من
قارة المنسيين
(ديل كارينجي)
سقط هناك
..... سقط الفارس
من فوق جواده ..... سقط وهو
ممسكآ بسلاحه ( بالقلم )
سقط بعد ان غرس
بذور وجذور الامل حين
اصدر اعظم مؤلفاته
وصدره للدنيا كلها في كتابه
( فن التعامل مع الناس ) سقط هناك
..... ونسوه هنا وهناك .....
فلينسوا كيف شاءوا ولكن
ابدآ لن انساه
ما حييت فها هو (ديل كارينجي)
والذي ولُد في
(24 نوفمبر 1888 بالقرب من ميزوري - 1 نوفمبر 1955 في فوريست
هيلز، نيويورك) كان مؤلف أمريكي ومطور الدروس المشهورة في تحسين الذات ومدير معهد كارنيجي
للعلاقات الإنسانية ولد عام 1888 وتوفي عام 1955، بعد أن أصيب بسرطان الدم من نوع لمفومة
هودجكين
نشـأ ديـل كـارنيجى في أسـرة فـقيرة، وكان الابن الثاني لكـل
من جيمس وليم كـارنيجى وأمـاندا إليزابيث هاربيسون
منذ عام 1912 وديل كارنجي يعقد الدورات التدريبية لرجال الأعمال
والمهنيين في نيويورك وكانت هذه الدورات تتكلم عن الخطاب العام فقط
من أهم مؤلفاته كتاب "دع القلق وابدأ الحياة"
How to Stop worrying and Start Living وقـد تُرجم إلى عـدة لٌغـات وانتشر بشكل واسع في
العالم العربي والإسلامي.
نشر كتاب "كيف تؤثر على الآخرين وتكسب الأصدقاء"
للمرة الأولى عام 1973 في طبعة لم تتجاوز الخمسة آلاف نسخة.
وكان كارنجي دائما يقول إنه من الأسهل أن تجمع مليون دولار
من أن تضع عبارة باللغة الإنجليزية.
تأثر به مجموعة كبيرة من الكتّاب العرب والمسلمين وانتشرت
كتب بعده مستوحاة من الفكر الغربي في تطوير الذات ولكن بقالب إسلامي مثل:
كتـاب جدد حياتك للشيخ محمد الغزالي.
كتـاب لاتحزن للداعية عائض القرني.
كتـاب استمتع بحياتك للشيخ محمد العريفي.
أهـم مؤلفاته:
له عدد من الكتب منها:
دع القلق وابدأ الحياة.
كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس.
اكتشف القائد الذي بداخلك - فن القيادة في العمل
فن الخطابة.
فن التعامل مع الناس.
كيف تكسب النجاح - التفوق والثروة في حياتك
وحين نلخص مشوار
هذا الانسان نتوقف في محطه
خالده وغاليه تمثل
منعطفآ خطيرآ وضروريآ
لا غني للبشريه عنه
تلخصت فيه معظم بل كل
مبادئه وترجمتها اعماله
ومشواره وكفاحه في معترك الحياة بكل افراحها
واحزانها والامها حين اعلن
بكل وضوح بأن مبادئه كلها
تلخصت في جمله واحده كانت هي
( انني لكي أعيش ليس امامي
سوي امرين اثنين لا ثالث لهما
الأول هو اما
ان انجح ..... والثاني
اما ان انجح )
كي يتلاقي مع
فلاسفه وعباقرة اخرون
وكان اقربهم للاذهان ( توماس
اديسون ) الرجل الذي لخص مشواره
في جمله لا تختلف في جوهرها عما قاله ديل كارينجي حين قال
( اديسون )
( ان كل الذين فشلوا لم يدركوا انهم لم يكن بينهم وبين النجاح اكثر من خطوة
واحده حين اعلنوا استسلامهم )
بعوده لا بد منها
للبشريه بأسرها الي الله
والي الحق الذي قال سبحانه وتعالي
بسم الله الرحمن الرحيم
( يابني اذهبوا فتحسسوا من يوسف واخيه
ولا تيأسوا من روح الله انه
لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون )
(صدق الله العظيم )
وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي اله
وصحبه
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق