سيمون بوليفار
من قارة المنسيين
سيمون بوليفار
نسوة هناك ..... نسوا رجل حرر قارة بأكملها وهي قارة _( اميركا اللاتينيه )
نسوة ولكن هذا هو الانسان ...... كثير ...بل ودائم النسيان فها هو سيمون
بوليفار
يُعرف اختصارًا باسم سيمون بوليفار، عسكري وسياسي فنزويلي في فترة ما قبل الجمهورية القبطانية العامة لفنزويلا وُلد في كاراكاس عاصمة فنزويلا في 24 يوليو عام 1783.هو مؤسس ورئيس كولومبيا الكبرى، وواحد من أبرز الشخصيات التي لعبت دورًا هامًا في تحرير الكثير من دول أمريكا اللاتينية التي وقعت تحت طائلة الحكم الإسباني منذ القرن السادس عشر مثل كولومبيا وفنزويلا والإكوادور وبيرو وبوليفيا وبنما. وأُطلق عليه جورج واشنطن أمريكا اللاتينية.
في عام 1813، منحه مجلس مدينة ماردة الفنزويلية لقب محرر فنزويلا،والتي صادقت عليه كاراكاس في العام ذاته، ليصبح لقبًا شرفيًا مرتبطًا به طيلة حياته. أشار بوليفار في رسالة منه إلى نائب رئيس كولومبيا الكبرى ورئيس جمهورية غرناطة الجديدة الجنرال فرانثيسكو دي باولا سانتاندير عام 1825 إلى أنه رجل المهام الصعبة جراء المشاكل المتكررة التي واجهته بغية تحقيق مخططاته التحريرية.فيما اعتبره الكثيرون بطل أمريكا الأول وشخصية مؤثرة في تاريخ العالم على خلفية تركه إرثًا سياسيًا جليًا في مختلف البلدان الأمريكية اللاتينية، والتي تحولت في بعض الأحيان إلى محافل قومية بالبلدان المذكورة. وكان تكريم بوليفار حافلًا بمختلف البلدان عبر إقامة بعض التماثيل والنصب التذكارية والمزارات والميادين. وقد سُميت دولة بوليفيا باسمه، تخليدًا لذكراه وتقديرًا لدوره التاريخي في تحريرها، وبالمثل غير اسم فنزويلا إلى جمهورية فنزويلا البوليفارية. وكانت أفكاره ومواقفه السياسية والاجتماعية دافعًا إلى تأسيس المنهج البوليفاري، الذي استند في بدايته نظريًا على فكر بوليفار السياسي وحياته وأعماله.
تأثر بوليفار خلال دراسته بالفلسفة، ودرس بشكل خاص لجان جاك روسو الذي ترك أثرًا عميقًا في شخصيته. وفي مطلع شبابه، سافر إلى فرنسا حيث التقى المستكشف الألماني ألكسندر فون هومبولت، الذي نقل له اعتقاده بأن المستعمرات الإسبانية في حالة استعداد للتحرر، فراقت الفكرة لبوليفار وأخذ يمعن النظر في تحرير بلاده، حيث أنه كان متأثرًا بالثقافة الأوروبية وبغزوات نابليون في إسبانيا وشخصيته، التي شكلت محطة مهمة في حياته، وتركت بصماتها على سلوكه السياسي لاحقًا، وعندما أطاح نابليون بالحكومة الإسبانية، كان بمثابة التشجيع له على أن يفعل نفس الشيء مع الإسبان في أمريكا الجنوبية.وأصبح بوليفار ضابطًا في جيش الثورة، وبعد سلسلة حروب طويلة انتصر بوليفار على الإسبان، ونالت تلك الدول استقلالها، واشتهر بوليفار بوصفه محرر أمريكا الجنوبية، واحترمه الجميع، إلا أنه واجه معارضة شديدة تخللت أيامه الأخيرة عندما هدف إلى توحيد أمريكا الجنوبية كلها تحت سلطته في اتحاد فيدرالي، لكن محاولاته لم تثمر إلا عن استقلال القارة الأمريكية الجنوبية من المستعمر الإسباني، فيما تهاوى طموحه لتوحيد القارة، في ظل سلطة مركزية، في مواجهة الواقع، حيث سرعان ما انقسمت القارة الى دويلات عديدة تتنازع فيما بينها، تعاني من الحروب الأهلية والفقر. وأشار بعض المحللون أن الحروب التي خاضها بوليفار مع انتصاراته كانت تهدف إلى إقامة إمبراطورية أمريكية لاتينية، تُهيمن عليها الطبقة الغنية، مبنية على توجهات مركزية شمولية، يقودها بنفسه.وتُوفي في سانتا مارتا بعاصمة مقاطعة ماجدالينا بكولومبيا الكبرى في 17 ديسمبر عام 1930.
أقسم أن يحرر بلاده من الأسبان فأصبح رمزا للثوار الوطنيين فى العالم. فى جاردن سيتى بالقاهرة يوجد ميدان يحمل اسم أقدم الثوار والمحررين لأمريكا اللاتينية وأحد المناضلين فى سبيل الحرية. وقد لا يعلم الكثيرون ممن تجمهروا حوله شيئا عنه.
هو وطنى من أمريكا الجنوبية أطلقوا عليه اسم (جورج واشنطن امريكا اللاتينية) وذلك بسبب الدور الذى قام به فى تحرير الكثير من دول أمريكا اللاتينية: (كولومبيا وفنزويلا وأكوادور وبيرو وبوليفيا)، التى كانت تحت الحكم الأسبانى منذ القرن السادس عشر وتأثر فى شبابه بالثقافة الأوروبية وبغزوات نابليون لأسبانيا عندما أطاح بالحكومة الأسبانية، فكان ذلك لسيمون بوليفار تصريحًا وتشجيعًا على أن يفعل نفس الشىء مع الأسبان فى أمريكا الجنوبية، فأقسم أن يحرر بلاده من الاستعمار الأسبانى، وأصبح بوليفار ضابطاً فى جيش الثورة وبعد سلسلة حروب طويلة انتصر بوليفار على الأسبان ونالت كل الدول استقلالها
وبذلك يكون ( سيمون بوليفار ) هو محرر اميركا اللاتينيه بما يعني انه رجل واحد حرر قارة بأكملها فعزائم الرجال تقهر المستحيل وطالما توجد هناك الاراده فحتمآ ...... توجد هناك الوسيله تمامآ كما اعلن الفيلسوف الهندي ( طاغور ) قائلآ ( اذا سألتني اين يسكن المستحيل ...... اجبتك انه يسكن في ...... بيت العاجز )
ونعود الي الحق والي الله سبحانه وتعالي دومآ ودائمآ والي كتابه العزيز والذي جاء فيه في صورة يوسف
بسم الله الرحمن الرحيم
( ولا تيأسوا من روح الله انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون )
( صدق الله العظيم )
وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق