الأربعاء، 24 ديسمبر 2014
وهل هناك وداع بعد رحله عمر جميله ورائعه ...... وذكريات ساحرة ..... او وداع بعد عشق لن تشهده قارة العشاق الزاخرة ...... كيف ..... وكيف يكون هناك وداع ..... وكيف نعلن او نقول وداعآ ...... كيف ......وكيف ...... بعد ان محونا بحبنا كلمه وحروف الوداع من قاموس العالم من اقصاه الي اقصاة ....... بعد ان علمنا كل العشاق كيف يستبدلوا الوداع باللقاء ...... وان يستبدلوا وان ينتصروا للسعاده علي الشقاء ..... وان ترتفع بدلآ من صفحات الحروب والعداء صفحات ..... الحب والنقاء ..... ونتحول ...... ونحول معنا الكون كله الي احباء واصدقاء ...... بل واشقاء ..... فهيا بنا جميعآ كي نتوجه ونطير نحو قارة الصفاء ...... ونمحو من الوجود والكون كله قارة العداء ...... ونسطر روائع الحب بأقلام مدادها من القلب والود والعطاء ..... ونخطر نحو الحقول والمراعي الخضراء بقلوبنا الرقيقه والبيضاء نحو قارة الصفاء ...... وتعود شراع المراكب علي ضفاف البحار والانهار بكل مهاجر ومغترب هاجه الحنين ..... وقتله الفراق ..... وتعود الطيور المهاجرة الي اوطانها بعد رحله غربه وغروب وشقاء ...... تعود الي الاوطان وهي تطير بقلوبها وهي تحمل عبير الذكري وسحر الذكريات ..... ويعود كل غائب ونلتقي علي شواطئ الحب والعشاق ..... ونعيش في رضا وسرور دائمين في اوطاننا الغاليه في حب وسلام ووفاق تمامآ كما اعلن الفيلسوف العبقري الرئيس / محمد انور السادات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق