(الرمم المتحده
)
تم انشاء عصبه
الأمم المتحده او بالأحري (الرمم المتحده ) عقب نهايه الحرب العالميه
الثانيه مباشره وبالتحديد في سنه 1951
تحت رعايه الحلفاء الذين انتصروا
في الحرب العالميه الثانيه وبقياده امريكيه وبريطانيه وفرنسيه مشتركه
وانبثق عن عصبه الأمم المتحده او
الرمم المتحده اهم واخطر عناصر
العنصريه البقيضه فالعنصريه والتي
كانت السبب الأول والمباشر
في اشتعال الحربين العالميتين الاولي والثانيه وسائر الحروب في انحاء المعموره من أقصاها الي أقصاها فالواقع
وارض الواقع والتي ننفذ من
خلالها دائمآ وابدآ في كتاباتنا بمداد الواقع
حتي نسطر فصل الخطاب للبشريه
التي لازالت تمرح في غابات الجهل وتعربد
في انحاء المعمورة وهي تخطر نحو
حقول الألغام وتتسابق للوصول الي حافه الهاويه لتستقر في قاع الضياع والدمار الشامل لانها تحيد
دائمآ وابدآ عن طريق الحق (
فاالحق هو الله ) اذن فهذة
البشريه تسير في ركب الشيطان وتبتعد كل البعد عن طريق الله
فالعنصريه السياسيه البغيضه هي
التي أوردت البشريه موارد الهلاك والدمار والتهلكه فواقع الحال
في العالم كله يقول بل ينادي
ويصرخ بان الحروب العالميه التي اربكت العالم لعقود
بل وقرون كان مرجعها في المقام الأول
والأخير يعود الي نفس البدايه
والنهايه التي ظن العالم وظنت البشريه
واهمه بانها حددت الداء وحددت له
الدواء ولكن ها هي البشريه تصر بكل مااوتيت من قوة
علي اعاده عقارب الساعه الي
الوراء لتبدأ من حيث انتهت وها نحن
نكتب من ارض الواقع وبمداد الواقع ..... فالواقع يؤكد بما لا يدع مجالآ للشك بأن العنصريه السياسيه البغيضه هي التي أحدثت الشلل والدمار
واربكت العالم وكبدته خسائر بشريه وانسانيه تجاوزت
720 مليون انسان في الحربين العالميتين بالاضاقه الي خسائر انسانيه
وماديه لا حصر لها فهناك
كانت ( النازيه والشيوعيه والساميه والاريه
والساديه والنرجسيه
والسيكبوتيه ) وغيرها
فكلها امراض وموروثات عقيمه الحقت بالبشريه وبالكون كله اضرار وخسائر
يشيب من هولها الولدان فها هو (
اودلف هتلر ) يعلن
شعارة ( ان المانيا فوق الجميع
) وان الجنس الاري هو الجنس الوحيد الذي
سيبيد باقي اجناس الأرض ويعلن الحرب العالميه الثانيه
...... هتلر الذي بدأ اولي
انقلاباته العسكريه الفاشله في (
حانه للسكاري) والذي عُرف بانقلاب
ميونيخ او (
انقلاب حانه ميونيخ ) ودمرته
العنصريه بعد ان كانت هزيمه المانيا في الحرب العالميه الاولي وبعد ان سيطرت عليه نزعاته
الساديه واعلن انه سوف يقتل ويبيد باقي الاجناس الأخرى وخاصه (
اليهود ) فقد كانت معتقداته
الاساسيه مبنيه علي ثلاثه محاور أولها انه
طالما هناك سوفيت فهناك
السلام والثانيه انه
طالما يوجد هناك اليهود
فحتمآ توجد الحروب والثالثه انه
طالما يوجد هناك العرب فحتمآ توجد هناك الخيانه
لذلك كان من اهم أهدافه ان يقتل كل
يهودي في العالم ولم يكن اليهود
وحدهم ضحايا هتلر بل كان هناك الغجر والاجناس المختلفه من الأرمن والارثوذوكس واربك العالم
كله لعقود طويله بحرب عالميه ثانيه أتت
علي الأخضر واليابس وتجاوز
عدد ضحاياها 526 مليون نسمه
من كل انحاء المعمورة باسرها وابادت الملايين من الجنس البشري والحقت الدمار الشامل بالبشريه
واعادت عقارب الساعه الي الوراء
والي الخلف الاف السنين وهناك
(جوزيف ستالين ) الرجل الذي اباد الملايين من أبناء شعبه وباقي الشعوب الأخرى
ليتفوق علي سلفه ( فلاديمير لينين) فقد كان
ستالين يقوم بأذابه
خصومه ودفنهم احياء في جليد ( سيبيريا )
فقد كانت نشاته نشاه دمويه بحته منذ الطفوله
فقد ولُد لاب سكير لم يكن
يمارس سوي امرين اثنين في
بيته أولهما (
السُكر يوميآ حتي الثماله ) والثاني
( ينهال علي ابنه جوزيف بالضرب المبرح
حتي يفقده الوعي وذات مرة ضربه
ضربه أدت الي
نزول الدم مع البول
) وكاد ان يموت فيها لذلك
اثرت تلك النشأه الدمويه علي
تركيبته الشخصيه والدمويه
لذلك اطلقوا عليه هذا اللقب
( ستالين ) والذي يعني ( الرجل
الصلب ) واستمرت هذه التركيبه
الدمويه معه حتي
الممات وعندما وقع ابنه
اسير مع القوات النازيه
وعرضوا صفقه علي ابوه ستالين
لم يعبأ ولم يبالي وتركه
يموت هناك وكان هناك ايضآ
(موسوليني ) وشاوشيسكو في رومانيا
ونيرون وسلوبدان مليسوفتش ورادوفان كارادزيتش وراتكوميلا ديتش ... وغيرهم من اجناس
واعراق مختلفه ولكن جمعتهم صفه
واحده وسمه واحده مشتركه وهي
العنصريه الدمويه والعنصريه
الساديه والنرجسيه العمياء والساميه وكلها
صفات قبيحه ودميمه تشترك
جميعها في صفه واحده تجمعهم
وهي ( عباده الذات وتأليه
الذات واحتقار الاخر )
فعندما نعود الي هتلر نجده
يصف المانيا بأنها ( فوق الجميع ) وباقي شعوب العالم حتي
المتحالفه معه يصفهم ( بالجرذان
) وهذا الوصف نفسه شاركه
فيه شاوشيسكو بل
تجاوزه فقد كان يطلق علي شعبه ( الديدان )
التي تأكل ولا تشبع لذلك كان هتلر
يعلن دائمآ بأنه سوف يدوس باقي
شعوب الأرض تحت قدميه
لقذارتهم المتناهيه في فلسفه عنيفه ودمويه
يكون الديكتاتور مدفوعآ بها وتكون
قوه هذه الفلسفه العنيفه قوة
خارقه لا تعرف التوقف
عن اراقه الدماء او الشبع ولكن علي
العكس تزداد الأمور سوءا وتعقيدآ فكلما انتصر
الطاغيه ووقف فوق أشلاء الضحايا
بالملايين فانه يتمادي دون توقف
للقضاء علي المزيد والقضاء علي
الاخرين حتي يؤكد لنفسه المريضه
بانه حقآ فوق الجميع وكما كان
هتلر مدفوعآ بفلسفه عنيفه ليس لها وجود
الا من خلال اشباح الماضي فهزيمه
المانيا في الحرب العالميه الاولي لا ترخص
له اشعال الحرب العالميه الثانيه وكان
الاجدر والاولي تحقيق النصر والكرامه والعزة لبلاده
بانتهاج المنهج والمسلك الذي
انتهجته الدول المهزومه عقب الحرب العالميه الثانيه
وكان من بينها المانيا نفسها
واليابان وإيطاليا وهي نفس
الدول التي أعلنت انتصارها (
في الحرب العالميه الثالثه ) وهي
الحرب الاقتصاديه التي
نجح فيها المعسكر
الذي تمت هزيمته عسكريآ
فأنتصر اقتصاديآ بأستثناء ( الصين )
وكونت الدول المهزومه
حلف جديد كان هو الاتحاد الأوروبي
وغزلت نسيج هذا الاتحاد
علي انوال الإسلام وخيوط
الحب والسلام التي انشأ مغازلها
ونسج خيوطها معلم البشريه
سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم
وسارت الدول القويه
علي نهج الرسول الكريم وتخلصت من
موروثات الجاهليه الغربيه والعلمانيه
المقيته ودفنت ووأدت
كل اعراف ومواثيق العنصريه البغيضه التي
كلفت البشريه ما لا يمكن بل ما
يستحيل حصره في مجلدات الكون باسره وكيف لا يكون هذا وهو الذي
اوصي بالجار حتي ظننا انه سيورثه
سواء كان هذا الجار فرد او دوله
وهو الذي اعلن ان الناس سواسي
كأسناس المشط لا فرق بين عربي واعجمي او ابيض و اسود الا بالتقوي ولكن
ها هي البشريه لا تزال تمرح
في غابات الجهل وتعربد وتسير
في ركبه ومجاهله ودروب
الشيطان مرة اخري في هذا العصر وحتي كتابه هذه السطور التي لم
يجف مدادها بعد وكان اقربها للاذهان
المجازر الدمويه وما حدث
في ( البوسنه والهرسك ) حين
قام مثلث الشر هناك
( سلوبدان مليسوفتش ) ورادوفان كارادازيتش .. في جمهوريه
( صربيا ) وجمهوريه ( الجبل الأسود
)
بتسليم مفتاح القياده لقائد قواتهم
( راتكوميلاديتش ) ليعلن الأخير علي ملأ العالم بأنه سيقوم
برد الصاع صاعين للاتراك ...... ومالنا اليوم والأتراك ولكنها النزعه الدمويه الشريرة التي تحدثنا عنها منذ البدايه فالاتراك
كانوا هناك في البلقان في أوائل القرن الثامن عشر ومضوا الي غير رجعه الي بلادهم
واوطانهم ولكنها النرجسيه العمياء
والعصابه السوداء فيقوم (ميلاديتش ) بترحيل سكان البوسنه والهرسك
ومنحهم مهله
قصيره جدآ وهي ( أسبوع
واحد ) وبعدها يبدا حملاته الدمويه بتصفيه
المسلمين وسكان ( سراييفو) والتلال
المحيطه بالعاصمه وضواحيها ثم
يبدا مجازرة الدمويه
حتي يبلغ عدد ضحاياه ( 71 الف
قتيل ) في أسبوع واحد أي في
الأسبوع الأول من إعلانه الحرب وكان معظمهم
من النساء والشيوخ والأطفال ..... ليعزف
سيمفونيته الدمويه بينما تقود الأوركسترا
( عصبه الأمم او الرمم
المتحده ) والتي تقف وتصطف في مصاف
و مقاعد المتفرجين ومعها العالم
كله غربآ وشرقآ جنوبآ وشمالآ وبعد الثورة الاعلاميه الجبارة والتي نتقل
الحدث لحظه بلحظه بالصوت والصورة علي شاشات
التلفاز وجميع وسائل الاعلام المرئيه
والمسموعه في جميع انحاء
المعموره من أقصاها الي أقصاها ....... ولم يحرك العالم ساكنآ
..... ولم يرتفع في الافاق سوي صوتآ واحدآ كان هو
صوت الرئيس الألماني ( ريتشارد فاويتسكر ) وهو يغادر منصبه بعد انقضاء فترة حكمه حين اعلن
( ان الذي يحدث في البوسنه والهرسك
جريمه يندي لها جبين
البشريه والانسانيه كلها
بأسرها في كل مكان وزمان
وان التاريخ سوف يلعن الجميع وسوف
يلعن العالم كله فقد شاهد
العالم كله بلاد بأكملها قد تحولت
الي أشلاء الضحايا وجثث الأطفال الرضع الأبرياء
وجماجم
يستحيل حصرها او حصر اعدادها )
بينما وقف الغرب يتابع
عن كثب ما يحدث هناك
...... ووقف العالم العربي
والإسلامي منفصلآ عن الواقع
يبث صور الدمار والخراب
والقتل في نشراته الاخباريه اليوميه ثم ينتقل بعد هذه المجازر الدمويه الي احداث
( الساخرة المستديرة )
والتي هي كل مايشغل الرأي العام
في مصر والعالم العربي من المحيط
الي الخليج ثم تسبح وسائل الاعلام
او الإعدام ان صح التعبير بحمد الاله والديكتاتور الذي يحكم البلاد ويبث رساله
غير مباشرة لشعبه بأن عليكم
ان تسبحوا بحمدي وتسجدوا لذاتي
فها هو العالم يعيش
في مجازر دمويه بينما
تنعمون انتم بكل امن وامان اذن
فانا حكيم اخر الزمان ....... وذرآ
للرماد في العيون قامت ( الرمم المتحده
) بأرسال المساعدات الطبيه والغذائيه لمسلمي البوسنه والهرسك حتي تهكمت
وسائل الاعلام الغربيه في
حينها بأن (
الرمم المتحده ) تقوم
بتسمين سكان البوسنه والهرسك
للصرب حتي يتم ذبحهم فالسيناريو الغامض
الذي تخطه أصابع قيادات
( الرمم المتحده ) والتي كان يشغُل
ويحتل قيادتها في حينها
الخائن الأول للبشريه والانسانيه
برمُتها ( بطرس غالي )
سكرتير عام الأمم المتحده والذي اعد
سيناريو من اسوء السيناريوهات
الدمويه لتسهيل عمليه الاباده الجماعيه
لفتح الباب علي مصرعيه للصرب
وجزاري الصرب يتكون
فيمايلي :
اولآ ارسال قوات
( القبعات الزرقاء ) التابعه
للرمم المتحده بصفتها قوات حفظ
السلام
ثانيآ : عمل وعمد بطرس غالي
علي زياده ومضاعفه اعداد هذه القوات بحث وصل
عددها مبدئيآ الي حوالي 2400 جندي من قوات
حفظ السلام في حين انها قوات
رمزيه لا يزيد عددها في مثل
هذه الأحوال ومعظمها عن 500 فرد وهي قوات
غير مزوده بأي اسلحه
سوي اسلحه خفيفه للدفاع عن النفس فقط وهي قوات
غير مؤهله للحرب ويقتصر دورها
علي كونها تقوم بصفه (
مراقب ) ثالثآ تكون الخطوة
التاليه وهي اغتنام
الصرب لسياسه التحالف
الصماء التي قدمها لهم سكرتير عام
الرمم المتحده بأحتجاز قوات
الرمم المتحده كرهائن مع العلم
بانها من جنسيات مختلفه ومتنوعه وبذلك
تقف هذه القوات او بالاحري
( الرهائن ) عائقآ وحائلآ
وسدآ منيعآ لحمايه ( الصرب )
من أي هجوم محتمل للحفاظ علي قوات الرمم المتحده والمحتجزة
هناك بصفه رهائن فيعطي بذلك
الضوء الأخضر لقوات الصرب بالتمادي
في تنفيذ الجرائم الوحشيه وعمليات
الاباده والتطهير العرقي تحت مظله الرمم المتحده
وهو الذي لن يفلت ابدآ
من العقاب الإلهي طال الزمان ....... او قصر فقد شاهد
العالم بأسره الاف وعشرات
الألوف من الضحايا الأبرياء وهو يفرون
هاربين وبينهم الشيوخ
والحيزبون والنساء التي تحمل
صغارها الرضع ....... أطفال رضع فوق
اكتاف امهاتهم وابائهم
ويتلفتون حولهم وبرائتهم
تصرخ وتنادي العالم بأسره
...... تصرخ في صمت وانين يفوق
جراح كل المجروحين ...... واهات
يملأ صداها ارجاء الكون كله ...... ودماء
سالت ابحرا ...... والعالم لم يحرك ساكنا
...... حتي اتم جزارين الصرب ابشع جرائمهم
وعندما تجاوز الصرب الخطوط الحمراء وتمادوا
في جرائمهم متجهين نحو
( الكروات في كرواتيا
) قامت الولايات المتحده
الامريكيه ومعها ( الناتو ) بتوجيه ضربات
جويه محدوده في رساله واضحه كان مفادها
( بأن حلف وارسو)
ولي الي غير رجعه وتم دفنه
وتشييع جثمانه الي المقابر )
حتي لا يتمدي الصرب الحليف التقليدي للسوفيت ويفرطوا
في الاستعلاء والغرور وخاصه بعد ان أعلنت القيادات الصربيه بأن حلف الناتو في حاله
قيامه بغارات جويه علي الصرب فأن الصرب لديهم احدث وحدات قتاليه
لاسقاط الطائرات وهنا تحركت
( الساميه الامريكصهيونيه )
ردآ علي الاستفزاز العسكري الصربي وتوصيل
رساله الي الغرب والكتله الشيوعيه والشرقيه
بأكملها بأن الرهان علي السوفيت
واطلال حلف وارسو ليس اكثر من مجرد
وهم لا وجود له الا في
مخيله ( الصرب فقط ) وبعد حملات
التشويه واللعنات التي لاحقت ( بطرس غالي
) والتي
ستلاحقه في قبرة تنصل من مسؤليته
بأنه ليس جهه
تنفيذيه وانه أحال الامر
برمُته الي ( مجلس الأمم ) وهنا
قام السيد (
خافيير سولانا ) سكرتير عام
حلف شمال الأطلسي آنذاك في حينها
بسكب ( دموع التماسيح )
فالتماسيح تفرز دموعها
بعد اكل ضحاياها حيث تخرج الاملاح
الزائده من خلال عيونها )
اذن فدموع التماسيح تسيل
وتنهمر بعد التهام ضحايها ....... وهنا وقف
خافيير سولانا علي خشبه المسرح العالمي ليسكب
دموع التماسيح علي مرأي ومسمع من العالم كله في استعراض مسرحي عالمي ليعلن انه
يقف علي خشبه هذا المسرح وانه اصر
علي الحضور رغم اصابته بمرض السرطان ...... واسُدل الستار
علي خشبه المسرح العالمي الدموي
بعد اباده جماعيه راح ضحيتها ملايين
الضحايا الأبرياء والذين بلغ عددهم
كما اسلفنا في الأسبوع الأول لبدايه المجازر اكثر من 71 الف من النساء والشيوخ والأطفال وتباهي الجميع بعقد اتفاق وهمي
للسلام الهش والذي عُرف بأتفاق
( دايتون للسلام ) والذي تم
توقيعه هناك والذي تميل كفته بنسبه 90% لصالح مجرمي الحرب من الصرب والكروات فما هي
الأمم المتحده او الرمم
المتحده خاصه بعد ان
بح صوت رئيس البوسنه والهرسك آنذاك من الصراخ
علي مرأي ومسمع
من العالم كله قائلآ ( انقذونا
ياامم حتي ولو علي طريقه عاصفه الصحراء )
بمعني انه
يوافق علي اباده شعبه مع
الصرب في ان واحد ...... فعاصفه
الصحراء هي التي
كان قد نفذها الغرب
مع صدام حسين تحت قياده
( نورمان تشوارسكوف ) قائد قوات
التحالف بقياده اميركا
والذي كان يناديه
المقربون من بلقب ( دبدوب ) فلعنه
الله علي
صدام حسين الي يوم الدين هو ومن
علي شاكلته وعلي كل جزاري
الصرب وكل شركائهم ولك ان تقارن
بين اتفاق دايتون للسلام الهش هناك
وبين ما تم ويتم في فلسطين
وهذا علي سبيل المثال لا الحصر
فهذة الدول الدائمه العضويه في مجلس الامن
الخاص بهذة الدول فقط لمصالحها الاستراتيجيه فتلك اذن ( قسمه ديزي ) فلا
بد من اعاده القسمه
لتكون قسمه عادله لصالح الكون والبشريه كلها فبعد ان تم تقسيم
العالم بعد الحرب العالميه الثانيه
وفق مصالحهم واهوائهم لتحويل
ثروات وكنوز العالم كله لتصب
في خزائنهم وتركيع العالم وفق
ارادتهم وهوسهم وكان هو
المسمار الأول الذي تم دقه في
نعش ونعوش البشريه برمُتها لذلك فلا بد مما لابد منه ويجب علي دول العالم مراجعه
هذه الخلايا السرطانيه واعاده ترسيم الخريطه العالميه وها هو التاريخ يعيد نفسه وفي صورة ابشع مما حدث هنا وهناك في اوطان العرب والمسلمين فها هي الحروب والمعارك والدمار وكل صور
الاباده تتم بأيادي وصناعه عربيه واسلاميه خالصه وبحته بأيادي
أبناء الوطن الواحد ورئيس الدوله الذي تم تعيينه للحفاظ علي الوطن وأبناء الوطن ....... فها هي الحروب تملأ
سماء القارة الافريقيه والاسيويه واراضيها
وهاهو مجنون ومختل مثل ( معمر القذافي او
مدمر القذافي ) يبيد شعبه بأكمله
بل ويمنع قوافل الاغاثه الطبيه والدوليه من الوصول الي المدن التي ابادها وحولها الي اكوام من النيران واشلاء الجثث
والضحايا الأبرياء لماذا؟؟
ولماذا تقف البلاد ويقف العباد
والمخبول القذافي يقوم بتسميم
خزانات المياه لشعبه بينما الدول العربيه والاسلاميه تجلس في مقاعد
المتفرجين وماهو دور
الجامعه ( جامعه الدول العربيه ) وجامعه الدول الاسلاميه بينما يقف هذا المعتوه ليعلن قائلآ ( انظري با أمريكا ..... انظر أيها العالم ) تنظر أمريكا وينظر العالم
علي أي شيئ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟
تنظر وينظر العالم
علي التخلف والاباده والقتل والتدمير
وسفك الدماء وهتك الاعراض
وهتك الأوطان حتي لا تترك
منصب أعلنت عن احتلاله لمده 42
عام وتختفي في (
سيرت ) اخر معقل لهذا المختل
والمخبول ولم تكتفي بعد
....... ننظر الي دوله
دُرت انا فيها بنفسي من أقصاها الي أقصاها ووجدتها
عبارة عن رمال وكثبان رمليه
وفراغ وفضاء شاسع يفصل
بين البلده والاخري فيها من 800
كيلو الي
1500 كيلومتر واحواش تشبه احواش المقابر في القرون الوسطي يعيش فيها البشر تحت الأرض ...... ننظر الي رئيس دوله أضاع بلاده وعمل وعمد
علي مساعده الانظمه الارهابيه
علي مستوي العالم كله كي يحقق زعامه
وهميه مريضه نابعه من كيانه وعقله المريض
...... ننظر الي رجل قام بأيداع مبلغ
138 مليار دولار في بريطانيا وحدها جمدتها
بريطانيا لحسابها بعد فرض
حظر جوي علي بلاده بحجه
مستهلكه وباليه بأن
رجلين من المخابرات الليبيه تحت
قياده ( عبد الباسط المقراحي ) واحد
معاونيه قد اشتركوا في
عمليه ارهابيه فوق سواحل النيجر
ضد إنجلترا وفرنسا هناك
,....... ننظر وتنظر اميركا
الي شيئ واحد أيها المعتوه
وهو ( ان بلادك
تنتج 2 مليون برميل بترول
يوميآ ) وها انت
تسلم لها ( مفاتيح ليبيا
) لتحقيق حلم
الشرق الأوسط الكبير انت وصدام
حسين وكل من علي شاكلتك يامن كنت
تخرج علي شاشات العالم وتقول
( ارقصوا هيصوا
) دمار وقتل
وتخريب ونذر احتلال لبلاده
وتقول ( هيصوا
) فأي عته وسفه
وتخلف بعد هذا وماذا
نفعل وقد وقف العالم العربي والإسلامي
ناسيى ومتناسيى ( للثور الأبيض ) والذي
انشأ مصانعه وغزل غزوله
وحاك حياكته قائد التخلف ( صدام حسين ) وهاهو التاريخ يعيد نفسه وحتي لا نطيل
فهذة كلمتي لك انت وامثالك
من الجهله والمتخلفيين وللشعوب
العربيه قبل حكامها فعليهم جميعآ
العمل والكفاح لتطهير الأوطان من هؤلاء الخونه والجهله
في كل بلاد العالم العربي والإسلامي
فلم يعد
هناك خياران فهي (
كن او لا تكن ) قبل الوصول الي طريق العوده واعلموا
انه لا مفر من العوده
الي معلم البشريه سيدنا محمد
الذي قال ( اثنان
اذا صلح حالهما صلح حال العباد
واذا فسد حالهما فسد حال العباد
قيل من هما يارسول الله فرد الذي
لا ينطق عن الهوي ( العلماء والامراء
)
صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق