الاثنين، 23 فبراير 2015

                           

                              

                                 من قارة المنسيين


                             الفريق/ حسن التهامي


نسوة .....  وهل  تذكروا  غيرة  .... حتي يتذكروة  فتاه  في قارة المنسيين  كما تاه  غيرة  الكثيرون  والكثيرون  في الماضي  .... والحاضر  ..... والمستقبل  ..... وها انا  انادي  أبناء السويس  خاصه  وأبناء مصر عامه  واكتب  عن هذا البطل  وانا استمع  الي  المطرب  محمد حمام  وهو يغني  اغنيته  ( يابيوت السويس يابيوتنا انتي استشهد تحتك  وتعيشي انتي )
فباالاضافه الي تاريخ  هذا البطل الفريق عبد الرحمن حسن التهامي  في مواضع شتئ  ومتعدده تصرخ  بها  ارض الواقع  كي تسطر  في جبين التاريخ  صفحه  من أروع  صفحات  البطوله  والفداء  والوطنيه الخالصه  ورغم  عظمه  المواقف  التاريخيه والمصيريه  لهذا البطل الفارقه في تاريخ  الامه  المصريه  والعربيه  باسرها  ولكن  ستظل  هذه المحطه الخالده في تاريخه الوطني  المشرف  ( وهي  محطه الدفاع عن مدينه السويس  1973 ) محطه فاصله  ومضيئه في تاريخ  رجل  قل ان يجود الزمان بمثله  كمثال  رائع  لكل صور الإخلاص  والوطنيه  والعطاء  وانكارالذات عن حب متأصل  لوطنه  وعن نزعه قويه للصفح  والغفران  والعطاء ......  في ان واحد ........  وها هي  بضعة نقاط بسيطه  من بحور الوطنيه  والحب  والايمان للفريق   حسن التهامي  والذي كان يشغل منصب 
نائب رئيس وزراء مصر الأسبق و أحد أعضاء تنظيم الضباط الأحرار المصريين التي قامت بما عرف بثورة يوليو 1952، والتي أدت إلى تنازل الملك فاروق عن العرش لولده الملك أحمد فؤاد الثاني، إلى أن أعلن عن قيام الجمهورية عام 1953.
مولده ونشأته :
ولد محمد حسن التهامي 26 نيسان عام 1924 في(أجهور الرمل) قويسنا، في محافظة المنوفية بمصر، وتخرج من الكلية الحربية عام 1942. عُين في سلاح المشاة، ضُمّ حسن التهامي إلى تنظيم الضباط الأحرار، وكان ضمن الخلية التي تعمل مع جمال عبد الناصر وكمال رفعت.
العمل الوطني:
اشترك حسن التهامي مع كمال رفعت عام 1943 في إنشاء تنظيمات خاصة، لمهاجمة أفراد قوات الاحتلال البريطاني في مصر، والاستيلاء على الأسلحة والذخائر من المعسكرات البريطانية، التي كانت منتشرة في ضواحي القاهرة خصوصاً منطقة شارع الهرم. وكان من أبرز الأعمال، التي قام بها كمال رفعت وحسن التهامي، هو تدمير السفارة البرازيلية، في القاهرة صيف عام 1947، وذلك، بسبب أن البرازيل كانت عضواً في مجلس الأمن في ذلك الوقت إبان نظر قضية مصر في المجلس، وكان صوتها دائماً يرجح الجانب المعادي لمصر، على الرغم من إعادة التصويت عدة مرات.
شارك في عمليات الفدائيين، في منطقة قناة السويس عقب إلغاء معاهدة 1936 في أكتوبر 1951، وذلك بمعرفة قيادة تنظيم الضباط الأحرار، وبمعرفة الرئيس جمال عبد الناصر. فكان يقوم مع كمال رفعت بتدريب بعض الشباب من طلبة الجامعات وصغار الموظفين على حرب العصابات، وقد استمرت هذه العمليات حتى حدوث حريق القاهرة. كما اشترك حسن التهامي في محاولة اغتيال اللواء حسين سري عامر قائد سلاح الحدود. وكان التهامي يمثل حلقة الوصل بين مصر وحركة الضباط الأحرار الأردنيين، حيث كان على علاقة صداقة مباشرة مع اللواء قاسم الناصر نائب رئيس التنظيم، وكان الهدف من هذا الاتصال تنسيق المواقف بين الجانبين والسعي لإنهاء الوجود البريطاني، وقد حصر هدف هذا التنسيق بتعريب الجيش، وإلغاء المعاهدة البريطانية مع الأردن، وإيجاد معونة عربية إذا أوقفت بريطانيا معونتها للأردن، وليس تصدير الثورة للأردن.
العمل الرسمي :
كان حسن التهامي من المقربين إلى جمال عبد الناصر، منذ قيام ثورة 23 يوليو 1952، لكنه لم يكن راضياً عن التغييرات السياسية والاجتماعية التي نفذها جمال عبد الناصر[بحاجة لدقة أكثر] ولذلك، تم إبعاده عام 1961 بتعينه سفيراً لمصر في النمسا، ومندوباً دائماً لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية
بعد نكسة 1967، طلب التهامي العودة إلى مصر، فاستجاب عبد الناصر إلى رغبته، وعيّنه أميناً عاماً برئاسة الجمهورية بدرجة وزير عام 1969. وفي عام 1970، عين مسؤولاً مالياً وإداريا للاتحاد الاشتراكي العربي. عُيِّن أمينا عاماً للمؤتمر الإسلامي بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر، في 28 سبتمبر 1970، لعب دوراً كبيراً في تحويل السلطة إلى الرئيس أنور السادات وتصفية خصومه السياسيين، وكان عضواً في المحكمة الخاصة التي قامت بتصفيتهم. وعيّنه الرئيس السادات، بعد ذلك، في نهاية 1970، وزير دولة لشئون رئاسة الجمهورية. وفي عام 1977، منح درجة نائب لرئيس الوزراء برئاسة الجمهورية. عيّنه الرئيس السادات، خلال حرب أكتوبر، مسؤولاً عن الدفاع عن مدينة السويس، عندما حاولت القوات الإسرائيلية اقتحامها، بعد صدور قرار وقف إطلاق النار، في 22 أكتوبر 1973. وفي الذكرى الرابعة لحرب أكتوبر 1973، أي في أكتوبر 1977، منحه الرئيس أنور السادات رتبة الفريق الشرفية بالقوات المسلحة، تقديراً لدوره في الدفاع عن مدينة السويس.
قام حسن التهامي بدور رئيسي وفعال في الاتصالات السرية التمهيدية مع إسرائيل، لإبرام معاهدة السلام. ورافق حسن التهامي الرئيس السادات في رحلته إلى القدس عام 1977.وشارك حسن التهامي في كافة المفاوضات التي أدت إلى توقيع معاهدة الصلح المصرية الإسرائيلية ،ظل حسن التهامي أقرب المقربين للرئيس السادات إلا أنه أدلى في عام 1979 بتصريحات صحفية معادية لليهود وللإسرائيليين نشرت في الكويت وأثارت استياء السادات والحكومة الإسرائيلية.
وشارك  في العديد  والعديد من المؤتمرات المصيريه بكل صدق  وإخلاص  وبدلآ من ان يتم  اضافه تاريخه الوطني المشرف الي كتب التاريخ  والدراسه  والمناهج العلميه  ..... نسوة  ..... نسوا  ...... او تناسوا ...... نسوا  كل الاعلام  الوطنيه  وتذكروا  ورفعوا  الاعلام  الكرويه  في مدرجات  (الساخرة المستديرة )  ورصدوا  مئات الملايين  والبرامج  والمؤرخيين  لتأريخ  تاريخهم  المذري  فيها  ..... ولكن  ها نحن  نطالب  بضروره  تسُليط الأضواء  علي هؤلاء  الاعلام  الوطنيه  لبناء  الوطن  والوطنيه  وضروره  العمل الجاد  علي  اضافه  تاريخ  هؤلاء  العظماء  الي كل  المناهج الدراسيه  والعلميه  فبالعلم  والايمان تبني الأمم  امجادها  ...... مابُني مجدآ  علي جهل  واقلال
وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .
https://www.facebook.com/alsiuad?ref=ts&fref=ts

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق