الأربعاء، 11 فبراير 2015











            

                      من  قارة  المنسيين

                  المهندس / حسن فتحي

ها هي  شمعه  اخري اطفأها  الجهل  العدو الأوحد  والأول  والأخير  للبشريه بأسرها  ...... شمعه  انسانيه احترقت بكل  وبكامل ارادتها  كي تضيئ  لغيرها الطريق  ...... شمعه  حاول الجهل وانصاره بكل ما أوتوا من قوة ان يطفئوا  نورها  ولكن  مهما  حاولوا  فلن  يخبوا  نورها  طال الزمان ..... او قصر  فقد كانت  القوة  المدفوع بها  هذا الانسان  قوة خارقه  تسابقت  فيها  كل معالم  الانسانيه  والايمان والعلم  والعطاء  بلا حدود  والوفاء  ...... في زمن  قل  او ندر فيه الوفاء  ....... فالبصمات  الانسانيه  قبل العلميه  تصرخ  في كل اعمال هذا العملاق  المؤمن  والانسان  في عالم  يتصارع  لطمس هويه  العظماء والعلماء ولكن  سنعود دومآ ودائمآ  الي النور  والي الحق  اذن  فسوف نعود  الي معلم البشريه  صلي الله عليه وسلم  سيدنا محمد  حين قال  (  ان العظمه في الإسلام  بعظمه الأثر )
( صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم)
فكم من اقوام  ماتوا  ولم تمت بين الناس مكارمهم  .... وكم من اقوام لبثوا احياء وهم بين الناس اموات .......  وها نحن  نسُلط  بعض الأضواء  علي رجل  قل ان يجود الزمان بمثله  وهو المهندس  /  حسن فتحي
ولد بالأسكندرية، وتخرج في المهندس خانة (كلية الهندسة حاليًا) بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًا). اشتهر بطرازه المعماري الفريد الذي استمد مصادره من العمارة الريفية النوبية المبنية بالطوب اللبن ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعثماني. تعد القرنة التي بناها لتقطنها 3200 أسرة جزءا من تاريخ البناء الشعبي الذي أسسه بما يعرف عمارة الفقراء.
سيرته
ولد المعماري حسن فتحي في 23 مارس عام 1900، بمحافظة الأسكندرية، مصر، لأسرة مصرية ثرية. انتقل في الثامنة من عمره مع أسرته للإقامة بحلوان جنوب القاهرة. عاش طول حياته في منزل بدرب اللبانة بحي القلعة بمدينة القاهرة. كان له أخان اثنان; الأكبر محمد الذي التحق بمدرسة الحقوق (كلية الحقوق) ثم عمل بالسلك القضائي، لكن غلبت عليه موهبته الفنية التي ترك من أجلها العمل بالقضاء. أخوه الآخر علي تخرج من كلية الهندسة وعمل بالتعليم الجامعي حتى أصبح عميد كلية الهندسة بجامعة الأسكندرية. تأثر فتحي بالريف وبحالة الفلاحين أثناء زيارته له وهو في سن الثامنة عشر، وكان يود أن يكون مهندس زراعي، لكنه لم يستطع الإجابة في امتحان القبول. حصل فتحي على دبلوم العمارة من المهندس خانة (كلية الهندسة حالياً)بجامعة الملك فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًا) في عام 1926.
عمل بعد تخرجه مهندسًا بالإدارة العامة للمدارس بالمجالس البلدية (المجالس المحلية حالياً)، وكان أول أعماله مدرسة طلخا الابتدائية بريف مصر ومنها أتى اهتمامه بالعمارة الريفيه أو كما كان يسميها عمارة الفقراء. ثم كُلّف بتصميم دار للمسنين بمحافظة المنيا بجنوب مصر، وأمره رئيسه بأن يكون التصميم كلاسيكيًا، فلم يقبل فتحي تدخله واستقال من العمل في عام 1930. عاد إلى القاهرة وقابل ناظر مدرسة الفنون الجميلة -كان فرنسي الجنسية- فقبله كأول عضو مصري في هيئة التدريس، ولم يقم بتدريس العمارة الريفية طوال فترة تدريسة نظرًا لانتشار العمارة الكلاسيكية في هذا الوقت حتى عام 1946، ثم كُلّف بوضع تصميم لمشروع قرية القرنة بالأقصر، عام 1946. عُيّن رئيس إدارة المباني المدرسية بوزارة المعارف (وزارةالتربية والتعليم حاليًا) من عام 1949 حتى 1952، في أثناء هذه الفترة عمل كخبير لدى منظمة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين. ثم عاد للعمل بمدرسة الفنون الجميلة من عام 1935 إلى غاية عام 1957 الذي تزوج فيه من السيدة عزيزة حسنين شقيقة أحمد حسنين باشا الرحالة والمستكشف المصري.
غادر مصر عام 1959 للعمل لدى مؤسسة دوكسياريس للتصميم والإنشاء بأثينا، اليونان، لمدة عامين ثم عاد لمصر مرة أخرى. كان سبب تركه لمصر روتين النظام الحكومي وفشله في إقامة العديد من المشروعات. ترأس في الفترة المُمتدة ما بين عامي 1963 و1965 مشروعًا تجريبيًا لإسكان الشباب تابع لوزارة البحث العلمي المصرية. في 1966 عمل كخبير لدى منظمة الأمم المتحدة في مشروعات التنمية بالمملكة العربية السعودية. عمل كخبير بمعهد أدلاي أستفسون بجامعة شيكاغو بين عامي 1975 و1977. توفي حسن فتحي وهو في 89 من عمره في 30 نوفمبر 1989.
فكره
بدأ فتحي أولى خطواته المعمارية عام 1928 وكان أول مشروع له هو مدرسة طلخا الابتدائية التي غلب عليها الطابع الكلاسيكي الذي درسه بكلية الفنون الجميلة. وتضم أعمالة الأولي الفترة ما بين عامي 1928 و 1945.
قرية القرنة
مسجد القرنة الجديدة
قرية القرنة الجديدة بغرب مدينة الأقصر، مصر. بدأ فيها عام 1946. كانت لقرية القرنة شهرة عالمية بسبب كتابعمارة الفقراء، الذي يسرد فيه قصة بنائها. أنشئت القرية لاستيعاب المهجرين من مناطق المقابر الفرعونية بالبر الغربي لإنقاذها من السرقات والتعديات عليها، وخصوصًا بعد أن اكتشف الأثريون سرقة نقش صخري بالكامل من أحد القبور الملكية، فصدر قرار بتهجيرهم من المقابر، وإقامة مساكن بديلة لهم. خصّصت الدولة ميزانية قدرها مليون جنيه لبناء القرية الجديدة، وتم اختيار الموقع ليكون بعيدًا عن المناطق الأثرية وقريبًا من السكك الحديدية والأراضي الزراعية.
بدأ فتحي المرحلة الأولى من مشروع بناء القرية ببناء 70 منزلًا، بحيث يكون لكل منزل صفة مميزة عن الآخرين حتى لا يختلط الأمر على السكان. واعتمد في تصميم المنازل على الخامات والمواد المحلية، وظهر تأثّره بالعمارة الإسلامية. كانت للقباب تصميمها الفريد والتي استخدمت بدلا من الأسقف التي تعتمد على الألواح الخشبية أو الأسياخ الحديدية المعتادة. تم تخصيص بابٍ إضافيٍ في المنازل للماشية، التي يقتنيها سكان المنطقة، كنوع من أنواع العزل الصحي، حفاظًا على سلامة الأفراد.
شُيّدت ثلاث مدارس بالقرية؛ الأولى للأولاد والثانية للبنات. أما الثالثة فكانت مدرسة لتعليم الحِرف اليدوية التي اشتهرت بها منطقة القرنة، مثل الألباستر والغزل والنسيج وصناعة منتجات النخيل، كما حاول من خلال هذه المدرسة الحفاظ على روح الإبداع الفرعونية في الأجيال الجديدة.ومثلما اهتم فتحي بالجانب التعليمي لم يغفل الجانب الديني الذي يميز أهل القرية، أو الجانب الترفيهي لتعويضهم عن منازلهم التي تم تهجيرهم منها عنوة، حيث عمل فتحي على إنشاء مسجد كبير في مدخل القرية حمل أجمل الطرز المعمارية في تصميمه، حيث تأثر فيه بالفن المعماري الطولوني ممتزجا مع الفن الفاطمي، إلا أن المسجد عانى كثيرا من تحرش وزارة الأوقاف به وتدميرها للشكل المعماري الإسلامي. وفيما يخص الجانب الترفيهي قام فتحي بإنشاء قصر ثقافة حمل اسمه، ومسرحًا مبنيًا على الطراز الروماني، إلى جانب حمام سباحة.
أعماله الأخرى
1930    القاهرة    مطبعة الكاشكاشين بشارع الدخيلة، حي بولاق، بالقاهرة. صُمّمت لمصطفى بك الكاشكاشين من النمط الحديث.
1930    القاهرة    كشك لا جيادينارا ببولاق القاهرة وتجلت ميزاته في استخدام الحوائط القائمة واستغلال المساحات.
1930    القاهرة    فيلا حسني عمر بالجيزة منزل ذو طابع حديث تم تصميمه بالتعاون مع أحمد عمر الذي كان قريب لصاحب الفيلا التي كانت من أوائل المباني التي أنشئت طبقاً للنمط العالمي
1930    فم الخليج بالقاهرة    فيلا صدي البرية .
1932    القاهرة    كازينو البسفور يقع بميدان رمسيس القاهرة وتعامل فيها مع قطعة أرض تقع بزاوية وأحد جوانبها مقوس.
1934    القاهرة    فيلا عزمي بك عبد الملك، استخدم فيها النمط الغربي في توزيع الحجرات حول طالة .
1934    القاهرة    فيلا البيلي، منزل مومتاجر مدكور الموسكي القاهرة
1937    القاهرة    فيلا جرافيس كانت نقطة تحول في اعماله الي الاتجاه الجديد والمتعارف عليه، مملوكة للسيدة ايزابيل جرافيس .
1937    الفيوم    فيلا طاهر العمري بك
1938    الجيزة    فيلا الحريني
1938    الجيزة    فيلا محمد فتحي
1938    القاهرة    فيلا حياة
1938    القاهرة    فيلا حشمت
1940    القاهرة    فيلا بدران
1940    كفر الهيما    استراحة البقلية
1940    الفيوم    مزرعة الفيوم
1940        مستشفيات قروية
1941        فيلا إسماعيل عبد الرازق أبو جيرج
1941        فيلا فريد بك الشلقان
1941    بهتيم     مزرعة الجمعية الملكية الزراعية
1941    كفر الهيما    استراحة تكلا باشا
1942    سفاجا    استراحة شركة تعدين
1942    القاهرة    منزل الفنان حامد سعيد
1942    عزبة البصري    منزل نموذجي بعزبة البصري
1943    بني مزار،المنيا    فيلا حسن عبد الرازق
1943    القاهرة    فيلا سيد البكري
1945    الفيوم    منزل حمدي سيف النصر
1945    سمالوط    منزل فوزي بك قليني
1946    القاهرة    ضريح حسنين
1947    الجيزة    منزل طوسون أبو جبل
1948    الزقازيق    مسكن عيد
1949    القاهرة    فيلا عزيزة هانم حسنين
1950    قنا    مصنع سيراميك
1950    قنا    مركز ثقافي
1950    الجيزة    لؤلؤة الصحراء
1950    الجيزة    بيت المناستيرلي
1950    البنجاب، الهند    مسجد بمدينة البنجاب
1950    الأقصر    منزل ستوبلير
1951    القاهرة    فيلا زكي
1952    القدس، فلسطين    مصنع قرميد
1954    الفيوم    قرية ميت النصارى
1955    اسوان    استراحة الإسكندرية
1955    الجيزة    فيلا محمد موسي
1957    الجيزة    توسعة قرية الحرانية
1957    قرية فارس    مدرسة فارس
1957    غزة، فلسطين     اسكان اللاجئيين العرب
1958    المسيب، العراق     برنامج الاسكان في العراق
1959    الخارجة    استراحة شركة باوم ماربينت
1960    القاهرة    شقة علي بك فتحي
1960        مطعم عطية
1960    القاهرة    منزل معروف محمود معروف
1960        حظائر التهامي
1960    نيامي،النيجر    فيلا سفير نيجيريا
1960    الجزائر    جامعة بالجزائر
1960    باكستان    مسجد كبير بباكستان
1962    اسوان    المعهد العالي للفنون الشعبية
1963    حيدر أباد، الهند    فيلا شيري زاهر أحمد
1964    اثينا، اليونان    منزل كار
1965    القاهرة    منزل رشدي سعيد
1967    الجيزة    منزل فؤاد رياض
1967    القاهرة    شقة شهيرة محرز
مؤلفاته
قصة مشربية:
قصة " Le Pays d`Utopie " في مجلة " La Revue du Caire ".
كتاب عمارة الفقراء :
كتاب العمارة والبيئة :
كتاب الطاقة الطبيعية والعمارة التقليدية : مبادئ وأمثلة من المناخ الجاف الحار"، جامعة الأمم المتحدة - >طوكيو، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، الطبعة الأولى1988.
أقواله
        هناك 800 مليون نسمة من فقراء العالم الثالث محكوم عليهم بالموت المبكر بسبب سوء السكن، هؤلاء هم زبائني       حسن فتحي
   حسن فتحي    كمهندس، طالما أملك القدرة والوسيلة لإراحة الناس فإن الله لن يغفر لي مطلقًا أن أرفع الحرارة داخل البيت 17 درجة مئوية متعمًدا       حسن فتحي
        الحداثة لا تعني بالضرورة الحيوية، والتغير لا يكون دائما للأفضل       حسن فتحي
   شخص لا يستطيع بناء منزله ولكن عشرة أشخاص يستطيعون بناء عشرة منازل لهم       حسن فتحي
   ي    إن الله قد خلق في كل بيئة ما يقاوم مشكلاتها من مواد وذكاء المعماري هو في التعامل مع المواد الموجودة تحت قدميه لأنها المواد التى تقاوم قسوة بيئة المكان       حسن فتحي
المناصب الشرفية
عضو المجلس الأعلى للفنون والآداب – مصر.
عضو شرف مركز الأبحاث الأمريكية – القاهرة.
رئيس لمجمع الدائرة المستديرة الدولية لتخطيط عمارة القاهرة بمناسبة عيدها الألفي.
عضو شرف المعهد الأمريكي للعمارة.
رئيس شرف المؤتمر الدائم للمعماريين المصريين الأول 1985 والثاني 1986 والثالث 1987 والرابع 1988
عضو لحنة تحكيم جائزة الاغاخان في العمارة من 1976 إلى 1980.
الجوائز
الجوائز التي حصل عليها من علم مصر مصر
1959، جائزة الدولة التشجيعية للفنون الجميلة (ميدالية ذهبية)عن تصميم وتنفيذ قرية " القرنة الجديدة " (النموذجية بالأقصر)، وكان أول معماري يحصل عليها عند تأسيس هذه الجائزة;
1959، ميدالية وزارة التربية والتعليم;
1960، ميدالية هيئة الآثار المصرية;
1967، جائزة الدولة التشجيعية للفنون الجميلة، وكان أول معماري يحصل على تلك الجائزة;
1968، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.
1988، الجائزة التذكارية لكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا.
جوائز عالمية حصل عليها
1980، جائزة الرئيس، جائزة أغاخان للعمارة، علم باكستان باكستان
1980، أول فائز بجائزة نوبل البديلة، علم السويد السويد
1980، جائزة بالزان العالمية علم إيطاليا إيطاليا.
1984، الميدالية الذهبية الأولى - الاتحاد الدولي للمعماريين في باريس، علم فرنسا فرنسا.
1985، الميدالية الذهبية من المعهد الملكي للمعمارين البريطانين، علم المملكة المتحدة المملكة المتحدة.
1987، جائزة لويس سوليفان للعمارة (ميدالية ذهبية) - الاتحاد الدولي للبناء والحرف التقليدية.
1989، جائزة برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية.
ومن هنا  سطر  هذا البطل  المؤمن  بحروف من النور  والحب  والعطاء  والعطف  سطورآ  اضاء بها  صفحات  التاريخ  في مصر  وفي العالم  كله  ليعود  النهار  .........  فالعلماء  كما اسلفنا  مرارآ وتكرارآ  هم ( المصابيح الاماميه لسيارة الحياه )
تمامآ  كما علمنا الرسول الكريم  سيدنا محمد  صلي الله عليه وسلم  حين قال (  العلماء  ورثه الأنبياء )
( صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم  وعلي اله وصحبه وسلم واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .
https://www.facebook.com/alsiuad?ref=ts&fref=ts


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق