الثلاثاء، 9 ديسمبر 2014

                             









                             من قارة المنسيين                     

                        (فهد  الاحمد الجابر الصباح )         

   


هو بطل ولكن قتلوة....... قتلوة اشقائه العراقيين ........ ورقصوا فوق جثته ....... ولكن هيهات فعلي غدر الانسان علي مر العصور والازمان ...... كم رقصت فوق جثث الاسود كلاب ...... ولكن تبقي الاسود اسود ......... وتبقي الكلاب كلاب 

                   بطل   وضحيه  من ضحايا  قارة المنسيين  ..... ولكن  كعادتهم  نسوة هناك                  
عندما   نطير  الي هناك  ونعود بالذاكرة  الي اسوأ ذكريات في تاريخ  الامه العربيه  والاسلاميه  والتي  خط حروفها ( قائد التخلف صدام حسين  )  عليه  لعنه الله   الي يوم الدين  فهو الذي  قام  بدق اول مسمار في نعش الامه العربيه  والاسلاميه في العصر الحديث  بغزوه للوطن الشقيق  دوله الكويت ويحقق للادارة الامريكصهيونيه  اعظم احلامها  بعد توفير  الغطاء  الشرعي  والترخيص الرسمي  لاحتلال  الخليج العربي  والذي  منحها  الحريه  والفرصه الكامله  كي تفرد  اجنحتها  وذراعيها في ربوع  العالم العربي والاسلامي من اقصاه الي اقصاة  بعد تنفيذة  للسيناريو الاميركي   بدقه والذي  حدد له  دوره  كمحتل  وغاصب  حتي تقوم اميركا بدور ( الشرطي العالمي )  والمنقذ والمحرر  للبلاد  التي احتلها  قائد التخلف وتجد  الفرص كامله  لشرعيه الاحتلال ........فبعد  ان دخل  قائد التخلف  دوله الكويت كان اول من قاومهم  هذا البطل  الذي نحن بصدد الكتابه عنه ( فهد الصباح )  فقام  (  المغاوير  والاشاوس  والصناديد ) من قوات  قائد التخلف بقتل الرجل  والبطل  فهد الصباح  ...... وياليتهم اكتفوا بقتله  بل انهم مثلوا  بحثته  بعد ان داسوا  عليه  بالدبابات  وسحلوه  في الشوارع وداروا في شوارع العاصمه  الكويت  بجثته ونسوا انه  علي الباغي  تدور الدوائر  وها هي  نبذه  قصيرة عن حياه  هذا البطل  الذي   نسيت  بلاده  ونسيت  الامه  بأسرها  ان توفيه ولو جزء يسير من حقوقه  واعماله  ......  البطل  الخالد  الذكر   فهد الصباح
  ولد:
فهد الأحمد الجابر الصباح (10 أغسطس 1945 - 2 أغسطس 1990). الابن التاسع لأمير الكويت العاشر أحمد الجابر الصباح وأصغر أبنائه الذكور. قتل في تاريخ 2 أغسطس 1990 على يد الجيش العراقي إبان الغزو العراقي للكويت عند بوابة قصر دسمان، ويطلق عليه البعض اسم «شهيد دسمان». أطلق اسمه على منطقة بالكويت وهي ضاحية فهد الأحمد.
حياته العسكريه
التحق بالجيش الكويتي في 22 أبريل 1963 برتبة ضابط مرشح، ثم أرسل إلى بعثة عسكرية إلى المملكة المتحدة في 30 يوليو 1964. ورقي إلى رتبة ملازم ثاني في 19 يوليو 1967. وفي 1 مارس 1968 رقي إلى رتبة ملازم أول. وفي 25 نوفمبر 1968 تم تعيينه ضابط أركان الحرس الأميري برتبة ملازم أول. شارك في حرب 1967 في «لواء اليرموك» في جمهورية مصر، وكانت مشاركته منذ تاريخ 29 مايو 1967 إلى 1 سبتمبر 1967. وفي 2 يوليو 1969 استقال من الخدمة العسكرية، ولكنه عاد إليها في عام 1970، إلا إنه استقال منها مرة أخرى في 20 فبراير 1973. كما إنه قاتل في صفوف منظمة التحرير الفلسطينية ضمن العمل الفدائي ضد إسرائيل منذ عام 1965 وحتى عام 1972، وقد أصيب ثلاث مرات خلال العمليات العسكرية داخل الأرض المحتلة.
حياته العائليه
تزوج من الشيخة فضيلة اليوسف الصباح، ولهما من الأبناء[1]:
الشيخ أحمد.
الشيخ طلال.
الشيخ عذبي.
الشيخ خالد.
الشيخ ضاري.
الشيخة بيبي.
كلمه اخيرة  لقد حارب  هذا البطل  في معارك كثيرة  واصيب  ثلاث مرات في حربه وكفاحه ضد اسرائيل
ولم تتمكن قوات اسرائيل  من قتله  ولكن  تم  قتله  وسحله والتمثيل بحثته علي يد  اخوته  وعلي يد   قائد التخلف  صدام حسين  عند بوابه  ( قصر دسمان )  لذلك   سُمي(  شهيد دسمان )  وانا  اطلقت عليه  ( شهيد  الامه  العربيه  والاسلاميه )   شهيد  حارب  ضد اليهود  فقتله  العرب  والمسلمين  ومثلوا بجثته  ....... ولم يهتم  اي فرد  من قريب او بعيد  بقراءه  تاريخ  هذا البطل  ...... واذا كان  هناك  من اهتم بمتابعه وقراءة  تاريخ  هذا البطل  فلم اكتفي  انا  بقراءة  تاريخه  فحسب  ...... ولكنني  تجاوزت  كل هذا وتعمدت ان اتجول  واغوص  في اعماق اعماق  هذا البطل الذي  يستحق التكريم  من كل  بلاد  العالم العربي  والاسلامي  والعالم كله   كوطني   مخلص  وشريف  كان يدرك  تمامآ  انه  سيموت  او يقتل  ولكنه  عاش  مؤمنآ  ومات  مؤمنآ  بحقيقه  خالده  تعلن  ان الموت  او الشهاده من اجل الوطن هي السبيل الوحيد الي دار الخلود  ...... ومما  يحز في نفسي  ويضاعف  من الامي  واحزاني  تجاه  هذا الرجل  وهذا البطل الذي  اطالب  الامه  الكويتيه  والامه العربيه والاسلاميه باكملها  بضروره  تكريمه واضافه  تاريخه  الوطني  المشرف الي كتب  ومراجع  التاريخ  في جميع  مراحل  التعليم في قارة المنسيين  من اقصاها الي اقصاها  فلا يعقل  ان تصنع  الصهيونيه العالميه  خرافات  واساطير تنسج  وتغزل من خلالها قصص واساطير وهميه  لاشخاص  لا وجود لها  ...... بينما  تتجاهل  الامه  العربيه والاسلاميه  الابطال الحقيقين الي يوم الدين  واختتم  كلمتي  هذة بالاعلان عن حقيقه  وطنيه  خالصه  لازمت هذا البطل  طوال حياته وهي  ( ان حلمه  الاول   والاخير  كان هو ان يموت في معركه ضد  اسرائيل )
ولكن  قتلوة  ........ قتلوة  اشقائه  العراقيين  ورقصوا فوق  جثته  ...... ولكن  فعلي غدر الانسان  ...... علي مر الازمان  ....... كم رقصت علي جثث  الاسود  كلاب  .......  ولكن  تبقي  الاسود  اسود  ...... وتبقي الكلاب  كلاب
رحم الله  هذا البطل  واسكنه فسيح جناته  واعود  الي قول الحق  سبحانه وتعالي
بسم الله الرحمن الرحيم
( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله اموات بل احياء عن ربهم يرزقون )
صدق الله العظيم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق