبوذين ، حتى صاروا إخوانا وخلانا ؟. ونحن هنا في الهند إلى الآن لا نزال نقتتل لأجل جواز لمس بعضنا بعضا أو عدمه ، لا نزال عاجزين عن إباحة الدخول في بيوت الآلهة _الأصنام والأوثان_ للمنبوذين من أبناء جلدتنا . من أين استمد الرجل محمد صلى الله عليه وسلم قوة حياته الغالية ؟ والهند إلى الآن مصابة بمصيبة شرب الخمر ، والرجل محمد اقترح كما تقول الكتب القديمة (يشير إلى القرآن) مقاطعة الخمر ومقاطعة كل شرب مسكر ، فقام أصحابه وألقوا دنان الخمور في أزقة المدينة وحطموها تحطيما ، ولقد كان تصرف محمد في قومه كالتنويم المغناطيسي ، فمن أين جاء سر هذه القوة؟ ألم تر أن قومه كانوا أشتاتا قد عمتهم الفوضى فألف بين قلوبهم وجعلهم أمة واحدة ، وكانوا في التوحش فأنقذهم ورفع مقامهم ، وجعلهم عظماء أقوياء في أعين الأمم كلها ، وأصبحت آخذة بيمينها مصباح التهذيب والرقى ، إن التهذيب العربي هو الذي أنشأ في آسيا و أوروبا نشأة جديدة وإنسانية جديدة).
وفى الختام قال فسواني : (إليك يا محمد أنا الخادم الحقير ، أقدم إجلالي وتعظيمي بكل خضوع وتكريم ، إليك أطأطىء رأسي فإنك لنبي حق من عند الله ، و قوتك العظيمة كانت من عالم الأزلي الأبدي).
وقال جرجس سال في كتابه "مقالة في الإسلام ": " إن محمد رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم كان صالح الأخلاق ولم يكن على الشر والخبث كما يصفه خصومه " ثم قال :(قال جيبون : عقيدة محمد خالصة ليس فيها لبس ولا إبهام والقرآن شاهد عدل وبرهان قاطع على وحدانية الله سبحانه . لقد هجر نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم عبادة الأصنام والبشر ، سواء أكانوا من النجوم أم من الكواكب السيارة ، أم من غير ذلك ، بناء على القاعدة العلمية الصحيحة وهى : إن كل قابل للتلاشي لابد أن يبيد ويفنى ، وكل مولود لابد أن يموت ، وكل بازغ لابد له من أفول . كانت لمحمد صلى الله عليه وسلم حماسة حكيمة ، اعترف بمبدع هذا الكون ، وعبده على عقيدة أنه أبدى غير محدود ، بلا صورة ، ولا مكان ولا ولد ، ولا شيبه ، يعلم خطايا الأفكار وأسرار القلوب ، وجوده من نفسه ، وصفائه وعلمه وكماله من نفسه "
وفى الختام قال : "وهذه الحقائق السامية مبنية على وجه معقول بغاية الإحكام في تراجم القرآن ، فكل من يؤمن بالله إيمانا علميا فلسفيا ، قادر على أن يشارك المحمديين في اعتقادهم المقبول "
(آرنولد توينبي) المؤرخ البريطاني الكبير قال: (الذين يريدون أن يدرسوا السيرة النبوية سيجدون أمامهم من الأسفار ما لا يتوافر مثله للباحثين في حياة أي نبي من أنبياء الله الكرام. إنني أدعو العالم إلي الأخذ بمبدأ الإخاء والمساواة الإسلامي، فعقيدة التوحيد التي جاء بها الإسلام هي أروع الأمثلة علي فكرة توحيد العالم، وأن في بقاء الإسلام أملاً للعالم كله).
وقال (جوته) شاعر ألمانيا الشهير معجباً بالقرآن و النبي محمد -صلى الله عليه وآله وسلم-: (كلما قرأت القرآن شعرت أن روحي تهتز داخل جسمي، فهو كتاب الكتب وإني أعتقد هذا كما يعتقده كل مسلم فلم يعتر القرآن أي تبديل أو تحريف، وعندما تستمع إلي آياته تأخذك رجفة الإعجاب والحب، وبعد أن تتوغل في دراسة روح التشريع فيه لا يسعك إلا أن تعظم هذا الكتاب العلوي وتقدسه، وظني أن التشريع في الغرب ناقص بالنسبة للتعاليم الإسلامية، وإننا أهل أوروبا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلي ما وصل إليه محمد، وسوف لا يتقدم عليه أحد، وقد بحثت في التاريخ عن مثل أعلي لهذا الإنسان فوجدته في النبي العربي محمد).
 قال (مايكل هارت) مؤلف كتاب العظماء مائة وأعظمهم محمد: (إن اختياري محمداً ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح علي المستويين: الديني والدنيوي. فهناك رسل وأنبياء وحكماء بدأوا رسالات عظيمة ولكنهم ماتوا دون إتمامها كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم أو سبقهم إليهم سواهم كموسي في اليهودية، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية وتحددت أحكامها وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته، ولأنه أقام بجانب الدين دولة جديدة فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضاً وحد القبائل في شعب والشعوب في أمة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها، ووضعها في موضع الانطلاق إلي العالم، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية وأتمها).
(وول ديورانت) مؤلف كتاب قصة الحضارة، يقول: إذا ما حكمنا علي العظمة بما كان للعظيم من أثر في الناس قلنا إن محمداً كان من أعظم عظماء التاريخ، فلقد أخذ علي نفسه أن يرفع المستوى الروحي والأخلاقي لشعب ألقت به في دياجير الهمجية حرارة الجو وجدب الصحراء، وقد نجح في تحقيق هذا الغرض نجاحاً لم يدانه فيه أي مصلح آخر في التاريخ كله، وقل أن نجد إنساناً غيره حقق ما كان يحلم به، ولم يكن ذلك لأنه هو نفسه كان شديد التمسك بالدين فقط، بل لأنه لم يكن ثمة قوة غير قوة الدين تدفع العرب في أيامه إلي سلوك ذلك الطريق الذي سلكوه.
وكانت بلاد العربي لما بدأ الدعوة صحراء جدباء تسكنها قبائل من عبدة الأوثان قليل عددها، متفرقة كلمتها، وكانت عند وفاته أمة موحدة متماسكة، وقد كبح جماح التعصب والخرافات، وأقام فوق اليهودية والمسيحية ودين بلاده القديم ديناً سهلاً واضحاً قوياً، وصرحاً خلقياً قوامه البسالة والعزة، واستطاع في جيل واحد أن ينتصر في مائة معركة، وفي قرن واحد أن ينشيء دولة عظيمة، وأن يبقي إلي يومنا هذا قوة ذات خطر عظيم في نصف العالم).
وقال (كارل ماركس): (هذا النبي افتتح برسالته عصراً للعلم والنور والمعرفة، حري أن تدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة، وبما أن هذه التعاليم التي قام بها هي وحي فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكماً من الرسالات السابقة من التبديل والتحوير، إن محمداً أعظم عظماء العالم. والدين الذي جاء به أكمل الأديان).
 وقال (توماس كارليل) في كتابه (الأبطال وعبادة البطل): (إن العار أن يصغي الإنسان المتمدن من أبناء هذا الجيل إلي وهم القائلين أن دين الإسلام دين كذب، وأن محمداً لم يكن علي حق، لقد آن لنا أن نحارب هذه الادعاءات السخيفة المخجلة، فالرسالة التي دعا إليها هذا النبي ظلت سراجاً منيراً أربعة عشر قرناً من الزمن لملايين كثيرة من الناس، فهل من المعقول أن تكون هذه الرسالة التي عاشت عليها هذه الملايين وماتت أكذوبة كاذب أو خديعة مخادع؟
ولو أن الكذب والتضليل يروجان عند الخلق هذا الرواج الكبير لأصبحت الحياة سخفاً وعبثاً، وكان الأجدر بها أن لا توجد. إن الرجل الكاذب لا يستطيع أن يبني بيتاً من الطوب لجهله بخصائص البناء، وإذا بناه فما ذلك الذي يبنيه إلا كومة من أخلاط هذه المواد، فما بالك بالذي يبني بيتاً دعائمه هذه القرون العديدة وتسكنه مئات الملايين من الناس، وعلى ذلك فمن الخطأ أن نعد محمداً كاذباً متصنعاً متذرعاً بالحيل والوسائل لغاية أو مطمع، فما الرسالة التي أداها إلا الصدق والحق وما كلمته إلا صوت حق صادر من العالم المجهول وما هو إلا شهاب أضاء العالم أجمع. ذلك أمر الله وإن طبيعة محمد الدينية تدهش كل باحث مدقق نزيه المقصد بما يتجلي فيها من شدة الإخلاص، فقد كان محمد مصلحاً دينياً ذا عقيدة راسخة).
 وقال الكاتب والأديب البريطاني المعروف (هربرت جورج ولز) في كتاب (معالم تأريخ الإنسانية): (كل دين لا يسير مع المدنية فاضرب به عرض الحائط، ولم أجد دينا يسير مع المدينة أني سارت سوى دين الإسلام).
 وهذا عالم اللاهوت السويسري المعاصر (د. هانز كونج) والذي يعتقد أن المسيح إنسان ورسول فحسب يقول: (محمد نبي حقيقي بمعنى الكلمة، ولا يمكننا بعد إنكار أن محمدًا هو المرشد القائد على طريق النجاة).
كما أشاد (مهاتما غاندي) بصفات الرسول الأكرم -صلى الله عليه واله وسلم- وأدواته في نشر الرسالة فقال: (أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر. لقد أصبحت مقتنعاً كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته.
هذه الصفات هي التي مهدت الطريق وتخطت المصاعب وليس السيف، بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي آسفاً لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر من حياته العظيمة) وقال: (لا نعرف إلا شذرات عن حياة المسيح ، أما في سيرة محمد فنعرف الشيء الكثير ونجد التاريخ بدل الظلال والغموض).
ويقول المستشرق (هيل) في كتابه (حضارة العرب): (لقد أخرج محمد للوجود أمة، ومكن لعبادة الله في الأرض، ووضع أسس العدالة والمساواة الاجتماعية، وأحل النظام والتناسق والطاعة والعزة في أقوام لا تعرف غير الفوضى).
ويقول المستشرق الإسباني (جان ليك) في كتابه (العرب): (لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) كان محمد رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق).
 ويقول المؤرخ (كريستوفر دارسون) في كتابه (قواعد الحركة في تاريخ العالم): (إن الأوضاع العالمية تغيرت تغيراً مفاجئـًا بفعل فرد واحد ظهر في التاريخ هو محمد).
ويقول العلامة (شيريل) عميد كلية الحقوق بفيينا: (إن البشرية لتفتخر بإنتساب رجل كمحمد إليها).
ويقول الباحث الفرنسي (كليمان هوارت): (لم يكن محمداً نبياً عاديـاً، بل استحق بجدارة أن يكون خاتم الأنبياء لأنه قابل كل الصعاب التي قابلت كل الأنبياء الذين سبقوه مضاعفة من بني قومه، نبي ليس عاديـاً من يقسم أنه (لو سرقت فاطمة ابنته لقطع يدها) ولو أن المسلمين اتخذوا رسولهم قدوة في نشر الدعوة لأصبح العالم مسلماً).
وأشاد المؤرخ (آدم متز) بتسامح الرسول الكريم مع غير المسلمين في المجتمع الإسلامي مما لم يكن معروفا في أوروبا مما أدى إلى رقي الحضارة والعلم فقال: (كان وجود النصارى بين المسلمين سبباً لظهور مبادئ التسامح التي ينادي بها المصلحون المحدثون، وكانت هناك الحاجة إلى المعيشة المشتركة وما ينبغي أن يكون فيها من وفاق مما أوجد من أول الأمر نوعاً من التسامح الذي لم يكن معروفا في أوروبا في العصور الوسطى، ومظهر هذا التسامح نشوء علم مقارنة الأديان).
 وأكد البروفيسور (كي‏.‏إس راماكريشنا) رئيس قسم الفلسفة بالكلية الحكومية بالهند والذي ألف كتابه الشهير (الإسلام والعصر الحديث) أن الكتابة عن النبي محمد -صلي الله عليه وآله وسلم- ستغنيه عن الكتابة عن ديانة بأكملها‏،‏ وقال: (شخصية الرسول محمد كانت شخصية مؤهلة لتلقي رسالة سماوية‏,‏ لأنه ترك مُتع الحياة‏,‏ في وقت كانت فيه البيئة المحيطة به تنعم بكل ذلك‏,‏ لابد أنه بشر ليس كسائر البشر فقد استطاع السيطرة علي غرائزه وكبحها ليكون مؤهلا لقدوم الوحي).
جوتة الملقب بأمير الشعراء الألمان
"انه نبي وليس بشاعر ، وعلى ذلك فيعتبر قرآنه قانون مقدس وليس كتاب بشري تعليمي او ترفيهي"
نقلا عن (آفاق جديدة للدعوة) للعلامة أنور الجندي ، يقول جوتة :
" ولقد بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان فوجدته في النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم".
ونقلا عن " شمس الدين تسطع على الغرب " للكاتبة سيغريد هونكه ، يقول جوتة :
" إننا أهل أوربا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد ، وسوف لا يتقدم عليه أحد ،
- الدكتورة الألمانية سيجريد هونكه Sigrid Hunke
كان رسول الإسلام يعرف أن المرأةستجد طريقها بجوار الرجل ذات يوم. لذا آثر أن تكون المرأة متدينة . لها لباس معين،حتى تقي نفسها شر النظرات وشر كشف العورات.
ورجلبهذه العبقرية لا أستطيع أن أقول إلا أنه قدم للمجتمع أسمى آيات المثالية وأرفعهاوكان جديرا أن تظل الإنسانية مدينة لهذا الرجل الذي غيَّر مجرى التاريخ برسالتهالعظيمة
-جوستاف لوبون(كتاب " حضارة العرب " ص 115 ) :
إذا ماقيست قيمة الرجال بجليل أعمالهم كان محمد صلى الله عليه وسلم من أعظم من عرفهم التاريخ ، وقد أخذ علماء الغرب ينصفون محمداً صلى الله عليه وسلم مع أن التعصّب أعمى بصائر مؤرخين كثيرين عن الإعتراف بفضله.
-ليدي ايفيلين كوبولد) كتاب " البحث عن الله " ص 67 )
مع أن محمداً صلى الله عليه وسلم كان سيد الجزيرة العربية فإنه لميفكر في الألقاب ، ولا راح يعمل لاستثمارها ، بل ظل على حاله مكتفياً بأنه رسولالله ، وأنه خادم المسلمين ، ينظف بيته بنفسه ويصلح حذاءه بيده ، كريماً بارّاًكأنه الريح السارية ، لا يقصده فقير أو بائس إلا تفضل عليه بما لديه ، وما لديه كانفي أكثر الأحايين قليلاً لا يكاد يكفيه.
- من كتاب (أنبياء الشرق) لمؤلفه ديوان شاند شارما
"كان محمد (صلي الله عليه وسلم) روح العطف ، كما كان تأثيره لا ينسى على كل المحيطين به"
لم يكن محمد (صلي الله عليه وسلم) أكثر أو اقل من مجرد إنسان ، ولكنه كان رجلاً ذا رسالة نبيلة ، ألا وهي توحيد البشرية على عبادة رب واحد احد ، وتعليمهم الطريق لحياة شريفة مستقيمة أساسها أوامر الله. كان وصفه (صلي الله عليه وسلم) لنفسه انه "عبد الله ورسوله" وكان ذلك خير وصف لكل أعماله.
-(هربرت فيشر"مؤرخ وسياسى انجليزى )
"وهكذا انتشرت الحضارة الاسلامية............التى مكنت شعوب الاسلام من السيادة الفكرية للعالم طيلة اربعة قرون بينما كان العقل الاوروبى غارقا فى قيعان الجهل والكسل."
-(جوزيف هل "مؤلف كتاب حضارةالعرب")
لا يوجد عنصر حق فى علم او عمل، ولا مبداخير واحترام للانسان، ولا روح قوة حقيقية ذات فائدة ولا جانب سمو فى تصور الوجود والكون ولا نزعة طموح الى معالى الامور ..الا ونجده فى حضارة الاسلام."
-كارل ماركس
جدير بكل ذي عقل أن يعترف بنبوته وأنه رسول من السماء إلىالأرض.
هذا النبي افتتح برسالته عصرا للعلموالنور والمعرفة ، حري أن تدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة ، وبما أن هذهالتعاليم التي قام بها هي وحي فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكما من الرسالاتالسابقة من التبديل والتحوير.
-المستشرق الهولندي " سنوك هورجرونج "
وضعت عصبة الأمم التي أسسها رسول الإسلام مبدأ الوحدة العالمية والأخوة الإنسانية علىأسس شاملة ، لتكون شمعة تنير الطريق للأمم الأخرى" ، ويكمل "الحقيقة انه لا توجد امة في العالم اظهرت مثلما فعل الإسلام لتحقيق فكرة وحدة الأمم"
لا يتردد الناس في تمجيد وتأليه بعض الاشخاص ممن تاهت حياتهم او رسالتهم وسط الاساطير.تاريخيا ، لم ينجز أي من هذه الاساطير جزء ولو يسير مما اتم محمد (صلي الله عليه وسلم)، وكان نضاله من اجل توحيد البشرية وعبادة الله الواحد الاحد وتحقيق مكارم الاخلاق. لم يَدَعِ محمد (صلي الله عليه وسلم) او اتباعه في أي زمن انه ابن الله او انه تجسيد لله ، او انه رجل ذو قدسية ، بل كان ومازال يعتبر رسول الله.
واليوم ، وبعد مرور 14 قرناً من الزمان ، بقيت حياة وتعاليم محمد (صلي الله عليه وسلم) كما هي بدون أدنى نقصان ، تعديل ، او تحريف. وتمثل الامل الحي لمعالجة الكثير من امراض الانسانية ، كما كان الحال اثناء حياته.
هذه ليست افتراضات لأتباع محمد (صلي الله عليه وسلم)، وإنما هي الحقيقة التي لا مفر منها والتي يفرضها علينا التاريخ العادل.
-جواهرلال نهرو (1889-1964 أول رئيس وزراء للهندبعد استقلالها
فاقت أخلاق نبي الإسلام كل الحدود ونحن نعتبره قدوة لكل مصلحيود أن يسير بالعالم إلى سلام حقيقي.
-واشنطن إيرفنج Washington Irving (مستشرقأمريكي
في كتابه " حياة محمد " Life of Muhammad ص 302-303 :
وحتى في أوج مجده حافظ الرسول صلى الله عليه وسلم على بساطتهوتواضعه ، فكان يكره إذا دخل حجرة على جماعة أن يقوموا له أويبالغوا في الترحيب به .
توماس كارليل
: ( 1795-1881 في كتابه " الأبطال " Heroes and Hero Worship and the Heroic in History ) :
" يزعم المتعصبون أن محمداً لم يكن يريد بقيامهإلا الشهرة الشخصية ومفاخر الجاه والسلطان . كلا وأيم الله ! لقد كان في فؤاد ذلكالرجل الكبير ابن القفار والفلوات ، المتورِّد المُقْلتين ، العظيم النفس المملوءرحمةً وخيراً وحناناً وبراً وحكمةً وحجى وإربةً ونهى، أفكار غير الطمع الدنيوي ،ونوايا خلاف طلب السلطة والجاه، وكيف لا وتلك نفس صافية ورجل من الذين لا يمكنهمإلا أن يكونوا مخلصين جادين "
" والله إني لأحب محمداً لبراءة طبعه من الرياء والتصنٌّع " .
" إنمامحمد شهاب قد أضاء العالم ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ".
-البروفيسور يوشيودي كوزان /مدير مرصد طوكيو
لا أجد صعوبة في قبول أنالقرآن كلام الله ، فإن أوصاف الجنين في القرآن لا يمكن بناؤها على المعرفة العلميةللقرن السابع ، الاستنتاج الوحيد المعقول هو أن هذه الأوصاف قد أوحيت إلى محمد منالله
-
-آن بيزيت Annie Besant
( " حياة وتعاليم محمد " The Life and Teachings of Mohammad دار مادرس للنشر 1932 ):
من المستحيل لأي شخص يدرس حياة وشخصية نبي العرب العظيمويعرف كيف عاش هذا النبي وكيف علم الناس، إلا أن يشعر بتبجيل هذا النبي الجليل، أحدرسل الله العظماء، ورغم أنني سوف أعرض فيما أروي لكم أشياء قد تكون مألوفة للعديدمن الناس فإنني أشعر في كل مرة أعيد فيها قراءة هذه الأشياء بإعجاب وتبجيل متجددينلهذا المعلم العربي العظيم.
هل تقصد أن تخبرني أنرجلاً في عنفوان شبابه لم يتعد الرابعة والعشرين من عمره بعد أن تزوج من امرأة أكبرمنه بكثير وظل وفياً لها طيلة 26 عاماً ثم عندما بلغ الخمسين من عمره - السن التيتخبوا فيها شهوات الجسد - تزوج لإشباع رغباته وشهواته ؟! ليس هكذا يكون الحكم علىحياة الأشخاص.
فلو نظرت إلى النساء اللاتي تزوجهنلوجدت أن كل زيجة من هذه الزيجات كانت سبباً إما في الدخول في تحالف لصالح أتباعهودينه أو الحصول على شيء يعود بالنفع على أصحابه أو كانت المرأة التي تزوجها فيحاجة ماسة للحماية.
- ( إدوارد جيبون وسيمون أوكلي، من كتاب " تاريخ إمبراطورية الشرق" History of the SaracenEmpire ، لندن 1870، صفحة 54 )
" ليس انتشار الدعوة الإسلامية هو ما يستحق الانبهار وإنما استمراريتها وثباتها على مر العصور. فما زال الانطباع الرائع الذي حفره محمد في مكة والمدينة له نفس الروعة والقوة في نفوس الهنود والأفارقة والأتراك حديثي العهد بالقرآن، رغم مرور اثني عشر قرنا من الزمان.
لقد استطاع المسلمون الصمود يدا واحدة في مواجهة فتنة الإيمان بالله رغم أنهم لم يعرفوه إلا من خلال العقل والمشاعر الإنسانية. فقول " أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله " هي ببساطة شهادة الإسلام. ولم يتأثر إحساسهم بألوهية الله (عز وجل) بوجود أي من الأشياء المنظورة التي كانت تتخذ آلهة من دون الله . ولم يتجاوز شرف النبي وفضائله حدود الفضيلة المعروفة لدى البشر، كما أن منهجه في الحياة جعل مظاهر امتنان الصحابة له (لهدايته إياهم وإخراجهم من الظلمات إلى النور) منحصرة في نطاق العقل والدين
-ألبرت آينشتاين) العالم الفيزيائي الشهير صاحب نظرية النسبية(
أعتقد أن محمداً استطاع بعقليةواعية مدركة لما يقوم به اليهود أن يحقق هدفه في إبعادهم عن النَّيْل المباشر من الإسلام الذي مازال حتى الآن هو القوة التي خلقت ليحل بها السلام.
-البروفسور رما كريشنا راو في كتابه ( Mohammed: The Prophet of Islam )
" لا يمكن معرفة شخصية محمد بكل جوانبها. ولكن كل ما في استطاعتي أن أقدمه هو نبذة عن حياته من صور متتابعة جميلة. فهناك محمد النبي، ومحمدالمحارب، ومحمد رجل الأعمال، ومحمد رجل السياسة، ومحمد الخطيب، ومحمد المصلح، ومحمد ملاذ اليتامى، وحامي العبيد، ومحمد محرر النساء، ومحمد القاضي، كل هذه الأدوارالرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون بطلا".
-إميل درمنجم ( في كتاب " حياة محمد " ص 318 )
ولد لمحمد صلىالله عليه وسلم من مارية القبطية ابنه إبراهيم فمات طفلاً ، فحزن عليه كثيراً ولحده بيده وبكاه ، ووافق موته كسوف الشمس فقال المسلمون إنها انكسفت لموته ، ولكن محمداًصلى الله عليه وسلم كان من سموّ النفس ما رأى به رد ذلك فقال: " إن الشمس والقمرآيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ".. فقول مثل هذا لا يصدر عن كاذب دجال .
-هلمتن / من علماء انجلترا
إن أحكام الإسلام في شأن المرأة صريحة في وفرة العناية بوقايتها من كل مايؤذيها ويشين سمعتها .
-جون ويليام دريبر
كتاب " تاريخ التطور الفكري في أوروبا" History of Intellectual Development of Europe ) :
عام 569ميلادي ، ولد في مكة في بلاد العرب الرجل الذي مارس أعظم تأثير في حياة الجنس البشري ... محمد .
-المؤرخ كريستوفر داوسون
1889-1970 في كتابه " قواعد الحركة في تاريخ العالم:
ان الأوضاع العالمية تغيَّرت تغيراً مفاجئاً فرد واحد ظهر في التاريخ هو محمد .
-فرانز روزنثال
في كتاب " علم التاريخ عند المسلمين :
" شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم كانت خطا فاصلا واضحا في كل مجرى التاريخ " .
-السير ويليام موير Sir William Muir
في كتابه " تاريخ محمد" :
إن محمداً نبي المسلمين لقب بالأمين منذالصغر بإجماع أهل بلده لشرف أخلاقه وحسن سلوكه، ومهما يكن هناك من أمر فإن محمداً أسمى من أن ينتهي إليه الواصف، ولا يعرفه من جهله، وخبير به من أمعن النظر في تاريخه المجيد، ذلك التاريخ الذي ترك محمداً في طليعة الرسل ومفكري العالم.
ومن صفاته الجديرة بالتنويه والإجلال الرقة والإحترام اللتان كان يعامل بهما أتباعه حتى أقلهم شأنا ، فالتواضع والرأفة والإنسانية وإنكار الذات والسماحة والإخاء تغلغلت في نفسه ووثّقت به محبة كل من حوله .
-هربرت جورج ويلز(1866- 1946) كاتب وأديب بريطاني معروف، يقول في كتابه " معالم تاريخالإنسانية"
إن من أرفع الأدلة على صدق "محمد" كون أهله وأقرب الناس إليه يؤمنون به فقد كانوا مطَّلعين على أسراره ولو شكوا في صدقه لما آمنوا به.
حَجَّ محمد صلى الله عليه وسلم حجة الوداع من المدينة إلى مكة ، قبل وفاته بعام ، وعند ذاك ألقى على شعبه موعظة عظيمة.. إنَّ أول فقرة فيها تجرف أمامها كل مابين المسلمين من نهب وسلب ومن ثارات ودماء ، وتجعل الفقرة الأخيرة منها الزنجي المؤمن عدلاً للخليفة .. إنها أسَّسَت في العالم تقاليد عظيمة للتعامل العادل الكريم ، وإنها لتنفخ في الناس روح الكرم والسماحة ، كما أنها إنسانية السمة ممكنة التنفيذ ، فإنها خلقت جماعة إنسانية يقلّ ما فيها مما يغمر الدنيا من قسوة وظلم اجتماعي ، عما في أي جماعة أخرى سبقتها.
-بوشكين)الشاعر الروسي الشهير " قصائد شرقية " ص 45)
شُقَّ الصدر ، ونُزِعَ منه القلب الخافق ... غسلتهالملائكة ، ثم أُثْبِتَ مكانه! قم أيها النبي وطف العالم ... وأشعل النور في قلوب الناس " . ( ملاحظة : هذه حادثة حقيقية حصلت للرسول صلى الله عليه وسلم)
-بوسورث سميث Bosworth Smith
(من كتاب " محمد والمحمدية " 'MUHAMMAD AND MUHAMMADANISM' ، لندن 1874، صفحة 92 ) :
لقد كان محمد قائدا سياسيا وزعيما دينيا في آن واحد. لكن لم تكن لديه عجرفة رجال الدين، كما لم تكن لديه فيالق مثل القياصرة. ولم يكن لديه جيوش مجيشة أوحرس خاص أو قصر مشيد أو عائد ثابت. إذا كان لأحد أن يقول إنه حكم بالقدرة الإلهية فإنه محمد، لأنه استطاع الإمساك بزمام السلطة دون أن يملك أدواتها ودون أن يساندهأهلها.
-و مونتجومري وات
(من كتاب "محمد في مكة" 'MUHAMMAD AT MECCA' ، 1953، صفحة 52 ) :
إن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته، والطبيعة الأخلاقية السامية لمن آمنوا به واتبعوه واعتبروه سيدا وقائدا لهم، إلى جانب عظمة إنجازاته المطلقة، كل ذلك يدل على العدالةوالنزاهة المتأصلة في شخصه. فافتراض أن محمدا مدع افتراض يثير مشاكل أكثر ولايحلها. بل إنه لا توجد شخصية من عظماء التاريخ الغربيين لم تنل التقدير اللائق بهامثل ما فعل بمحمد.
- ساروجني ندو شاعرة الهند
"يعتبر الإسلام أول الأديان مناديًا ومطبقًا للديمقراطية، وتبدأ هذه الديمقراطية في المسجد خمس مرات في اليوم الواحد عندماينادى للصلاة، ويسجد القروي والملك جنب لجنب اعترافًا بأن الله أكبر.. ما أدهشني هوهذه الوحدة غير القابلة للتقسيم والتي جعلت من كل رجل بشكل تلقائي أخًا للآخر".
- إدوار مونته Edward Montet
(مستشرق فرنسي ولد في بلدته لوكادا 1817 ـ 1894قال في آخر كتابه " العرب" ) :
عرف محمد بخلوص النية والملاطفة وإنصافه في الحكم، ونزاهة التعبيرعن الفكر والتحقق، وبالجملة كان محمد أزكى وأدين وأرحم عرب عصره، وأشدهم حفاظاً على الزمام فقد وجههم إلى حياة لم يحلموا بها من قبل، وأسس لهم دولة زمنية ودينية لاتزال إلى اليوم.
- فولتير
( فيلسوف فرنسي – نقلا عن كتاب " جوته والعالم العربي " كاتارينامومزن "181 و 355 " ) :
لقد قام الرسول بأعظم دور يمكن لإنسان أن يقوم به على الأرض ... إن أقل ما يقال عن محمد أنه قد جاد بكتاب وجاهد ، والإسلام لم يتغير قط .
- العلامة برتلي سانت هيلر مستشرق ألماني ولد في درسدن 1793 ـ 1884 قال في كتابه " الشرقيون وعقائدهم" ) :
كان محمد رئيساً للدولة وساهراًعلى حياة الشعب وحريته، وكان يعاقب الأشخاص الذين يجترحون الجنايات حسب أحوال زمانه وأحوال تلك الجماعات الوحشية التي كان يعيش النبي بين ظهرانيها، فكان النبي داعياًإلى ديانة الإله الواحد وكان في دعوته هذه لطيفاً ورحيماً حتى مع أعدائه، وإن في شخصيته صفتين هما من أجلّ الصفات التي تحملها النفس البشرية وهما العدالة والرحمة.
لما وعد الله رسوله بالحفظ بقوله (والله يعصمك من الناس) صرف النبي حراسه ، والمرء لا يكذب على نفسه ، فلو كان لهذا القرآن مصدر غير السماء لأبقى محمد على حراسته !
-الجراح الفرنسي الشهير موريس بوكاي
قرأت القرآن بإمعان ، ووجدته هو الكتاب الوحيد الذي يضطر المثقف بالعلوم العصرية أن يؤمن بأنه من الله لا يزيد حرفاً ولا ينقص.
- الدكتور إيرنبرج أستاذ في جامعة أوسلو :
لاشك في أن القرآن من الله ، ولا شك في ثبوت رسالة محمد.
-الدكتور زويمرمستشرق كندي ولد 1813 ـ 1900 قال في كتابه " الشرق وعاداته " ) :
إن محمداً كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين، ويصدق عليه القول أيضاً بأنه كان مصلحاً قديراًوبليغاً فصيحاً وجريئاً مغواراً، ومفكراً عظيماً، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذاالادعاء.
-ليو تولستوي
(الأديب العالمي الذي يعد أدبه من أمتع ما كتب في التراث الإنساني قاطبة عن النفس البشرية ) :
يكفي محمداً فخراً أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ محمدٍ، ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة.
" أنا واحد من المبهورين بالنبي محمد الذي اختاره الله الواحد لتكون آخر الرسالات على يديه ، وليكون هو أيضا آخر الأنبياء " .
- برناردشو
إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضعالاحترام والإجلال فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات، خالداً خلود الأبد، وإنيأرى كثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة ( يعني أوروبا ).
إنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقدكانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةًخارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية،وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها.
ونقلا عن "موسوعة مقدمات المناهج والعلوم " للعلامة أنور الجندي ( مجلد 8/211 ) يقول برناردشو :
" لقد درست محمدا باعتباره رجلا مدهشا ، فرأيته بعيدا عن مخاصمة المسيح ، بل يجب أن يدعى منقذ الإنسانية ، وأوربا في العصر الراهن بدأت تعشق عقيدة التوحيد ، وربما ذهبت إلى أبعد من ذلك فتعترف بقدرة هذه العقيدةعلى حل مشكلاتها ، فبهذه الروح يجب أن تفهموا نبوءتي " .
- مايكل هارت ) في كتابه " مائة رجل من التاريخ " 'The 100, A Ranking of the Most Influential Persons In History' :
إن اختياري محمداً، ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ ، قد يدهش القراء ، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين : الديني والدنيوي.
فهناك رُسل وأنبياء وحكماء بدءوا رسالات عظيمة، ولكنهم ماتوا دون إتمامها، أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليهم سواهم، كموسى في اليهودية، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية، وتحددت أحكامها، وآمنت بها شعوب بأسرهافي حياته. ولأنه أقام جانب الدين دولة جديدة، فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضاً،وحّد القبائل في شعـب، والشعوب في أمة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها،ووضعها في موضع الانطلاق إلى العالم. أيضاً في حياته، فهو الذي بدأ الرسالة الدينيةوالدنيوية، وأتمها.
- ول ديورانت )في كتاب " قصة الحضارة ( :
" إن محمدا صلى الله عليه وسلم كان من أعظم عظماء التاريخ ، فلقد أخذ على نفسه أن يرفع المستوى الروحي والأخلاقي لشعب ألقت به في دياجير الهمجية حرارة الجو وجدب الصحراء ، وقد نجح فيتحقيق هذا الغرض نجاحا لم يدانه فيه أي مصلح آخر في التاريخ كله ، وقلّ أن نجد إنسانا غيره حقق ماكان يحلم به " .
" لسنا نجد في التاريخ كله مصلحا فرض على الأغنياء من الضرائب ما فرضه عليهم محمد صلى الله عليه وسلم لإعانة الفقراء" .
تدل الأحاديث النبوية على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحث على طلب العلم ويعجب به ، فهو من هذه الناحية يختلف عن معظم المصلحين الدينيين " .
- المفكر الفرنسي لامارتين
(من كتاب " تاريخ تركيا " ' Historie de la Turquie ' ، باريس، 1854، الجزء الثاني، صفحة 276-277. )
" إذا كانت الضوابطا لتي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلةالوسيلة، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيا من عظماء التاريخ الحديث بالنبي محمد (صلىالله عليه وسلم) في عبقريته؟ فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة وسنوا القوانين وأقاموا الإمبراطوريات. فلم يجنوا إلا أمجادا بالية لم تلبث أن تحطمت بين ظهرانَيْهم.
لكن هذا الرجل (محمدا " صلى الله عليهوسلم " ) لم يقد الجيوش ويسن التشريعات ويقم الإمبراطوريات ويحكم الشعوب ويروض الحكام فقط، وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث العالم حينئذ. ليس هذافقط، بل إنه قضى على الأنصاب والأزلام والأديان والأفكار والمعتقدات الباطلة.
لقد صبر النبي وتجلد حتى نال النصر (من الله). كانطموح النبي (صلى الله عليه وسلم) موجها بالكلية إلى هدف واحد، فلم يطمح إلى تكوين إمبراطورية أو ما إلى ذلك. حتى صلاة النبي الدائمة ومناجاته لربه ووفاته (صلى الله عليه وسلم) وانتصاره حتى بعد موته، كل ذلك لا يدل على الغش والخداع بل يدل على اليقين الصادق الذي أعطى النبي الطاقة والقوة لإرساء عقيدة ذات شقين: الإيمان بوحدانية الله، والإيمان بمخالفته تعالى للحوادث.
فالشق الأول يبين صفة الله (ألا وهي الوحدانية)، بينما الآخر يوضح ما لايتصف به الله تعالى (وهو المادية والمماثلة للحوادث). لتحقيق الأول كان لا بد من القضاء على الآلهة المدعاة من دون الله بالسيف، أما الثاني فقد تطلّب ترسيخ العقيدة بالكلمة (بالحكمة والموعظة الحسنة).
هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم) الفيلسوف، الخطيب، النبي، المشرع، المحارب، قاهر الأهواء،مؤسس المذاهب الفكرية التي تدعو إلى عبادة حقة، بلا أنصاب ولا أزلام. هو المؤسس لعشرين إمبراطورية في الأرض، وإمبراطورية روحانية واحدة. هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم).
بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية، أودأن أتساءل: هل هناك من هو أعظم من النبي محمد (صلى الله عليهوسلم)؟
ويقول في كتاب " السفر إلى الشرق " :
أعظم حدث في حياتي هو أنني درست حياة رسول الله محمد دراسة واعية ، وأدركت ما فيها من عظمة وخلود.
أي رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثلما أدرك محمد ، وأي إنسان بلغ من مراتب الكمال مثل ما بلغ ، لقد هدم الرسول المعتقدات الباطلة التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق.
-أرنولد توينبي ( المؤرخ البريطاني المعاصر، له مُؤَلَّف شهير في اثني عشر جزءاً وهو " دراسةالتاريخ " " A Study of History " ألَّفه من عام 1921 حتى عام 1961 ) يقول فيه :
لقد أخذت سيرة الرسول العربي صلى الله عليه وسلم بألباب أتباعه ، وسمت شخصيته لديهم إلى أعلى علِّيِّين ، فآمنوا برسالته إيماناً جعلهم يتقبلون ما أُوحِيَ به إليه وأفعاله كما سجَّلتها السُّنة.
-عالم اللاهوت السويسري د.هانز كونج
نقلا عن كتاب " الإسلام نهر يبحث عن مجرى " للدكتور شوقي أبوخليل "15" ) :
محمد نبي حقيقي بمعنى الكلمة، ولا يمكننا بعد إنكار أن محمدا هو المرشد القائد على طريق النجاة.
- المستر سنكس )مستشرق أميركي ولد في بلدته بالاي عام 1831، توفي 1883)في كتابه: " ديانةالعرب :
ظهر محمد بعد المسيح بخمسمائة وسبعين سنة، وكانت وظيفته ترقية عقول البشر، بإشرابها الأصول الأولية للأخلاق الفاضلة، وبإرجاعها إلى الاعتقاد بإله واحد، وبحياة بعد هذه الحياة.
إلى أن قال : إن الفكرة الدينية الإسلامية، أحدثت رقياً كبيراً جداً في العالم، وخلّصت العقل الإنساني من قيودها لثقيلة التي كانت تأسره حول الهياكل بين يدي الكهان. ولقد توصل محمد ـ بمحوه كل صورة في المعابد وإبطاله كل تمثيل لذات الخالق المطلق ـ إلى تخليص الفكر الإنساني من عقيدة التجسيد الغليظة.
- سنرستن الآسوجي
العلامة سنرستن الآسوجي: مستشرق آسوجي ولد عام 1866، أستاذ اللغاتالساميّة، ساهم في دائرة المعارف، جمع المخطوطات الشرقية، محرر مجلة (العالم الشرقي) له عدة مؤلفات منها: " القرآن الإنجيل المحمدي " ومنها : " تاريخ حياة محمد
 ولم  ..... ولن يكون هذا هو نهايه الطريق او نهايه المشوار  فكما  وعد الحق  نبيه  فالله  غالبآ  علي امرة  ولكن اكثر الناس لا يعلمون  .....  ومن هنا فها انا اوجه  كلمتي للعالم كله وخاصه  لكل سفيه  الامس  واليوم  او في المستقبل  وحتي  قيام الساعه  والي الرسول الكريم سيد الخلق اجمعين  واقول  
( لا  ..... ولن  يضرك  ياسيدي  ماقاله او  ماسيقوله  اي سفيه  ...... بفيه  ...... فكل  ماقاله  او  ما  سيقوله  اي سفيه  ...... بفيه  ...... فهو  فيه  ...... ما ضر  ..... ولن يضر  الفرات  يومآ  ان خاضت  بعض الكلاب فيه )
وصلي الله  علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه اجمعين
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق