من قارة المنسيين
( ابن كثير)
بما انهم
نسوا الكثير .....والكثير....... والكثير فلا مجال
للغرابه او التعجب ! هنا ان ينسوا
( ابن كثير ) ولكن ها هو
أبو
الفداء عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير بن زرع القرشي المعروف بـ(ابن
كثير)، عالم مسلم، وفقيه، ومفت، ومحدث، وحافظ، ومفسر، ومؤرخ، وعالم بالرجال، ومشارك
في اللغة، وله نظم .كان والده (عمر بن كثير) خطيب مسجد جامع بمدينة (بصرى) ويعود اصله
إلى (البصرة) التى نزح منها إلى الشام.
ولد
في سوريا سنة 700 هـ كما ذكر أكثر من مترجم له أو بعدها بقليل كما قال الحافظ ابن حجر
في الدرر الكامنة.
وكان
مولده بقرية "مجدل" من أعمال بصرى من منطقة سهل حوران -درعا حاليا- في جنوب
دمشق.
طلبه
للعلم:
انتقل
إلى دمشق سنة 706 هـ في الخامسة من عمره، وتفقه على الشيخ إبراهيم الفزازي الشهير بـابن
الفركاح وسمع بدمشق من عيسى بن المطعم ومن أحمد بن أبي طالب وبالحجار ومن القاسم بن
عساكر وابن الشيرازي واسحاق بن الامدى ومحمد بن زراد ولازم الشيخ جمال يوسف بن الزكي
المزي صاحب تهذيب الكمال وأطراف الكتب الستة وبه انتفع وتخرج وتزوج بابنته.
قرأ
على شيخ الإسلام ابن تيمية كثيرا ولازمه وأحبه وانتفع بعلومه وعلى الشيخ الحافظ بن
قايماز وأجاز له من مصر أبو موسى القرافي والحسيني وأبو الفتح الدبوسي وعلي بن عمر
الواني ويوسف الختي وغير واحد.
شيوخه:
في القرآن:
ابن غيلان البعلبكي الحنبلي المتوفى سنة 730 هـ.
في القراءات:
محمد بن جعفر اللباد المتوفى سنة 724 هـ.
في النحو:
ضياء الدين الزربندي المتوفى سنة 723 هـ.
الحافظ
ابن عساكر المتوفى سنة 571 هـ.
الإمام
بدر الدين ابن جماعة المتوفى سنة 733 هـ.
المؤرخ
علم الدين البرزالي المتوفى سنة 739 هـ.
ابن
الزملكاني المتوفى سنة 727 هـ.
ابن
قاضي شهبة المتوفى سنة 726 هـ.
ابن
تيمية المتوفى سنة 728 هـ.
حافظ
ذلك الزمان الحافظ المزي المتوفى سنة 742 هـ.
الحافظ
أبو عبد الله محمد بن أحمد الذهبي.
الشيخ
أبو العباس أحمد الحجار الشهير بـ "ابن الشحنة".
الشيخ
أبو إسحاق إبراهيم الفزاري.
الحافظ
كمال الدين عبد الوهّاب الشهير بـ "ابن قاضي شهبة".
الإمام
كمال الدين أبو المعالي محمد بن الزملكاني.
الإمام
محيي الدين أبو زكريا يحيى الشيباني.
الإمام
علم الدين محمد القاسم البرزالي.
الشيخ
شمس الدين أبو نصر محمد الشيرازي.
الشيخ
شمس الدين محمود الأصبهاني.
عفيف
الدين إسحاق بن يحيى الآمدي الأصبهاني.
الشيخ
بهاء الدين القاسم بن عساكر.
أبو
محمد عيسى بن المطعم.
عفيف
الدين محمد بن عمر الصقلي.
الشيخ
أبو بكر محمد بن الرضى الصالحي.
محمد
بن السويدي، بارع في الطب.
الشيخ
أبو عبد الله بن محمد بن حسين بن غيلان.
الحافظ
أبو محمد عبد المؤمن الدمياطي.
موسى
بن علي الجيلي.
جمال
الدين سليمان بن الخطيب، قاضي القضاة.
محمد
بن جعفر اللباد، شيخ القراءات · شمس الدين محمد بن بركات.
شمس
الدين أبو محمد عبد الله المقدسي.
الشيخ
نجم الدين بن العسقلاني.
جمال
الدين أبو العباس أحمد بن القلانسي.
الشيخ
عمر بن أبي بكر البسطي.
ضياء
الدين عبد الله الزربندي النحوي.
أبو
الحسن علي بن محمد بن المنتزه.
الشيخ
محمد بن الزراد.
تلاميذه:
الحافظ
علاء الدين بن حجي الشافعي.
محمد
بن محمد بن خضر القرشي.
شرف
الدين مسعود الأنطاكي النحوي.
محمد
بن أبي محمد بن الجزري، شيخ علم القراءات.
ابنه
محمد بن إسماعيل بن كثير.
ابن
أبي العز الحنفي.
الحافظ
أبو المحاسن الحسيني.
الحافظ
زين الدين العراقي.
الإمام
الزيلعي، صاحب نصب الراية.
مؤلفاته:
مؤلف:ابن
كثير
تفسير
القرآن العظيم، المشهور بـتفسير ابن كثير وهو أجل مؤلفاته فقد تناقلته الأمة بالقبول
ويعتبر أصح تفسير للقرآن.
البداية
والنهاية، وهي موسوعة ضخمة تضم التاريخ منذ بدأ الخلق إلى القرن الثامن الهجري حيث
جزء النهاية مفقود.
التكميل
في الجرح والتعديل ومعرفة الثقاة والضعفاء والمجاهيل، المعروف بجامع المسانيد، جمع
فيه كتابي شيخه المزي و الذهبي : (تهذيب الكمال ، و ميزان الاعتدال، و كتاب رد الهدى
و السنن في أحاديث المسانيد و السنن).
الباعث
الحثيث شرح اختصار علوم الحديث وهو اختصار لمقدمة ابن صلاح.
السيرة
النبوية لابن كثير.
جامع
السنن والمسانيد لابن كثير.
كتاب
طبقات الشافعية.
خرج
أحاديث أدلة التنبه في فقه الشافعية.
خرج
أحاديث في مختصر ابن الحاجب.
كتاب
"مسند الشيخين" يعني أبا بكر، و عمر.
له رسالة
في الجهاد، وهي مطبوعة.
شرحه
للبخاري، وهو مفقود.
شرع
في كتاب كبير للأحكام، ولم يكمله، وصل فيه إلى كتاب الحج.
وفاته:
توفي
إسماعيل بن كثير يوم الخميس 26 شعبان 774 هـ في دمشق عن أربع وسبعين سنة. وكان قد فقد
بصره في آخر حياته، وهو يؤلف "جامع المسانيد"، فأكمله إلا بعض مسند أبي هريرة،
وفيه قال :" لازلت فيه في الليل و السراج ينونص حتى ذهب بصري معه". وقد ذكر
ابن ناصر الدين أنه "كانت له جنازة حافلة مشهودة، ودفن بوصية منه في تربة شيخ
الإسلام ابن تيمية بمقبرة الصوفية".
و لما
مات رثاه بعض طلبته بقوله :
لفقدك
طلاب العلوم تأسفوا وجادوا بدمع لا يبيد غزير
ولو
مزجوا ماء المدامع بالدماء لكان قليلا فيك يابن
كثير
فرحمه
الله رحمة واسعة، وأجزل له المثوبة.
فأبدآ ... وابدآ
لن تموت ...... فكم من اقوام ماتوا
ولم تمت بين الناس مكارمهم ..... وكم من اقوامآ لبثوا احياء وهم بين الناس اموات ..... فالعظمه
بالعوده الي رسول الله (
بعظمه الأثر )
صدق رسول الله صلي
الله عليه وسلم
وصلي الله علي سيدنا
محمد وعلي اله وصحبه
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق