من قارة
المنسيين
شارل ديجول
في بحور النسيان
وبين دوامات النسيان ....... نسوة
هناك ...... نسوا الاب الروحي
لفرنسا كلها ....... نسوا رجل
عز علينا ان ننساه
..... وكيف ننساه ؟؟ وحتي اذا نسيناه
في النهار فلا بد ان نتذكرة في
الليل فقد ولُد
في مدينه ( ليل ) وها هو
شارل ديغول (1890 - 1970) جنرال ورجل سياسة فرنسي ولد في
مدينة ليل الفرنسية.، تخرج من المدرسة العسكرية سان سير عام 1912 من سلاح المشاة. ألف
عدة كتب حول موضوع الإستراتيجية والتصورالسياسي والعسكري. عين جنرال فرقة، ونائبا لكاتب
الدولة للدفاع الوطني في يناير 1940 قاد مقاومة بلاده في الحرب العالمية الثانية وترأس
حكومة فرنسا الحرة في لندن في 18 يناير. وفي سنة 1943 ترأس اللجنة الفرنسية للتحرير
الوطني والتي أصبحت في حزيران (جوان) 1944 تسمى بالحكومة المؤقتة للجمهورية الفرنسية.
أول رئيس للجمهورية الفرنسية الخامسة، عرف بمناوراته الاستعمارية تجاه الجزائر، منها
مشروع قسنطينة، القوة الثالثة، الجزائر جزائرية، مشروع فصل الصحراء الجزائرية سلم الشجعان.
توفي في كولمبي لدو إغليز عام 1970 . لم يشفع التاريخ المشرف لرئيس الأسبق والأب الروحي
شارل ديجول لدى الشعب الفرنسي الذي خرج في مظاهرات مناوئة له عام 1968 ، واستجابة لمطالب
المتظاهرين الذين شكل الطلاب والعمال الغالبية بينهم قرر ديجول أن يجري استفتاء حول
تطبيق المزيد من اللامركزية في فرنسا ، وتعهد قبل إجراء الاستفتاء بالتنحي عن منصبه
في حال لم توافق نسبة كبيرة من الفرنسيين على تطبيق اللامركزية في البلاد . وفي مساء
يوم 28 أبريل عام 1969 أعلن ديجول تنحيه عن منصبه بعد أن حققت الموافقة على تطبيق اللامركزية
نسبة أقل قليلا من النسبة التي حددها سلفا .
§ديغول والشعب الفرنسي:
ينظر الفرنسيون إلى شارل ديغول إلى أنه الأب الروحي للجمهورية
الفرنسية الخامسة، ويرجع الكثير من الفرنسيين الفضل إلى الجنرال ديغول في استقلال بلادهم
من الجيوش النازية أثناء الحرب العالمية الثانية إذ لم يتوقف وهو في لندن من إطلاق
الشعارات التي كانت تلهب قلوب الفرنسيين وتدفعهم إلى المقاومة، ومن أشهر نداءاتة
"أيها الفرنسيون لقد خسرنا معركة لكننا لم نخسر الحرب وسوف نناضل حتى نحرر بلدنا
الحبيب من نير الاحتلال الجاثم على صدره".
«هذه الحرب لا تقتصر على خسارة إقليم في بلادنا، هذه الحرب
لم تنته بخسارة معركة فرنسا، هذه الحرب هي حرب عالمية واسعة..... أياً كان ما سيحدث،
فإن شعلة المقاومة الفرنسية لا يجب أن تنطفئ، ولن تنطفئ» – شارل ديغول، خطاب 18 يونيو
1940
وينعكس تقدير هذا الرجل بشكل واضح في العاصمة باريس إذ تم
تسميه العديد من المرافق الحيوية باسم الجنرال مثل(المطار، الشوارع،المتاحف ومحطات
القطارات)
§مؤلفاته:
خيط السيف (Le fil de l'épée)، نشر عام 1932،
نحو جيش الاحتراف (Vers l'armée
de métier)، نشر عام 1934،
فرنسا وجيشها (La France et son armée).
وقد حاول شارل ديجول
من خلال مؤلفاته وخطاباته
ان يرسخ في كيان الشعب
الفرنسي عدة حقائق ثابته أراد
من خلالها ان يغرس قيم
ومبادئ غاليه لأمته
تعيش وتتوارثها الأجيال القادمه كي تتعلم
من خلالها ان الأوطان والانسان
وجهان لعمله واحده وانهما بمثابه
( الزرع والماء ) لا يجوز ان ينفصل او يستغني احدهما عن الاخر وان قوي
الاحتلال الغاشم او قوي المعتدي
مهما تعاظمت فأنها
لا تمثل مثقال ذره امام
قوي الوطنيه والمقاومه
وركز ايضآ من خلال
كتاباته واعماله علي ضروره القضاء
علي كل رموز وخلايا الاستعمار الوطني من خلال
ترسيخ القاعده العريضه لحريه الشعوب
في حق تقرير المصير ......
فسلامآ الي رجل شيع المستحيل الي المقابر!!
وسلامآ الي رجل قدم
الشعب قبل الحاكم وهام عشقآ
ببلاده وعاش في بلاده
كشمعه انسانيه احترقت
بملئ ارادتها كي تنير لغيرها الطريق
فحقآ .......( ما استحق ان يولُد
من عاش لنفسه فقط ) ......
وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي اله
وصحبه
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق