الأحد، 1 فبراير 2015

                      




  

                            من قارة المنسيين                 

                الرئيس الامريكي  التاسع والثلاثون

                             جيمي كارتر                    

جيمس ايرل "جيمي" كارتر، الإبن (1 أكتوبر 1924 -:  رئيس الولايات المتحدة التاسع والثلاثون
ولد في في مدينة بلينز بولاية جورجيا الأمريكية. تزوج من روزالين سميث كارتر في عام 1946 وكانا جيران وأصدقاء منذ الطفولة. خدم في القوات البحرية كفيزيائي حتى 1953، بعدها أدار أعمال العائلة في زراعة الفستق. دخل السياسة في 1962 عندما انتخب عضواً في مجلس شيوخ ولاية جورجيا، وفي 1970 انتخب كحاكم للولاية وقد شغل كارتر المنصب في 12 يناير من سنة 1970، واستمر كارتر بشغل منصبه كحاكم على ولاية جورجيا إلى 14 يناير من سنة 1975. في 1976 بعد حملة طويل وقتال شديد، فاز كمرشح للرئاسة عن الحزب الديمقراطي واستمر في حملتة إلى أن ضمن انتصار صعب على جيرالد فورد، ليصبح أول رئيس من الولايات الجنوبية منذ الحرب الأهلية الأمريكية.
تميّزت فترة رئاسته بعودة منطقة قناة بنما إلى بنما وتوقيع اتفاقيات كامب ديفيد للسلام في الشرق الأوسط وكذلك أزمة الرهائن في السفارة الأمريكية في إيران. هزم من قبل رونالد ريغان في 1980. خلال التسعينيات ظهر كوسيط ومفاوض للسلام، ضمن عودة الرئيس آريستيد إلى هايتي في أكتوبر 1994.
ومنذ مغادرته للبيت الأبيض عام 1981 تفرغ للمشاركة في السياسات الدولية ومنح جائزة نوبل للسلام عام 2002 لدأبه في التوصل لحلول في الصراعات الدولية وازدهار الديموقراطية في شتى بقاع العالم واحترام حقوق الإنسان.
ولد جيمس ايرل كارتر، الابن، في 1 أكتوبر 1924، في قرية صغيرة جنوب غرب جورجيا من السهول، بالقرب من بلدة أمريكوس وقد كان أول رئيس يولد في مشفى.
كان الأكبر بين اربعة أخوة كان جيمي كارتر منذ نعومة اظافره وشابا موهوبا ,كان مولعا بالقراءة وبعد دخوله في مدرسة Plains High School, أصبح نجما في كرة السلة ويقول كارتر بأنه تألأثر في معلمة كانت له هنالك هي جوليا كولمان.
بعد انهائه للمرحلة الثانوية، التحق كارتر بكلية في جنوب كاليفورنيا, لاحقا، قدم طلبا للأكاديمية البحرية للولايات المتحدة، وبعد أخذه لمجموعة من فصول إضافية في الرياضيات والمقررات في معهد جورجيا للتكنولوجيا، تخرج كارتر في المركز ال 59 من أصل 820 من الضباط البحريين.
كان كارتر الأكبر بين ثلاثة من اخوته وهم : شقيقه وليام ألتون "بيلي" كارتر (1937-1988)، والأخوات جلوريا كارتر سبان (1926-1990) وروث ستابلتون كارتر (1929-1983)._ خلال رئاسة كارتر _، وكان بيلي شقيقه غالبا في الضواء والنشرات الأخبارية.
تزوج من روزالين سميث في عام 1946. لديهم أربعة أطفال : وليام جون "جاك" كارتر (ولد في 1947)، جيمس ايرل، كارتر الثالث (ولد في 1950) ؛ دونيل جيفري "جيف" كارتر، (ولد في 1952) وايمي لين كارتر (ولدت في 1967).
 وترجع  اسباب  كتابتي  عن هذا الرجل  الي  عده  امور  رئيسيه  تعتبر من اهم  الملامح  التي كونت التركيبه  العبقريه  لهذا الرجل  اولها : انه كان  عاشقآ عظيمآ  ومولعُآ بالقراءة  وهي الخاصيه  التي  وهبته  خيالآ  خصبآ  وقدرة ابداعيه  خارقه  مكنته من التعامل مع جميع  الازمات  التي  عاصرها  في فترة رئاسته  وحتي  بعد خروجه  من البيت الابيض  حيث اسس  (  مكتب  لانعاش السلام العالمي )  انتقد  من خلاله  السياسه الامريكيه  القذرة  التي  تبناها  اي رئيس اميركي  وخاصه  في عهد  (  جورج بوش الاب ) و(جورج بوش الابن ) حين اصدر  كتابه  الشهير  والذي  كان عنوانه  ( ما هذا الذي نفعله  )  والذي  انتقد فيه  كل  السياسات  الامريكيه  خلال تلك الفترة  موضحآ  ان  بلاده  كانت  يومآ ما  نصيرة  لحقوق الانسان  في كل مكان  واليوم  تنتهك القيادات الامريكيه  كل حقوق الانسان  في كل مكان وزمان  والسبب الاخر  كان  الجذور  الضاربه في اعماقه  ونزعته  الفطريه  للسلام  حيث تدخل  لاحلال السلام  بين بلاده  وبين فيتنام  وفي هايتي  وبصماته  الواضحه  في احلال  السلام  وتبنيه  اتفاقيه  السلام  بين مصر واسرائيل  في كامب ديفيد  ......... وعندما  نعود  الي الجذور  الحقيقيه  لكل  هذة الحقائق  التي  ابهرت  العالم  من تبني  السلام  بين  شعوب الارض  بدلآ  من الحروب  والدمار  فلا نملك  الا  ان نعود  الي معلم البشريه  الرسول الكريم  سيدنا محمد  صلي الله عليه وسلم  والذي قال  (  ان هناك  دار في الجنه اسمها دار السلام ) يدخلها  كل عشاق  وصناع السلام  في العالم  ....... ومن هنا  تدور الدوائر وتتوقف البشريه  كلها  مبهوره  بكل ماتركه  الرسول الكريم  من علوم  وخيرات  تعود  بالنفع علي الانسانيه  برمُتها  في كل مكان  وفي كل زمان  وحتي قيام الساعه 
وصلي الله علي سيدنا محمد  وعلي اله وصحبه
و اخر  دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق