الاثنين، 9 فبراير 2015

     









                           

                                    من قارة المنسيين

                         السيده الفاضله /  جيهان السادات 


جيهان صفوت رؤوف سياسة وباحثة وسيدة مجتمع مصرية. وهي زوجة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، كانت أول سيدة أولى في تاريخ الجمهورية المصرية التي تخرج إلى دائرة العمل العام. وهي مُحاضرة جامعية في جامعة القاهرة سابقا وأستاذ زائر في الجامعة الأميركية، ومحاضرة في جامعة ولاية كارولينا الجنوبية . كان لجيهان السادات مبادرات اجتماعية ومشاريع إنمائية، فقد أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في ذلك الوقت.
نشأتها
ولدت جيهان صفوت رؤوف بمدينة القاهرة لأب مصري يعمل استاذ جامعي و يحمل الجنسية البريطانية وأم بريطانية تدعي «جلاديس تشارلز كوتريل»
الشهادات العلمية
بكالوريوس في الأدب العربي، جامعة القاهرة عام 1977 . ماجستير في الأدب المقارن، جامعة القاهرة عام 1980 . دكتوراه في الأدب المقارن، جامعة القاهرة عام 1986, ثم نالت درجة الدكتوراة من كلية الآداب بجامعة القاهرة تحت إشراف الدكتورة العالمة سهير القلماوي. ثم بعد ذلك عملت بهيئة التدريس بجامعة القاهرة .
زواجها
التقت مع أنور السادات للمرة الأولى في السويس لدى قريب لها صيف عام 1948 وكانت في الخامسة عشرة من عمرها ووقعت جيهان في غرام السادات وقررت الزواج منه رغم أنه كان متزوجاً ولديه 3 بنات وهم رقية وراوية وكاميليا بالفعل تزوجته جيهان في 29 مايو 1949 وذلك مبكراً قبل أن يصبح رئيساً للجمهورية عندما كان ضابطا صغيرا. وأنجبت منه ثلاثة بنات وهن لبنى ونهى وجيهان وولد واحد وهو جمال، علما بأنه كان متزوج من سيدة أخرى قبلها إقبال ماضي وأنجب منها ثلاثة بنات قبل أن ينفصلا وهن راوية ورقية وكاميليا.
ادورها واعمالها
شاركت جيهان زوجها كل الأحداث الهامة التي شهدتها مصر بدء من ثورة 23 يوليو وحتى إغتياله عام 1981 . وهي أول سيدة أولى في تاريخ جمهورية مصر العربية تخرج إلى دائرة العمل العام لتباشر العمل بنفسها بين صفوف الشعب المصري. كان لها أدوار هامة في مصر ومشروعات لم تقام إلا على يد السيدة جيهان على رأسها مشروع تنظيم الأسرة ودعم الدور السياسي للمرأة وعدلت بعض القوانين على رأسها قانون الأحوال الشخصية الذي لا يزال يعرف في مصر حتى الآن بقانون جيهان, أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في الفترة ما بين 1970 إلى 1981.
مؤلفاتها
كتاب «سيدة من مصر» وهي تحتوي علي مذكراتها وقصص تجاربها من خلال العمل السياسي كقرينة للرئيس السادات .
كتاب «أملي في السلام» نشر في عام 2009 وهو يمثل تحليل ورؤي سياسية لما تشهده منطقة الشرق الاوسط وطرق التوصل الي سلام منشود وحقيقي .
الجوائز
حصلت على العديد من الجوائز الوطنية والدولية للخدمة العامة والجهود الإنسانية للنساء والأطفال. وتلقت أيضا أكثر من 20 درجة دكتوراه فخرية من جامعات وطنية ودولية والجامعات في مختلف أنحاء العالم. في عام 1993 تلقت جائزة جماعة المسيح الدولية للسلام. في عام 2001 كانت هي الفائز بجائزة

Pearl S. Buck

وسأترك كل هذا واكتب بقلبي ولا اكتب بقلمي ....... اكتب بمداد الحب ........ لا مداد الحبر ........ اكتب الي الحب ....... والي سيده فاضله نسوها هناك ....... في قارة المنسيين ....... كما نسوا غيرها من العظماء الكثير والكثير ........ ولكن ابدآ ...... ابدآ طال الزمان ....... او قصر فأبدآ ابدآ ........ لن انساكي ........... وكيف إنساك وانت التي فاضت بحور الحب وجداولها ....... وانهارها من اعماق قلبك حتي علمتي كل من حولك ....... كيف يكون الحب .......؟ وكيف يستمر وكيف يدوم .......... فالحب الذي دفعتكي شلالات فيضانه الي حب كل من عاداكي ...........ولابد ان يستمر الحب ويدوم بل وتتفرع ........ من بحارة بحارا ......... وجداولآ ........ وانهار بل تفرعت من بحار حبك ...... بحارآ وبحارا ............ وبحور من الوفاء والاخلاص والحب والعطاء ........ نعم لم تتفرع منه جداول وانهار ....... بل تفرعت من بحار حبك ........ بحارآ وبحار .......... بحار احيت صحراء القلوب وروتها بماء الحب والوفاء ........ وزرعت في صحراء القلوب الجدباء بساتين الحب والعطاء ....... واثمرت ثمار الاخلاص والنقاء ....... وانتصرت علي المستحيل ...... واعلنت ان المستحيل كلمه لا وجود لها الا في قواميس الضعفاء والاغبياء ..... واكدت ان المستحيل ........ ان يكون هناك مستحيل ........ وعاشت مع عملاق وبطل ...... واعلنا سويآ عن عشقهم لابو القاسم الشابي في موضع قال فيه كن مرتفعآ عن الاحقاد كالنخيل كلما القوة بالطوب رد عليهم بأطيب الثمر ........ حين ادركوا وصدقوا ....... وذاقوا ...... وتذوقوا كل معاني واسرار الحب رغم ان الحب واسراره لم....... ولن .. تبلغ منه البشريه بأسرها من بحاره ........ الا جدولآ ......... الحب الذي لم تتوقف البشريه المعصوبه الاعين بعصابه سوداء ربطوها بأيديهم فوق اعينهم ....... بكل قوتهم وحتي كتابه هذة السطور التي لم يجف مدادها بعد ........ وفيما بعد ........ فالحب هو الغرام ........ وهو الجوي ......:.. وهو العشق والهوي .......... وهو العطاء والتضحيه ...... وهو الفداء ......... وانكار الذات ........ وعشق العطاء ......... وهو الامل ....... وهو الجمال الذي لم ولن
يعادله جمالآ ......... وهو سر الكون ....... واعظم اسراره ........ وهو نبع الماء ........ وسر الخلود والبقاء........ وبحور الوفاء ........ فاإلي سيده قل ان يجود الزمان بمثلها ...... او يجود بقلب مثل قلبها فهي السيده الوحيده التي اكتشفت كل مواطن الجمال في حبيبها ودارت به في اعماق اعماقها ....... وزرعته وغرسته في سويداء قلبها ....... وعاشت شمعه انسانيه قررت ان تحترق بملئ ارادتها كي تصدر للبشريه والانسانيه كل اسرار الحب والعشق والوطنيه في ان واحد ....... الوطنيه التي تغلفها كل روائع الانسانيه الخالصه التي تتلاطم في امواج وبحار واعماق اعماق حبيبها ........ نعم عاشت وهي تتمني ان تتوقف عجله الزمان ولا تمر او تمضي الدقائق والثواني كي تقضي حياتها في قارة العشاق التي بناها وشيدها في عالمها من حولها ........ نعم لقد عاشت هذة السيده الفاضله وهي لا تعرف الطريق ...... طريق الامن والامان لسلامه هذا الانسان ....... بعد ان غاصت في اعماق بحورة الهادرة وايقنت انه يبحث عن ( عصا موسي ) وينشد تحرير الوطن والاوطان كي تنعم الشعوب والاجيال الحاليه والقادمه في الطريق بكل روائع الحب والامن والامان حتي لا يتجرعوا مراره كوؤس الاحتلال والحرمان ....... وزادت مخاوفها بعد ان عايشت جهل الشعوب ودوائر التخلف والجهاله العمياء وارتال الطابور الخامس والخونه والعملاء من بقايا ومخلفات النظام البائد التي تفرش وتفترش ارض العالم العربي والاسلامي من اقصاه الي اقصاة ( قيادات وشعوب في ان واحد ) فعمق البصر والبصيرة كما يحكي التاريخ اضر بأصحابه والامثله في التاريخ لا حصر لها فهناك علي سبيل القصر وليس الحصر ( زرقاء اليمامه ) وهناك ماحدث ايضآ مع عبقريه نادرة كانت تذكرها دائمآ تجسد ت في شخصيه ( الفيلسوف سقراط ) وعبقريته التي كانت سببآ مباشرآ في ضياعه واصدار حكم بالاعدام عليه بأن يتجرع السم ....... السم الذي تجرعه مرغمآ وكانت اخر كلماته التي نطق بها ( ويلُ لم سبق عقله زمانه ) ومن هنا تفجرت شلالات الخوف ومن هنا كانت المخاوف والهواجس وبحور الخوف التي تتلاطم امواجها في اعماق قلبها وكل كيانها علي هذا البطل والعملاق لسيده جمعت بين سحر الشرق وعبقريه الغرب في ان واحد كسيده انجليزيه كانت تسير علي نهج عبقري كانت صاحبته مولُعه بالقرأة مثل ( اجاثا كريستي ) و مصريه ادركت بغريزتها ان الشعوب والتركيبه العربيه للشعوب العربيه لن تتمكن يومآ ما من الالمام بأبعاد واعماق هذا العملاق ...... الذي وهبه الله بصيره ومعرفه وانسانيه يصعب ..... بل يستحيل علي التركيبه العربيه والمصريه ترجمتها ترجمه صحيه ابدآ بأي حال من الاحوال بل ستكون النتائج عكسيه وخاطئه تمامآ داخل التركيبه العربيه والمصريه من خلال الترجمه الخاطئه ...... ارجع الي تاريخهم كله ...... الم يخرجوا كل نبي من دياره ؟؟ حتي سيدنا نوح الذي لبث الف سنه الا خمسين ولم يخرج بعدها في رسالته الا ببضعه افراد امنوا بالرساله وليس من بينهم زوجته واحد أبنائه وكان اخر نداء له في قوله تعالي
بسم الله الرحمن الرحيم
( ربي لا تذر علي الأرض من الكافرين ديارآ انك ان تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا الا كافرآ فجارآ )
( صدق الله العظيم )
واشعلوا النار في موضع اخر في سيدنا إبراهيم ( أبو الأنبياء ) أسبوع كامل وخرج امام اعينهم سالمآ وظلوا علي كفرهم ....... وحاولوا قتل رسول الله سيدنا محمد نبي الرحمه وحاولوا صلب المسيح ....... وقتلوا عمر بن الخطاب الحاكم العادل وقتلوا عثمان بن عفان وهو شيخ فوق الثمانين واحد المبشريين بالجنه ورابع من دخل الإسلام وزوج ابنه رسول الله وثالث الخلفاء الراشدين وجامع المصحف ومنشأ اول اسطول عربي إسلامي ...... عثمان الذي كانت تستحي منه الملائكه ...... وعمر بن الخطاب الذي كان يفر من الشيطان ....... وقتلوا الامام علي بن ابي طالب والحسن والحسين والائمه الاربعه وهذا علي سبيل القصر لا الحصر حتي عندما نزلت البشارة علي رسول الله وتوجه مع السيده خديجه بنت خويلد زوجه الرسول الي ورقه بن نوفل وبشرها بعد ان قصت عليه ماحدث لرسول الله بقوله ( انك نبي هذه الامه وليتني أكون حيآ لاناصرك حين يخرجك قومك ...... فرد عليه الرسول اومخرجي قومي فقال له نعم فلم يأتي رجل بمثل ما اتيت به الا واخرجوة ؟؟)
فعندما نفتح صفحه واحده من صفحات أنور السادات نجد انه عدل الدستور وجعل الإسلام تشريع ....... وانشأ ديوان المظالم ........ وانشأ معاش السادات للفقراء ...... ورد الحقوق وانهي الحراسات ورد الأموال والممتلكات المسلوبه واخرج المعتقلين وقرر معاش للضباط الاحرار وافرج عن زعيم الجماعه الاسلاميه الذي افتي بقتله والذي اعترف في 15 /7 /2003 قائلآ بأن السادات مات شهيدآ واعتبره شهيد فتنه وادان الاغتيال واقسم بدموعه قبل لسانه بأنه لو عاد الزمان فأنه سيكون اول نصير لهذا الرجل العظيم الرجل الذي استضاف ( شاه ايران ) في مارس 1980 بعد ان رفضه وخذله الجميع ...... نعم فالسادات هو الرجل الذي ظل ( ينزف 4 أيام دم ) من التوتر في ديسمبر 1973 من اجل مبدأ واحد اقرة بنفسه حين قال ( ان مصر يجب ان تحيا وان تعيش .......بكل أبنائها ...... ولكل أبنائها ) ووضع دستور انساني إسلامي عالمي خالص لخصه في كلمتين حين قال ( ان اعظم مافي الوجود للإنسان هو ان يعرف كل انسان كيف )(يحب ويحُب ) وقد سطر التاريخ كل هذه الحقائق وكل مأارتكبه العالم العربي والإسلامي مع الأنبياء والرسل
وحين يسطر التاريخ هذة الحقائق عن الشعوب العربيه فمابالنا بردود افعالهم مع من هم ليسوا بأنبياء او رسل ؟؟
وها هي ارض الواقع تصرخ وتعلن ...... تؤكد وتُدمغ بكل ما قدمناه ...... ففي الوقت الذي صنعت فيه دوله متخلفه مثل ( ايران ) تمثال ضخم لقاتل السادات ( خالد الاسلامبولي ) في وسط العاصمه طهران وفي اشهر ميادينها ( ميدان الجزائر ) وكتبت تحته وهي تتباهي بجهلها بكل جهاله ( نحن قتلنا الفرعون السادات ) بينما وفي نفس التوقيت صنعت فرنسا تمثال للسادات في ( متحف الخالدين ) وكتبت تحته عبارة تقول ( ويلُ لمن سبق عقله عصرة ) اذن فها هي الدوائر تدور وها هو الغرب ...... وها هو الشرق ........ حتي في اليوم الذي تم فيه اغتيال ( شهيد الامه ) البطل والقائد ( محمد انور السادات ) طلبت منه سيده القرن السيده جيهان السادات ان يرتدي ( القميص الواقي ) فرد عليها بكل الحب قائلآ ( يا جيهان انا رايح في وسط ولادي ) فشيعته بقلبها قبل عيونها لأن قلبها لم يتوقف لحظه واحده عن الايمان العميق بالنهايه .......... القادمه في الطريق ........ وصدقت الايام بكل مخاوفها فقلوب العاشقين الهائمين لها عيون ....... تبدي سرايرها وتسبق عيون المحبوبه خطاويها ...... خطاويه وتلازم حبيبها زي ظله وتظلل عليه ....... زي الشجرة الام اللي بيهرب ليها الانسان من حر الشمس ويستظل تحتها بالظل ........ وتظلل عليه فمن هو السادات ....... انه محمد انور السادات الرجل الذي سبق عصرة ........ وهو الرجل الذي كان لا ينام ولم يغمض له جفن طالما ان ارضه ووطنه تحت سيطرة الاحتلال ولم يكن احتلالآ واحدآ بل كان هناك الاحتلال الاسرائيلي من الخارج والاحتلال الثاني ( الاحتلال او الاسنعمار الوطني ) من ورثه النظام البائد في مفاصل وعظام النظام ............ فالنظام السابق ممثلآ في شخص جمال عبد الناصروالذي كان يجيد المتاجرة بالشعارات والعزف علي اوتار العواطف والجهل لدي الشعب والشعوب العربيه دون توافر اي غطاء سياسي او عسكري او علمي مطلقآ والتاريخ شاهد علي كل ما نكتبه من فوق ارض الواقع ......... الذي ولُد او مولُود بكري لهذا النظام بعدم القدرة علي اختيار قيادات نابهه وواعيه ترجمت علي ارض الواقع حقيقه واحده صرخت بها كل خطواته وهي ( وضع الرجل الغير المناسب في المكان المناسب ) ومن هنا جاءت كلمات السادات ( بأن الناس سوف يعرفون وحين يعرفون فسوف يقدرون ويتفهمون ) فالفلسفه التي كانت تشكل ملامح السادات كشخصيه عميقه كانت تحتاج الي ترجمه مُبسطه كي تصل الي العقليات العربيه والمصريه والتي فاضت بحورها وجادت بكل ابعادها لسيده مصر الاولي من خلال ملازمتها لهذا البطل كظله حتي وهو بعيدآ عنها فكل كلمه كان يتفوه بها هذا الانسان النادر كانت تحتاج الي مجلدات حتي يتم شرحها وترجمتها وهذه خاصيه لا تتوافر الا في حالات نادرة جد|آ لاشخاص وعباقرة نوابغ قلما ان يجود الزمان بامثالهم وقد مثلت هذة الظاهرة الفريده حاجزآ منيعآ يفوق في حجمه حجم المانع المائي ( قناه السويس ) كما يفوق خط بارليف كأكبر ساتر ومانع عسكري في العصر الحديث مضافآ الي ذلك مواريث الجهل والتعتيم المزيف للشعب المصري من خلال اعلام مُضلل وثقافه سماعيه يفتقر شعبها الي القراءة والمعرفه ....... المعرفه التي قال عنها ( فرانسس بيكون انها هي القوة ) )
وانحصرت كل مصادر المعرفه لديه في اعلام مُضلل وثقافه مغلوطه تم بناء ارضيتها وقواعدها التي استقت منها طبقات الشعب والشعوب العربيه كل بحورها من خلال ( ثقافه الخوف ) وتعصبت عناصر الشعب والامه لكل هذة المفاهيم الخاطئه تعصبآ اعمي لا زالت نيرانه تسري كسريان النار في الهشيم وحتي كتابه هذه السطور التي لم يجف مدادها بعد ولم تتوقف عناصر الامه وحتي وقتا هذا علي جزء من كل من مواطن الجمال الساحرة لتلك الشخصيه الساحرة والنادرة التي جمع صاحبها بين سحر البيان وعمق الفكر وبعد النظر الذي فاق وتفوق به علي ( زرقاء اليمامه ) مُضافآ الي ذلك كنز ثمين كان بمثابه القاعده والارضيه التي بني عليها الزعيم المؤمن كل اعمدة الفكر الديني الخالص في اعماق اعماقه كرجل ذاق وتذوق وتجرع مراره الظلم وثار علي كل معالم ومعاقل الظلم عملآ بالقاعده المعروفه ( انه لا يعرف العدل ....... الا من ذاق طعم الظلم ) وهاهي ارض الواقع تشهد بل تصرخ بثورة التصحيح التي قضي بها السادات علي كل معالم وذيول التبعيه السوفيتيه لورثه عبد الناصر حين اجمعوا علي التأمر عليه وقدموا استقالتهم بصفه جماعيه لتعريته واحراجه واسقاط نظامه وقدم السادات للسيد / اللواء الليثي ناصف رئيس المخابرات قائمه باسماء الخونه والعملاء قبل ان يقدمها له الليثي ناصف وهنا تملكت الدهشه والحيرة من الرجل وساله كيف عرفتهم ياريس جميعآ فضحك السادات وطلب منه ان يلقي عليهم القبض ( بتهمه الغباء السياسي ) وخاصه ان التبعيه للسوفيت لم تكن توابعها تخفي علي احد والتي شكل ومثل ابرز معالمها نكسُه 1967 والدوله البوليسيه الخالصه التي اسس دعائمها وشيدها نظام عبد الناصر والتي اعلن السادات ثورته الاولي عليها من خلال قواعد الفلسفه العلميه التي كان يؤمن بها والتي ايد تها ارض الواقع والتي اعلنها السادات قائلآ ( بأننا لن تتمكن من تغيير ارض الواقع الذي نعيش فيه قبل ان نغير عالم الواقع في افكارنا ) ..... لذلك بادر باول خطوه علي الطريق الصحيح بطرد الخبراء السوفيت كي يتخلص من عوامل التبعيه والضياع بتواجدهم كجواسيس علي الوطن وعلي ارض الوطن مضافآ الي ذلك تبعيتهم الكامله في تلقي اوامرهم من موسكو مما يؤكد علي ترجيح كفه السالب في تواجدهم علي كفه الايجاب للبلاد وحرص السوفيت علي بقاء الوضع علي ماهو عليه بعد نكسه 1967 لاغراض تخدم مصالحهم في المقام الاول والاخير ........ فالجموع الغفيرة للشعب المصري لن تتمكن من الوقوف علي حجم الكوارث الناصريه وتبعيه هذة الكوارث وامتدادها وتبعاتها فالزعيم هنا السيد محمد انور السادات والسيده الفاضله جيهان السادات ( كانا روح واحده في جسدين *) ومن هنا انتقلت بحور الوطنيه وتوابعها الي كيان هذة السيده الفاضله لحظه بلحظه ودقيقه بدقيقه ....... ومن هنا كانت لا تهدأ ولا تنام ........ مضافآ الي ذلك بحور الجهل والجهاله لدي القيادات والشعوب العربيه والاسلاميه في ان واحد ....... وما يقابله من خطوره وتطور الفكر الصهيوني الغربي في ان واحد ........ وقد تضافرت عوامل اخري عديده ضد هذا البطل منها الخارجي كضرورة لا بد مها لصناعه وتكوين مخدر سياسي قوي في الشارع الاسرائيلي الامريكي بصفه خاصه والعالم كله بصفه عامه في ان واحد سطرت حروفه عبقريه نادرة من الرجل تمثلت في الاعلان كل عام بأن هذا العام ( هو عام الحسُم ) دون ان يحرك ساكن ........ ومن هنا ملت العسكريه الاسرائيليه من تكرار هذا الاعلان وما يعقبه ومايترتب عليه من حالات الاستعداد القصوي بأعبائها الماديه والتي كانت تتجاوز في حينها ( 60 مليون دولار ) فما اكثر ....... دون حدوث اي تحرك عسكري مصري كل عام وعندما سألوة اجاب بأن كل هذا لامتصاص الغضب في الشارع المصري ( او كلام للاستهلاك المحلي ) ومن هنا ابتلعت اول اربعه جهات في العالم الطُعم ممثله في
1_ الجبهه الاسرائيليه والموساد
2_ الولايات المتحده الامريكيه واعظم جهاز مخابرات في العالم ( سي اي ايه )
3_ الاتحاد السوفيتي وجهاز المخابرات السوفيتيه (كي جي بي )
4_ الجهات العربيه العميله والمقربه من اسرائيل
عملآ بالعلم النبوي الشريف ( استعينوا علي قضاء حوائجكم بالكتمان )
وكان هناك ايضآ ضروره لتنويع مصادر السلاح في بلد كان بمثابه تركه مفلسه وجيش محطم وخزائن خاويه ومعنويات ميته فكان لا بد من زراعه الرجل المناسب في المكان المناسب فجاء بالمشير ( احمد ابو اسماعيل ) الرجل الذي كان يطلق عليه الغرب ( المارشال الذهبي ) كقائد عام للقوات المسلحه ووجه له الامر حرفيآ قائلآ ( يااحمد انا عاوز معلومات من فم اصحابها ) فتم زراعه رجال كتبنا عنهم كثيرآ رجال احبوا مصر حبآ بلا حدود وصنعوا مالم يفعله غيرهم من اجلها في كل الوجود ........ وتم كذلك استيراد مكونات مدافع المياه من المانيا بحجه انها لغزو الصحراء خاصه بعد ان اخبرة السوفيت كحليف وهمي بأن 1خط بارليف يحتاج لقنبله ذريه لتدميرة واداروا له ظهورهم ........... وسلالم الحبال وقوات الضفادع البشريه التي ابطلت مفعول ( قنابل مواسير النابالم ) والتي كان من شأنها تحول القناه الي جحيم يتم فيه حرق وشوي الجنود المصريين اذا حاولوا عبور القناه خاصه بعد ما اعلنه ( اريل شارون ) حين سألوة ماذا تفعل لو حاول المصريون عبور القناه ؟؟
فرد ساخرآ بضحكه مجلجله ...... ومدويه قائلآ انني وحدي وبمدفع هاون يمكنني دفنهم احياء في مواقعهم ........ بالاضافه الي 4 خطوط دفاعيه احتياطيه خلف خط بارليف كمراحل رباعيه تعمل جميعها بطريقه جماعيه وتكميليه لبعضها البعض في الوقت الذي كانت تعيش فيه اقطاب النظام البائد حياه فرديه خاليه من كل عوامل الوطنيه للوطن وكان ابرزها فريق ( صفوت الشريف ) رجل المخابرات السابق والذي تلقي تدريبات علي يد ( فلاديمير سمخاستني ) رئيس جهاز المخابرات السوفيتيه انذاك للتدريب علي اسرار التصوير وصناعه الافلام الاباحيه للشخصيات العامه والعربيه في اوضاع مخله وكونوا مكتبه كامله لشرائط الافلام الجنسيه والفضائح لقيادات وملوك من مختلف انحاء العالم والتي احرقها السادات بيديه علي ملئ العالم مضافآ الي ذلك الطابور الخامس من ورثه النظام البائد ممثلآ في كوارث يشيب من هوللها الولدان وكان علي رأسها ( اشرف مروان ) العميل للموساد الاسرائيلي ...... وكان اشرف مروان نسيب جمال عبد الناصر لذلك كان الاسم الحركي الذي يطلق عليه داخل الموساد ( الصهر ) والذي تم توظيفه بعد ذلك علي يد السادات دون علمه لصالح مصر بعد امداده وتزويده بمعلومات خاطئه ومغايرة للواقع ......... بالاضافه الي الحاله النفسيه والمعنويه للقوات المسلحه المصريه والتي خرجت من ازمه او كارثه 1967 تحرص هي ورجالها علي عدم ارتداء الزي العسكري لعدم احترام الشعب بكل طوائفه لهم بعد نكسه مدويه اعلن الرجل الامين والزعيم محمد انور السادات ........ بأن القوات المسلحه المصريه لم تكن ابدآ من اسباب نكسه 1967 بل كانت من ضحاياها في تطابق لما اعلنه الاسكندر المقدوني اشهر الغزاه في العالم ( انني لا اخاف من جيش من الاسود يقوده خروف ولكني اخاف من جيش من الخراف يقوده اسد )
فالقائد هنا هو الخط الفاصل بين الهزيمه والنصر ........ وهنا تجلت عظمه القائد حين ائتمن الرجل الوحيد في العالم العربي والاسلامي فخامه الملك ( فيصل بن ال سعود ) فقط علي مصير شعبه وامته بأكملها وبأسرها علي سر معركه الكرامه والشرف والثأر والحريه والعرض والارض والوطن واستعان في مصر بأحد اولياء الله الصالحين وهو رجل لا يعرفه الكثيرون وهو ( فضيله القطب الرباني العارف بالله الشيخ الخطيب ) في مدينه طنطا بمحافظه الغربيه وبعد هؤلاء العظماء توجه بكل وسائل الخداع العلمي والعسكري والاستراتيجي والتكتيكي لخداع اسرائيل واميركا والاتحاد السوفيتي ليخدع اخطر اجهزة مخابراتيه في العالم كانت هي ( السي اي ايه في اميركا ) و( الموساد في اسرائيل ) و ( الكي جي بي في الاتحاد السوفيتي ) والانظمه العربيه المواليه لهم وحمله الاعلام الضخمه المضلله للعالم كله بالاعلان عن فتح باب العمرة للضباط والقيادات العسكريه الرفيعه وتجنيد عميل ( دبلوماسي جزائري ) يعمل جاسوسآ لحساب الموساد والمخابرات الامريكيه دون علمه بعد ان اوهموه بأن السادات مصاب بمرض عُضال وانه يجب عليه ان يوفر له فيلا في باريس دون علم اي كائن من كان وقاموا بدفع مبلغ مالي ضخم له امعانآ في التنويه وبالفعل بعدها اختفي السادات تمامآ وتم اتمام العمليه علي الوجه الاكمل حتي قام العميل بتوصيل الرساله للموساد والسي اي ايه وهي نفس الاجهزة التي يتم رصد مبالغ خياليه بل وخرافيه وميزانيات لا يتصورها عقل وفي نفس الوقت خدعها رجل واحد عظيم كان هو ( الشهيد العظيم محمد انور السادات ) وقد تم كل هذا قبل معركه الثأر في اكتوبر بأيام معدوده ونضيف الي هذة العبقريه ......... عبقريه اخري لا يمكن ان نمر عليها مرور الكرام فقد نسف السادات وقلب موازين التسلح في العالم كله بعد ان قضي علي نظريه الكم في التسلح وحولها الي الكيف ليعلن عن هزيمه السلاح العسكريه والمخابراتيه الامريكصهيونيه وغيرها في ان واحد ( بضربه معلم ) اهتزت من اهوالها الادارة الامريكيه والسي اي ايه والكي جي بي والموساد والجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر والذي حطم اسطورته رجل واحد وغير بعبقريته الايمانيه وجه التاريخ ......... وحقق اعظم انتصارات وليس انتصار واحد في تاريخ الامه العربيه والاسلاميه في العصر الحديث وافقد الرئيس الامريكي في حينها ( ريتشارد نيكسون ) توازنه واضطرة الي صناعه اسرع جسر عسكري جوي في العالم كله وهو يصرخ ( ارسلوا كل شيئ يطير الي اسرائيل ) واضطر اسرائيل الي رفع حاله التأهب القصوي في الترسانه النوويه لديها وهنا استحدث البطل سلاحآ نوويآ جديآ من الفراغ اي من لا شيئ حين خطب في نفس اليوم واعلن علي ملئ العالم موجهآ كلامه لاسرائيل ( ان العين بالعين والسن بالسن والعمق بالعمق ) وهنا ارتعدت فرائص اسرائيل وتراجعت في الحال عن اىستعمال السلاح النووي بعد تهديد العمق الاسرائيلي شفويآ من السادات وبعد ان صرخت ( رئيسه وزراء اسرائيل ( جولدمائير ) ( انقذونا من الجيش المصري ) وعندما دارت الدوائر تحولت كفه الميزان الي صالح اسرائيل بعد جسر المساعدات العسكريه الامريكيه باحدث ما في الترسانه الامريكيه جنح البطل للسلام ليعلن انتصارة مرة اخري علي العالم ولم تتوقف سلسله الانتصارات المدويه له عند هذا الحد بل قدم بعبقريته الفريده والنادرة الي العالم كله مالم يصدقه العالم حين اعلن علي ملأ العالم عن استعداده للذهاب الي اخر العالم ....... لتحقيق السلام وانه مستعد للذهاب الي تل ابيب بل والي ( الكنيست ذاته ) بينما كانت الدماء لا تزال تنزف هناك كي يوقف نزيف الدم هنا وهناك ويقوم بتعريه الادارة الامريكيه واسرائيل علي ملئ العالم وانه المنتصر الذي يطلب السلام خاصه بعد ان قام بضم وتجنيد الادارة الامريكيه معه ضد اسرائيل لتحقيق السلام وبالفعل يسافر السادات والعالم غير مصدق ويجلس الشعب الاسرائيلي بكل طوائفه متسمرين امام شاشات التلفزيون وهم غير مصدقين ليشاهدوا الرجل ذو البشره السمراء اكثر من 36 ساعه وهم يسمعون ويشاهدون رجل هزم الاداره الامريكيه واسرائيل بكل اجهزتهم ومعهم العالم من اقصاه الي اقصاة يستمعون ويشاهدون هذا الساحر الشرقي الذي سحر العالم بسحر ( عبقريته وشجاعته في .ان واحد ) ويعجل بنهايه ( ثعلب السياسه الصهيونيه العالميه ) (ميناحم بيجن ) احد اقطاب صناعه دوله اسرائيل الرجل الذي اعلن يومآ ما ( بأن سيناء هي وطني الام والتي سأتخذ فيها مرقدي الابدي هناك ) ويعتزل عالم السياسه قائلآ بأن السادات خدعنا جميعآ يهود وامريكان ( بعد ان استرد سيناء كامله واعطانا في المقابل حفنه اوراق ) سيناء والتي تعادل وحدها لثلث مساحه مصر والبوابه الشرقيه للوطن الام مضافآ الي ذلك احزان اليهود الذين تخلوا عن مستعمراتهم هناك واحلامهم الورديه التي احرقها السادات بل وئدها في مهدها بدهائه المنقطع النظير ........ ومين ينسي ...... ومين يقدر في يوم ينسي دموع الاسرائليين الذي بكوا بالدموع والدم وهم يغادرون سيناء والمستعمرات التي اطلقوا عليها اسمائهم واسماء ابنائهم وكان اشهرها ( مستعمرة ياميت ) فقد احيا الاسرائليين ذكري طردهم من مستوطنه ياميت بالدموع والصور واستعاده الذكريات وذكرت صحيفه ( بديعوت احرنوت ) الاسرائليه ان الاسرائليين الذين تم ترحيلهم من مستعمرة ياميت في سيناء نظموا حفلآ لاحياء ذكري الخروج واستعاد كلآ منهم ذكرياته في سيناء وقالت ( تاليا ) 40 عامآ انها مازالت تذكر سباق الدراجات الذي كان يتم تنظيمه في المستوطنه انذاك لافته الي انها حاولت زياره موقع المستوطنه عندما زارت مصر مع ابن عمها منذ 15 عام لكن الشرطه المصريه القت القبض عليهم قبل الوصول الي المكان وتم الافراج عنهم لاحقآ ........ واحضرت ( افيا مور ) 74 عامآ معها اجزاء من صحيفه ( يامتيون ) التي كانت تصدرها المستوطنه الاسرائيليه انذاك وبها صورة او طفله ولدت في ( ياميت ) والتي تم تسميتها ( ياميت ) ايضآ وحملت احدي نسخ الصحيفه توقيع رئيس الوزراء الاسرائيلي ( ميناحم بيجين ) كتعبير عن شكرة علي كوب من العصير قدمته له (افيا )
خلال زيارته المكان في دلاله وطنيه خالصه علي تهويد سيناء حتي يتم تهويد مصر بأكملها وتهويد المنطقه كلها لتحويل الحلم الي حقيقه ( لارض الميعاد ) وهاهي كارثه 1967 بأقلام أصحابها كي تعرف الشعوب كما كان يتمني السادات فقد ذكر عالم النفس السيكولجي ( عوفر عزوز برد ) ان الجانب المصري علي لسان عبد الناصر اعلن عن نهايه دوله إسرائيل وفنائها ومحوها من الوجود وان هذه هي النهايه وجاء الرد الإسرائيلي علي هذا النحو: فقد بدأت الاعمال القتاليه في 1967 في الساعه السابعه و45 دقيقه بعد ان مر نصف ساعه علي قصف سلاحنا الجوي الاسرائيلي للمطارات المصريه والقواعد المدرعه عبرت الحدود ودخلت في تماس مع العدو وكانت ضربتنا المفاجئه كامله وتقدمت الفرقه الشماليه بقياده الجنرال ( تالي ) بسرعه في قطاع غزة وتسيير الفرق المركزيه عبر ( نئر الاجفان ) بقياده الجنرال ( ايوف وايرل شارون ) يقود الفرقه الجنوبيه بأتجاه ( القوصيم وأبو هيل )
وبالتالي فنحن نهدف الي تحويل القوات المصريه خلال ثلاثه أيام الي غبار ورماد وبدأت قوات الدفاع الاسرائيليه اعمالها القتاليه لقطع الطريق علي الدبابات المصريه والمدفعيه التي اقتربت من حدود صحراء النقب شمالي ايلات وفي اليوم التالي احصينا النتيجه العامه للحرب وعمليات قواتا الجويه فكانت النتيجه 416 طيارة مصريه تم تدميرها والقوات الاساسيه للاسطول المصري دمُرت علي الأرض والاف الجثث مفروشه علي جوانب الطريق ........ وبقايا العظام فقط ورائحه الجثث ........ وسكان المدينه اما مختبئون وراء درف النوافذ او واقفون جماعات رافعون أيديهم نحو الاعلي وعلي جانبي الطريق الاليات المحطمه والجثث المشوهه في العريش وعند مبني اركان القاعده العسكريه الأصفر استلقي الجنود الاسرائليين حاملين البنادق وصاح الرقيب الإسرائيلي ( حثاله ) فأطلق الجنود الاسرائيلين عليهم الرصاص وداسوا عليهم باقدامهم وبعض الصبيه العرب الجياع انتظروا حتي فرغنا من تناول الطعام وانصرفنا فأنقضوا علي بقايا الطعام من شده الجوع وفي هذا التوقيت كانت مساحه أراضي الدوله اليهوديه في الرابع من يونيو 1967 ( 20,700 الف كيلو متر وفي العاشر من رمضان سيطرت إسرائيل علي مساحه ( 89,359 الف كيلو متر) فقد دخل في عداد الممتلكات ( شبه جزيرة سينا ء كلها ) بالاضافه الي قطاع ومرتفعات الجولان السوريه في الشمال والضفه الغربيه لنهر الأردن كما وقع تحت سيطره العسكري اكثر من مليون عربي وقاد( موشي ديان ) بنفسه ( بطل إسرائيل القومي الأعور ) العمليه بنفسه فقد كسرنا الاقفال ودخلنا جميع البيوت وفي جميع الاحياء وكنا نقوم بتجميع الرجال والشباب حتي الغلمان والنسوة المذعورة والكل يرتجف من شده الخوف ويقوم الجيش بمجزرة جماعيه لهؤلاء الحثاله كما ورد عن لسان موشي ديان .......... حدث كل هذا بينما السماء والأرض والجو في مصر يرتع فيهم ويمرح الطيران الإسرائيلي في مدن مصر وريفها بعد تحطيم كل المطارات والقواعد الجويه والطائرات في نفس الوقت الذي تذيع فيه محطات الاذاعه في مصر عن تدمير واسقاط 50 طائرة اسرائليه كل 10 دقائق والمصريون كعادتهم يهللون ويكبرون لقياده عبد الناصر الحكيمه وتهتف ( كلنا بنحبك يا ناصر ) ....... ناصر ناصر ......... ( كلنا ناصر )
ولك ان تكمل وتقارن بين هذا الضياع وتوابعه وعواقبه وتبعاته وبين ما صنعه القائد الذي حقق النصر الوحيد في التاريخ الحديث البطل / محمد أنور السادات الرجل الذي اعلن ان حرب 1973 كانت معجزة بكل المقاييس ....... معجزة حطمت اسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر حتي صرخت ( جولدامائير ) والدموع تنهمر من عيونها وهي تستنجد بالإدارة الامريكيه قائله ( انقذونا من الجيش المصري ) وحتي لا نطيل ستوقف هنا عند مشهد خالد لا يمحي من الذاكرة فمقارنه بما حدث في 5 يونيو 1967 وجاء هذا اليوم المنسي في 5 يونيو 1975 بعد معركه الثأر والكرامه واسترداد العرض والأرض والذي كتب عنه السادات بانه يومآ مازال وسيظل قريبآ من قلبي كل القرب ولن انسي هذا المنظر ما حييت ابدآ ....... فقد كانت سيارتي متجهه الي مبني هيئه القناه ....... وفجأة يعترض الطريق احد الرجال ...... كان شيخآ طويل القامه شعره الأبيض يتدلي علي كتفيه ...... مُهيب المنظر ...... حاد النظرات رغم شيخوخته ...... حاول الحراس ابعاده فقلت لهم اتركوة وامرت السائق بالتوقف ...... نظر الرجل الي نظرة طويله ...... ثم ركع الي الأرض يقبلها امام السيارة ....... ساجدآ لله يشكرة ثم قام وأشار الي الموكب بأستكمال المسيرة وفي ومضه عين اختفي بين الجماهير المحتشده ...... ولم يستغرق هذا المنظر اكثر من لحظه زمن ورغم قصر هذه اللحظه نفسها فقد كانت كل شيئ بالنسبه لهذا الشيخ فقد امتد به العمر ليري بعينيه ....... وطنه وقد عاد اليه ...... ربما لن يعيش او يمتد به العمر طويلآ ...... ولكنه سيُدفن فيه ...... وسوف تنعم الأجيال القادمه بنعيم هذا الوطن العائد الي أحضان الوطن الام ....... ومن هنا كان الإحساس بالامن والطمئنينه والسلام مما جعله يسجد لله امتنانآ وشكرآ لان الله عز وجل قد بدد الظلمات بنور لم يكن في الحسابات
...... وتركت الشيخ المهيب الوقور وذهبت لحضور مراسم افتتاح القناة وصورته مازالت ماثله امام عيني تهز وجداني هزآ ( أنور السادات )
فها هو 5يونيو 1967 مقارنه ب5 يونيو 1975 اذن فها هو واترك الحكم للقارئ وللواقع من فوق ارض الواقع ها هو ( عبد الناصر ) وهاهو( السادات ) وهاهما يومان متشابهان تاريخيآ يومآ وشهرآ ........ ومختلفان سنويآ وقياده اختلافآ جذريآ تباعدا بعدآ بقدر ماباعدت الأرض عن جو السماء ........ وكان من ضمن اسرار العظمه الشخصيه للرجل القائد المؤمن محمد أنور السادات انه لم يلجأ قط الي المقارنه والمفاضله او التجريح ولكنه فقط اكتفي بقوله بأنه كان يعرف الحقيقه وان الناس عندما يعرفون فسوف يقدرون وسوف يعلمون
وبعد كل هذا اعلن علي الملأ ونسب الفضل ورده الي ربه من منطلق الايمان العميق بالله ورسوله وعندما عاد مرة اخري نسبه الي قياداته حين اعلن علي الملأ بأنه قد ان الأوان لهذا الشعب وهذة الامه باسرها ان تستمد من خلال هذا النجاح الثقه التي تولُد الايمان ....... الايمان في قياداتها التي خططت ........ وأشار بيده الي القائد البطل احمد أبو إسماعيل الذي نهض واقفآ مرتديآ الكاب ومؤديآ للتحيه العسكريه لامته ......... واعلن السادات ايضآ ان هذه الامه قد ان لها الأوان ان تطمئن بعد فزع ...... وان تامن بعد خوف ......بعد ان تيقن وتأكد لها انها قد اصبح لها ...... درع وسيف ....... وتوجه بعد ذلك هذا البطل برحله تاريخيه لم يكن ليصدقها العالم كله واعلن عزمه علي الملأ عزمه التوجه الي اخر العالم ........ بل والي الكنيست الاسرائيلي نفسه لعقد معاهده سلام دائم وعادل من اجل أبنائه وبلاده وقواته وشعبه وامته بأسرها كما اعلن قبلها في حديث اسري بين اب وابنائه ........... بأنه لجأ مجبرآ الي خيار الحرب ........ بعد ان دار حول العالم من أقصاه الي أقصاه ....... في محاولات متسميته يجنب من خلالها امته وابنائه نقطه دم واحده تسيل من أي احد من أبنائه ........ وفاجأ العالم بزيارته للقدس ...... وابهر العالم كله وجلس الشعب الإسرائيلي بكل اطيافه متسمرين امام شاشات التلفزيون ينظرون وهم مبهورون الي الرجل ذي البشره السمراء وهو يغازل اعتي عقول البشريه بأسرها وينتصر علي الجميع حتي شهد له اعدائه قبل أصدقائه وحلفائه ....... واعلن ( هنري كيسنجر ) اليهودي المحنك باننا قد وجدنا في الشرق الأوسط اخيرآ ( رجل يعرف من اين تؤكُل الكتف ) وقرر اعتزال عالم السياسه بعد ان اعلن ( ان السادات ضحك علينا جميعآ يهود وامريكان بعد ان اعطانا حفنه أوراق وفي المقابل استبدلها بأسترداد سيناء التي تعادل ثلث مساحه مصر بكل كنوزها وخيراتها واستراتيجيتها التاريخيه والعسكريه والاقتصاديه ....... واعلن ( عيزراوايز مان ) رئيس دوله إسرائيل آنذاك (انني كقائد وزعيم محترف احني رأسي امام السادات كقائد وزعيم قلما ان يجود الزمان بمثله ) وكذلك أعلنت كل القيادت العالميه علي مستوي العالم والتي تشكل عصب القياده العالميه حيث اعلن الرئيس الأمريكي ( رونالد ريجان ) ان الذين لم يعرفوا من هو السادات اليوم سوف تمضي سنين طويله قبل ان يتعرفوا علي شخصيه رجل بعظمه هذا الرجل العظيم الذي نكن له تقدير واحترام غير مسبوق واخيرآ وليس اخرآ فاللحديث اكثر من بقيه فأسرار عظمه هذا الرجل العملاق النادر وبحور عبقريته ...... هي بحور بلا مواني ...... وبحور بلا شطئان ........ تهت فيها وانا الملاح ...... وانا البحار ....... انا وغيري فقد وجدنا هناك بحور الايمان التي تمتد بلا حدود في أعماق اعماقه فكان حتمآ ولزامآ من وجود عبقريه نادرة تترجم حقيقه وجذور هذا البطل والزعيم ........ والأب ....... والاخ والصديق ...... والرفيق الوفي علي طول الدرب ....... وطول الطريق ....... الزوج الاب ....... والاخ والصديق ...... القائد الاب والاخ والصديق ....... وقمرآ مضيئآ علي طول الدرب ........ يضيئ ظلمات الطريق ...... ويعلم جيدآ ان البقاء ....... واللقاء ....... في دار اللقاء ...... ودار البقاء ........ وان الدنيا ما هي الا دار الفناء تمامآ كما اخبرني احد ( العارفين بالله) فضيله الشيخ والقطب الرباني الشيخ محمد الخطيب ....... بمدينه طنطا بأن السادات لم يرحل فالشهداء احياء عن ربهم يرزقون وهذا ليس بجديد ولكن كان الجديد قول العارف بالله بأن السادات ( انتقل في مكانه في الجنه هي لخاصه الخاصه ) في تطابق تام مع ما اعلنه وردده السادات دومآ ودائمآ ....... مرارآ وتكرارآ
قال فيه بالحرف ( كنت واثقآ انه سوف يجيئ يوم تظهر فيه الحقيقه لغيري ...... كما كانت ظاهرة لي ...... وحين تظهر الحقيقه ...... فأن الناس سوف يعرفون وسوف يقدرون ...... واحمد الله ........ احمد الله ....... لكنني ادركت كما قلت لكم وللامه مرارآ وتكرارآ ........ ان ذلك قدري ....... وانني حملته علي يدي ...... عاهدت الله وعاهدتكم ........ وحاولت مخلصآ ان افي بالوعد ...... ملتمسآ عون الله ( أنور السادات)
وفي كلمه ليست هي الأخيرة للسيده والاخت الفاضله ( جيهان السادات ) قالها باب هذه الامه الامام علي بن ابي طالب تمامآ كما اخبرنا رسولنا الكريم ( انا مدينه العلم وعلي بابها )
( صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم )
فقد قال الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجه اذا تمنيت علي الله امرآ وقضاه لي ....... شكرت الله مرة واحده ...... واذا لم يقضيه شكرته 10 مرات .......... لان الأول كان اختياري اما الثاني فكان اختيار الله وكل قضاء الله خير ........ فلا تحزني ياسيدتي فالشهداء احياء عند ربهم يرزقون
وانا لا اكتب لكي من فراغ ولكن من خلال ما مر بي بعد ان استودعت اعظم وديعه في الكون لدي عند خالق الكون وسيده ....... نعم فقد استودعت عنده ( ابني عمرو ) الملاك الصغير والجميل والذي لم ولن اري في الكون كله جمالآ وعبقريه تقاربه او تجاريه .....,. ولكن اختيار الله هو الأفضل فعند من لا تضيع عنده الودائع استودعته ....... واستودعت ايضآ الأب والاخ والصديق والبطل الزعيم المؤمن محمد أنور السادات ......... فطال الزمان او قصر ...... فأبدآ ابدآ ....... لن ننسي احبابنا بل ستمتد عظمه هؤلاء الابطال وتستكمل عظمتها في الدار الاخرة حين يأخذوا بأيددينا الي جنات الخلود فأي كرم نامل فيه اكثر من هذا واي عطاء تمتد عظمته الي يوم الخلود واي رصيد نطمع فيه اكثر من هذا ففي يوم من الأيام كان هناك رجلان من مدينتي ( مدينه المحله الكبرى ) وهما الأستاذ مسعد الحداد وصديقه وكان احدهما قد علم بأن ابوه مريض جدآ وتمني ان يذهب لرؤيته فربما تكون هي المرة الأخيرة التي يراه فيها وعندما توجها الي قائد الكتيبه رفض رفضآ قاطعآ ان يمنحه أي إجازة وهنا اقترح عليه صديقه الأستاذ مسعد الحداد بأن يتوجها الي ( ميت أبو الكوم ) فالرئيس كان يقضي أيام في شهر رمضان هناك وسط اهله وبلدته ووافقه وتوجها الي ميت أبو الكوم واقتربا من القصر وتقابلا مع رجل الامن الذي توجه الي السيد الرئيس واخبره ان هناك اثنين من الجنود يودون مقابلته فسمح لهما علي الفور واستقبلهما بنفسه ليس كقائد ولكن اب يستقبل أولاده العائدين من الجبهه وقربهم منه وسألهم عن سبب زيارتهم فأخبره احدهم وهو مضطرب بأن والده مريض جدآ ويتمني رأيته ....... ويوافق البطل علي الفور ويامر لهما بأجازة لمده أسبوع كامل بعد ان ترك بيانتهما وعندما هما بالانصراف ....... رفض رفضآ قاطعآ وهنا سيطر عليهم الخوف مرة اخري ...... فأبتسم الرجل وقام وهو يحتضنهما بذراعيه كرجل عطوف وحنون يحتصن أبنائه واخبرهما بأنه لا يجوز ان ينصرفا قبل تناول الإفطار معه فأفطار الصائم نعمه لا يمكن ان يتركها تفوته ...... وقبل موعد الإفطار شاهد الرجلان ما لم يخطر ببال احد ....... فقد تم فتح الباب العمومي للقصر ...... وجاء أبناء القريه افواجآ وجماعات ........ وافترشت ارض الحديقه بموائد عامرة من كل الوان الطعام وتناول الجميع الإفطار ....... تناولوه مع الأخ ....... مع الصديق
...... ورفيق الدرب والطريق ...... تناولوه مع رجل اشعل في كل غابات الحقد والكراهيه والانانيه ....... الحريق ...... وعاش شمعه انسانيه أضاءت حتي بعد رحيلها ظلام الدرب والطريق ........ ملتمسآ عون الله وهو راضي كل الرضي بأقل القليل بعد ان علم ...... ان متاعها قليل ...... وان الانسان طال الزمان او قصر ....... سيرحل من دار الفناء ولن تخلده هنا او هناك سوي اعماله فالدنيا دار الفناء ...... و الاخرة دار البقاء ....... فبعد تناول الإفطار اعطي السادات لاولاده وهما الرجلان الضيفان لفافه طعام ضخمه ومبلغ من المال وودعهما بنفسه حتي باب القصر وقبل ان ينصرفا استوقفهما الرجل امام جموع الناس الموجوده وقال كلمته ....... ان هذه الصورة التي رأيتموها هنا ونحن نتناول افطارنا هنا جميعآ ....... هي الصورة والامل الذي اكافح كي احققه علي مستوي العالم كله بأن يكون الناس مع بعضهم البعض هكذا اخوة واخوات ...... ياكلوا علي طبليه واحده ........ وكل واحد بيأخر ايده بكل عطاء وحب وحنان ...... علشان اخوة يسبقه ويلحق اللقمه بدلآ منه ........ ويعيشوا دائمآ وهما بيأكلوا في طبق واحد ........ في فلسفه تترجمها وتعكسها ارض الواقع تصرخ كل حروفها ومعانيها بحقيقه واحده وهي ( مأاستحق ان يولُد من عاش لنفسه فقط ) وان الانسان خلق من اجل أخيه الانسان ...... فهذا السر هو سر الكون وسر الخلود ....... وسر البقاء وطوق النجاة الأوحد للإنسان علي مر العصور والازمان والسنين ....... بل انه ( مفتاح الدارين ) وها هو سر نادر من اسرار السادات لم يتوقف عنده احد حتي عباقرة السياسه في العالم في ذلك الوقت بل بالعكس قدم الرجلان للسادات ( مفتاح وطفاشه باب النصر ) دون ان يشعر احدهما بهذا وكانا هما محور الصراع في ذلك الوقت ولا تتعجبي فها هو ( السر ) فقد طارت الطائرات الاسرائيليه المهاجمه في 1967 في خطوط مستويه متعرجه علي ارتفاعات لم تتخطي حاجز 4500 متر فوق سطح البحروالارض وقبل أهدافها كانت تظهر فجأة في صورة مباغته هجوميه ضد الدفاعات الارضيه المصريه والباقي سجلته أوراق تاريخ عدوان هذا اليوم والحقيقه كما سجلها كيسنجر في أوراقه الشخصيه ان السادات كان متألمآ جدآ للغايه لانه تذكر ان إسرائيل نفذت بعدها في 31 أكتوبر 1968 عمليه مشابهه هاجمت فيها ( جسر مدينه قنا ونجع حمادي بصعيد مصر ) يوم 26 ديسمبر 1969 عُرفت في سجل العمليات الاسرائليه بعمليه ( الديك الرومي 53 ) هاجمت فيها القوات الاسرائليه الخاصه ( شواطئ مدينه رأس غارب المصريه ) من البحر الأحمر ونجحت يومها في رفع وحده رادار روسي من نفس اسرة الرادار الأول لكن طراز بي 12 بواسطه طائرات امريكيه تجرب لأول مرة وزاد حزن السادات ان احد من القاده في القاهرة لم يهتم بتأمين ذلك الرادار ولم يفهم خطورة ما حدث منذ البدايه وبعد ان اتم السادات قرأه الملف السري شكر ( كيسنجر وطلب منه ان يشكر نيكسون ) عندما يعود وابتسم وعندما سأله كيسنجر عن سبب ابتسامته ........ صمت السادات ثم رد عليه بكلمه واحده مره اخري هي ( اشكرك ) وتركه يضرب اخماس في اسداس فقد اتخذ السادات في 18 يوليو 1972 قراره بطرد الخبراء الروس كأول خيط يغزل به ثوب الخداع الاستراتيجي ونجح في الضغط علي الروس وقدموا له في مارس 1973 صفقه اسلحه كبري اعتمد عليها في حرب 1973 واهم مااستفاده واستنتجته العبقريه النادرة للسادات والذي كتبت عنه انه ( طفاشه باب النصر ) عند قرأته الملف الأمريكي السري هو تغيير وتنويع مصادر السلاح وخاصه أنواع الرادارات ونشرها بعد تأمين مواقعها جيدآ وقد كان لهذا القرار قبل الضربه الجويه وغيرها اعظم وأول أسباب نجاح قوات الدفاع الجوي المصريه في مواجهه القوات الجويه الاسرائيليه المعاديه وردعها واخراجها من معادله الهجوم الإسرائيلي المضاد للعبور في اول واخطر واهم ساعات التاريخ المصري الحديث والعالمي بأسره حيث غيرت كما ذكر العبقري ....... والعبقريه النادرة محمد أنور السادات قائلآ ...... ( بأن التاريخ العسكري سيتوقف طويلآ بالبحث والدرس امام عمليه السادس من أكتوبر العاشر من رمضان ) .... وبالفعل توقف العالم هناك وليس هنا فنحن لا نتوقف عند مواطن الجمال تمامآ كما ورد في قوله تعالي
بسم الله الرحمن الرحيم
( وكأين من ايه في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون )
صدق الله العظيم
فقد تغيرت نظريه التسلح في العالم بعد حرب أكتوبر من ( الكم الي الكيف ) كما تم استخدام مدافع المياه في روسيا لتفتيت الصخور والجبال بدلآ من الديناميت وتم تدريس اسرار ومزايا حرب أكتوبر ودروس الخداع الاستراتيجي الذي خدع به السادات العالم كله ولازالت تدرس حتي كتابه هذه السطور التي لم يجف مدادها بعد ثم تجلت عبقريه السادات مرات ومرات وكان منها حين قال ( ان إسرائيل انتصرت انتصارآ زائفآ في 1967 وعمدت الي اذلال مصر فأصبح الثأر منها حتميآ لا يمكن التراجع عنه وفي النهايه فشلت في تحقيق السلام سواء مع مصر او العرب اما انا فسأنتصر علي إسرائيل انتصارآ حقيقيآ تاريخيآ ..... لكنني لن اعمد الي اذلالها حتي تستطيع بعد الهزيمه ان تتعايش مع الوضع مما يمنعها من الشعور بالاذلال .......فتصر علي الانتقام لتستمر الحروب ....... وفي النهايه سأجبرها علي تحقيق السلام مع مصر اولآ ثم مع العرب كلهم في نهايه الأمر )
واترك هنا الحكم لاي قارئ علي هذا الرجل ...... الرجل الذي كتب عنه اهم اعمده الكيان الصهيوني ( هنري كيسنجر ) في مذكراته لقد وصلنا الي مرحله اعتقدنا كلنا جميعآ بأن السادات جندنا للعمل لحسابه ...... بخط وبقلم هنري كيسنجر )
وها هي شهاده الرئيس الامريكي ريتشارد نيكسون بعد زيارته لمصر ( زرت اعظم ارض في التاريخ واستقبلني اعظم شعب في العالم وكنت في ضيافه اعظم رجل في الشرق الأوسط والعالم كله )
ونعود الي ما اعلنه دومآ ودائمآ مرارآ وتكرارآ الي ماقاله السادات بقلبه حين قال ( قلت لكم وللامه مرارآ وتكرارآ ان ذلك قدري وانني حملته علي يدي عاهدت الله وعاهدتكم وحاولت مخلصآ ان افي بالوعد ملتمسآ عون الله )
( الزعيم أنور السادات )
وهذة ما هي الا محطه واحده وللحديث بقيه عن هذا الرجل والعملاق والزعيم الاسطوره السيد محمد أنور السادات
واختتم بقول الحق سبحانه وتعالي
بسم الله الرحمن الرحيم
( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله اموات بل احياء عند ربهم يرزقون )
( صدق الله العظيم )
وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق