الثلاثاء، 10 فبراير 2015

                     
 


                    

                            من قارة المنسيين

                        البطل / فوزي عبد الحافظ          

•   
•    ولد فى ١٢ ديسمبر عام ١٩٢٠ فى مدينة ملوي
•    ١٩٣٣ حصل على الشهادة الابتدائية من مدرسة ملوي
•    ١٩٣٨ حصل على الشهادة العامة من مدرسة شبرا الثانوية
•    ١٩٤١ حصل على الشهادة العامة قسم العلوم من مدرسة شبرا الثانوية
•    ١٩٤١ – ١٩٤٢ التحق بكلية الزراعة جامعة القاهرة لمدة عام واحد
•    ١٩٤٢ التحق بكلية الشرطة
•    ١٩٤٥ تخرج من كلية الشرطة والحق بمديرية قنا
•    ١٩٤٦ نقل من مديرية قنا إلى مكتب عربان وجه بحري ببنها
•    ١٩٤٧ رقى إلى رتبة الملازم أول
•    ١٩٥١ رقى إلى رتبة اليوزباشي
•    ١٩٥٢ نقل إلى محافظة القاهرة والحق بفرقة حرس الوزارات
•    ١٩٥٢ حدث حريق القاهرة وعين فى لجنة حصر أماكن الحريق بالقاهرة
•    ١٩٥٣ نقل من حرس الوزارات إلى الفرقة المدرعة
•    ١٩٥٣ نقل من الفرقة المدرعة إلى فرقة حرس الوزارة
•    ١٩٥٤ شكلت محكمة الثورة برياسة السيد عبد اللطيف البغدادي وعضوية القائمقام أنور السادات عضو مجلس قيادة الثورة والسيد حسين الشافعي وتم تعيين السيد فوزي عبد الحافظ لحراسة القائم قام أنور السادات و
•    ١٩٥٥ رافق السيد فوزي عبد الحافظ السيد أنور السادات فى أول رحلة خارج مصر إلى اليمن ، الكويت ، طهران ، كراتشي ، بانكوك ، سنغافورة ، رانجون وذلك فى المؤتمر الاسلامى
•    ١٩٥٦ أول عشاء فى منزل الرئيس جمال عبد الناصر بمناسبة وضع مشروع الدستور
•    ١٩٥٦ رقى إلى رتبة الصاغ
•    ١٩٥٧ قرر السيد أنور السادات أن يكون الصاغ فوزي عبد الحافظ مسئولا عن مكتب المؤتمر الاسلامى وكذلك مكتب الجريدة
•    ١٩٦١ تم رفع اسم السيد فوزي السيد فوزي عبد الحافظ من عداد ضباط الشرطة بالقرار الجمهوري رقم ١٢٤٨ نقل إلى الأمانة العامة لمجلس الأمة ثم مدير لمكتب رئيس مجلس الأمة السيد أنور السادات
•    ١٩٧٠ إعلان فوز السيد أنور السادات بنتائج الاستفتاء على رئاسة الجمهورية خلفا للرئيس جمال عبد الناصر وتعيين السيد فوزي عبد الحافظ مديرا لمكتب الرئيس
•    ١٩٧٧ فى ١٨ نوفمبر سافر السيد فوزي عبد الحافظ لإسرائيل لترتيب زيارة الرئيس السادات للقدس
•    ١٩٨٠ رقى السيد فوزي عبد الحافظ إلى درجة وزير برئاسة الجمهورية
•    ١٩٨١ عمل السيد فوزي عبد الحافظ برفقة الرئيس أنور السادات لمده ٢٨ عاما حتى اغتيال السادات فى حادث المنصة فى ٦ أكتوبر ١٩٨١ حيث أصيب السيد فوزي عبد الحافظ عندما القي بجسده على الرئيس السادات فى محاولة لحمايته إصابة بالغة نقل على إثرها إلى العلاج بمستشفى المعادى العسكرية بالقاهرة إلى مستشفى البحرية الأمريكية بالولايات المتحدة الأمريكية .
•    ١٩٨٢ أحيل السيد فوزي عبد الحافظ إلى المعاش .
عندما قررت  واطلقت  هذا الوصف ( قارة المنسيين )  لم يكن  وصفآ  عابرآ  او من قبيل  الصدفه او التجني  بل كان  عند دراسات  اكدتها  ارض الواقع  الذي  نعيش فيه  فالشعوب العربيه  بكل الأسف  والاسي  كما اعلن  شيمون بريز  وغيره الكثيرون والكثيرون  (  شعوب لا تقرأ )  ومن هنا  كانت المأساه  بكل ابعادها  ممثله  في كل صور  التخلف  والجهل  والضياع  في هذه البقعه  من العالم  وكان الظلام  فالعلم نور  وكما أعلنت  مرارآ وتكرارآ  ( أن العلماء هم المصابيح الاماميه لسيارة الحياه )  وها هو  رجل  من اغلي الرجال  ومن اشجع الرجال  ومن اوفي الرجال  تمامآ  كما اعلنها  الرئيس محمد أنور السادات  ولكننا هذه المرة  نوجه  كلمه  السادات  الي رجل  اخر ......  رجل  يستحق  اكثر بكثير  مما  سنكتبه عنه بعد ان  نسيه  المصريين  كعادتهم  ودار هذا البطل  وهذا الانسان  والاخ  المخلص  والصديق الوفي  في دوائر النسيان  في قارة المنسيين    
فقد كان  السيد/ فوزي عبد الحافظ   يشغُل  منصب  ومكانه  رفيعه جدآ  ومصيريه  الي ابعد الحدود  فقد كان  كاتم  اسرار  السادات  ...... والسادات هنا  هو  رئيس الدوله  اذن  فالرجل  امين  علي اسرار الدوله بأكملها  وعلي مصير  عشرات الملايين  من البشر  ومصير  امه بأكملها  لان مصر  هي  ميزان  الامن  للامه العربيه  والاسلاميه بأكملها  وعلي طول التاريخ  اثبت الرجل  بل وحفر  بحروف من الصدق  والنور  اسمي  معاني  الصدق  والامانه  والتقدير الكامل  والمبالغ فيه لاسرار ومصالح  الشعب  والامه  بأسرها  وكما تعودنا  ووعدنا  ان نكتب دائمآ  من فوق ارض الواقع  وبقلم الواقع  فسوف نترك  تاريخ  البطل  فوزي عبد الحافظ  كله  جانبآ  كي نتوقف  في محطه  واحده  جسدت  كل حروفها  كل معاني  الإسلام  والإخلاص  والوفاء  وكانت هذه المحطه  في لحظه (  حادثه المنصه )  حين  اطلق  الجهله  والخونه  والعميان  النار علي البطل  والشهيد  محمد أنور السادات  وهنا  القي فوزي عبد الحافظ  بجسده  علي الرئيس  محمد أنور السادات دون ادني  لحظه  تفكير واحده  غير مباليآ  بالرصاص  او الموت  لانه  كان يعلم  جيدآ ....... ويعلم  تمام العلم  بحقيقه  هذا البطل  الوطني لشعبه  ولامته  فلم  يفكر ....... ولم يتواني  لحظه واحده في الفداء لهذة الشخصيه الاسطوريه التي غيرت وجه التاريخ  في هذه البقعه  من العالم  بل وانعكست اثارها العظيمه علي  كل بلاد العالم  كرجل سبق عصرة  وعاش  بملئ ارادته  لامته ...... ومن هنا  ومن خلال بحور المعرفه  الكامله لحقيقه  السادات  القي  هذا البطل  الذي  نسيته بلاده  ونسيه الشعب المصري  والذي كان  يتعين  عليه  هو  وقياداته في ان واحد  تكريم  وتخليد ذكري هذا البطل المؤمن / فوزي  عبد الحافظ   واضافه  تاريخه  ومواقفه  ولا سيما هذا الموقف البطولي  والوطني النادر  الذي ترجمته  ارض الواقع  في حادثه  المنصه الشهيرة  جسد من خلاله  كل صور الوفاء  في زمن  قل او ندر فيه الوفاء بل اضافوا فيه  الوفاء الي قائمه المستحيلات  حين اعلنوا  واجمعوا  ان المستحيلات ثلاثه  ( الغول والعنقاء والخل الوفي )
فلا يعقل ابدآ ان تصنع  كل دول العالم وعلي رأسها إسرائيل  اساطير وهميه  وخرافات  غزلت كل حروفها  من نسج الخيال  لصناعه  امجاد اسطوريه مزعومه  لوطن  مُغتصب .......  وتجعل منها  قدوه  للأجيال القادمه  بينما  نتجاهل  نحن هنا  في اوطاننا  كل اعلام  البطوله  والانسانيه  والوطنيه  ....... بل  ونهيل  عليها  التراب  ....... وندفنها  في مدافن  الخيانه  والتجاهل  والنسيان  في قارة المنسيين  ...... فسلامآ  الي أرواح  هؤلاء العظماء  الذين  صنعوا  وسطروا  بحروف  من النور  والايمان  والفداء  والوفاء  ارقي  واسمي  معاني  الوفاء  ....... فعودوا الي الحق  واعملوا بقول الحق 
بسم الله الرحمن الرحيم
( وافوا بالعهود  ان العهد كان مسؤلآ )
( صدق الله العظيم )
وصلي الله علي سيدنا محمد  وعلي اله وصحبه
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق