الجمعة، 12 ديسمبر 2014




                       الزعيم  سعد زغلول 











                                      (مافيش فايده )

                                     من قارة المنسيين                          زعيم الامه ............... سعد زغلول                 من القاهرة الي ............... اعماق واغوار المجهول


نشأته وتعليمهولد عام 1858 فى قريه ابيانه مركز فوه التابعه وقتذاك لمديريه الغربيه، بدا تعليمه فى الكتاب حيث تعلم القراءه والكتابة وحفظ القرآن، وبعد الانتهاء من تعليم القرآن الكريم ومبادئ الحساب فى الكتاب وفى عام 1870 التحق بالجامع الدسوقى لكى يتم تجويد القرآن، ثم التحق بالأزهر عام 1873 ليتلقى علوم الدين. كذلك فقد تتلمذ على يد المصلح الدينى الكبير الشيخ الإمام محمد عبده فشب بين يديه كاتبا خطيبا، أديبا سياسيا، وطنيا اذ كان صديقا له رغم العشر سنوات التى كانت تفصل بينهما فى العمر.حياته العلمية- عمل فى الوقائع المصرية.- عمل معاون بنظاره الداخلية. - ظهرت براعته فى أبواب الدفاع السياسى والأعمال السياسية حتى ظهرت كفاءته ومن ثم تم نقله الى وظيفة ناظر قلم الدعاوى بمديريه الجيزة. - شارك فى الثورة العرابية وحرر مقالات ضد الاستعمار الانجليزي. - عمل بالمحاماه ويعد حجر الزاوية فى إنشاء نقابه المحامين عندما كان ناظرا للحقانية وهو الذى أنشأ قانون المحاماه 26 لسنه 1912.الحياة السياسية- قاد سعد زغلول ثوره 1919. - شكل أول وزاره يرأسها مصرى من أصول ريفيه وسميت وزاره الشعب وكانت غصه فى حلق الملك فؤاد الذى ناصبها العداء.إسهاماته- تأسيس الجامعة المصرية: حيث أسس سعد زغلول واحمد لطفى السيد وزملاؤهم الجامعة المصرية وكان النص الأول من شروط إنشائها هو ألا تختص بجنس أو بدين بل تكون لجميع سكان مصر على اختلاف جنسياتهم وأديانهم فتكون واسطة للالفه بينهم. - تأسيس نقابه المحامين.وفاتهتوفى سعد زغلول فى 23 أغسطس 1927، ودفن فى ضريح سعد الذى شيد عام 1931 ليدفن فيه زعيم الأمة وقائد ثوره 1919 ضد الاحتلال الانجليزي وتتلخص عظمه هذا الرجل والزعيم في فلسفه عبقريه نادرة قلما ان يجود الزمان بمثلها فقد حدد ولخص كل معالم الحياه السياسيه في جمله واحده تعد بمثابه قاموس سياسي ومرجع علمي كامل وخطوط عريضه تتواصل من خلالها الاجيال بكل قوة واقتدار بعد ان اضاء رجل شريف ووطني الانوار ....... فقد حدد زعيم الامه سعد زغلول طبيعه المناخ الصحي والسياسي الجيد والذي وضع به النقط فوق الحروف حين اعلن عن مبدأ نسيته الامه كما نسيت صاحبه ودار مع صاحبه في دوائر النسيان داخل قارة المنسيين وكان هو ( الحق فوق القوة ...... والامه فوق الحكومه ) ومن هنا نتوقف ولا نحتاج الي المزيد ......وهناك جمله شهيرة تركها سعد زغلول لازالت وستظل تحيا بيننا وردت حين كون سعد باشا زغلول وفدآ سياسيآ واعلن الامه بأنه سيتوجه مع الوفد للتفاوض من اجل الجلاء ( جلاء الانجليز عن مصر ) في خطوة كان الهدف من وراءها اشراك الشعب المصري بكل طوائفه في حق تقرير المصير ....... فما كان من جموع الشعب الغفيرة والمحتشده بكافه طوائفه الا ان ردوا عليه في صوت واحد ( احنا حميرك يا سعد ) فرد سعد وقال ( مافيش فايده ) وبعد مشوار طويل ومرير ودامي وصراع مع الاستعمار تم القبض علي سعد زغلول وتم نفيه الي (جزيرة مالطه) بالبحر الابيض المتوسط ........ مات ورحل سعد زغلول وكيانه كله مُفعم بالمرارة وكانت اخر كلماته ( مافيش فايده ) وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق