الاثنين، 23 فبراير 2015

       

               من قارة المنسيين ....... الكاتب ......البحار

                    الأستاذ / شوقي عبد العظيم

                               كلمه لا بد منها

عندما ابحر  الكاتب  والاديب  الأستاذ شوقي عبد العظيم

في بحور  الادب  والعلم  وقبل ان يتبحر معنا  بدأ رحلته بقارب صغير  وانتهي به المطاف  في نهايه المشوار  بناقله  بحريه  عملاقه  طاف بها  حول العالم  علي السطح  ..... وفي أعماق  البحار  العلميه  ...... وغاص في الأعماق  وعاد لنا محملآ بكنوز العلم  الغائرة  والتي لا تراها العيون المجرده  فهو يعود  محملآ  بروائع  وحكايات واقعيه  هي بمثابه  عيون الادب العربي  والعالمي فهي  تجسيد  لواقع  حي وملموس  وتاريخ امه استقي  تأريخه فيها  من خلال  وقائع علميه حقيقيه  لا ينكرها  جاحد  ...........؟؟

فقدم  العديد  والعديد من الشخصيات البارزة في إقليم  من اعظم  أقاليم مصر  الا وهي  مدينته  مدينه / المحله  الكبرى

فسطر بمداد  الوطنيه  والانتماء  كي يعرف  من لا يعرف  وكي يضيف  الكثير  والغزير  في تاريخ  الامه المصريه  بدايه  والعربيه  ثانيآ  إضافات  تكون  بمثابه  حجر الزاويه  وعمود  من اعمده  التاريخ  والنهضه  العلميه  والثقافيه  ...... فقد اطلق  الكاتب  واضاء الانوار  وسُلطها  علي الجوانب  المظلمه  في تاريخ  الادب العربي  بصفه عامه  والمصري  بصفه خاصه  ...... فقد جسد  هذا التاريخ  ودونه  في كتاباته  بمداد الحب  الذي جاء  نابعآ من قلبه  وقلمه  في ان واحد  ......  فهو رجل  وطني  يعشق  تراب بلاده  فصورها  كأجمل  بلاد الدنيا والعالم كله  ......  وهذة حقيقه  لا مجامله  ...... وكلمه حق  لا بد  من كتابتها  ونسبها  لكاتب  واديب  كتب  ....... بقلمه  ....... وقلبه ...... كتب  بمداد الحب  ...... لا مداد الحبر ....... كتب  بدموعه  واشجانه  حديث من القلب  ...... الي كل القلوب  ...... حديث  له شجون  ......  فعزف  بجيتار الحب  ...... انشوده  تسكب  وتفيض  رقه  ...... وعذوبه  ....... وحنان  ...... وحنين  الي الماضي السعيد  ..... الي الماضي الجميل  والذي صور فيه بلاده  كجنه علي الأرض  ينعم فيها الجميع  بالظلال الوارفه  التي ينعم  فيها الانسان  بأرق  واعذب  الالحان .......  فقد كتب  بقلمه  ...... ولكن قلبه  هو الذي املاه ..... واملي عليه  ليسكب الحب  من مداد  القلم  ويسكب  النور  ....... فالعلم نور  ...... ونور الله لا يؤتي لعاصي تعرفه  وتقرأ شخصيته  من بين السطور  ......  فمداده  نور  ......  وقلمه  يثور ......  وقلبه  جسور ......  ولكن  ثورته  ليست  من اجل ذاته  ولكن  من اجل بلاده  ...... اقرأ معي  كتابه        (  الدرة البهيه  في الجذور المحلاويه )

وكتاب (  تحفه الانشاد  في مدح خير العباد )

وكتاب ( الأغاني )  وغيرهم الكثير  وستجد  انني  لم اكن مجاملآ  ولكنها الحقيقه  التي نتادي وتصرخ  في أعماق رجل  قرر  ان يعيش  ويموت  رجلآ  فأملي عليه ضميرة  ان يكتب عن الحق  ...... والخير ..... والعدل ...... والجمال  ......  وان كان  قد  كتب  عن علماء وعباقرة  واولياء الله الصالحين من مدينه المحله الكبرى وغيرها  وهو  من الذين  اناروا  سماء الامه بالعلم والمعرفه  فيعتبر الكاتب  شوقي عبد العظيم  هو احد  هؤلاء العظماء فقدسُلط الأضواء علي مواطن  الأمور  التي نسي  او تناسي  معظم من حوله  ان يكتبوا عنها  ....... ولكنه  ركب  قارب العلم  رافعآ  شعارآ واحدآ  الا وهو ( انما الأمم الاخلاق مابقيت  ...... فأن هُمُ ذهبت اخلاقهم  ذهبوا )

                             ( اخوك السيد محجوب)

https://www.facebook.com/alsiuad?ref=ts&fref=ts

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق