الأربعاء، 25 مارس 2015




     







      من قارة المنسيين
         (فليروف)
بعدما بلغ  منهم النسيان مبلغه  نسوا الرجل   الذي اطلق اسمه  علي عنصر (الفليروفيوم) نسوه  ..... ونسوا  إنجازاته العلميه  والتاريخيه  والتي  لم يكن  من السهل  تجاوزها  او نسيانها  وعدم  ادراجها  في جميع مراحل التعليم والمراحل العلميه المختلفه  بصورة لا بد منها  فيكفيه  انه  قدم  منظومه علميه  وعالميه  في منعطف خطير  وتوقيت  عالمي  مثل  خطآ فاصلآ  بين اعظم  امبراطوريتان  عالميتان  في العصر الحديث  وها هو
جورجي نيكولايفيتش فليروف (2 مارس 1913 في الإمبراطورية الروسية-19 نوفمبر 1990 في جمهورية روسيا السوفيتية الاتحادية الاشتراكية) فيزيائي (فيزياء نووية) روسي. في عام 2012، تم تكريمه كما أطلق نفس الاسم على عنصر الفليروفيوم.
من الجوائز التي حصل عليها[عدل]
بطل العمل الإشتراكي (1949)
اثنان من أوامر لينين (1949، 1983)
أجل ثورة أكتوبر (1973)
جائزة لينين (1967)
جائزة ستالين ، مرتان (1946، 1949)
جائزة الدولة اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية (1975)
 ولكن  جرت العاده  سواء  في الشرق الأوسط  او الشرق الأوروبي  بالعمل  علي تجاهل  العلم  والعلماء  والتاريخ  شاهد  علي الاحداث برمُتها  فقد تجاهل السوفيت  الكثيرون  هناك  وليس  هناك  اقرب  للاذهان  من تجاهل  ( القائد السوفيتي  زوكوف ) فهو  الرجل  الذي مثل خطآ فاصلآ  في تحقيق النصر  في الحرب العالميه الثانيه  مشي فيه  فوق النار وحقق  انتصارات نادرة  للسوفيت والحلفاء في كل خطوط النار في الحرب العالميه الثانيه  واذهل كل دول المحور  وحصل  علي نياشين  واوسمه  ودروع  عالميه  نادرة  ...... وفي اثناء توجهه  بعد انتهاء الحرب  في  زياره له  الي يوغسلافيا فوجئ بعد عودته  بصدور  قرار  يفرض عليه  تسليم  كل اوسمته  ونياشينه  وانهاء خدمته  بالطرد أي  بطرده  من الخدمه  .......  وضاع  هناك في مجاهل النسيان  وفي احراش قارة المنسيين  ...... وعندما مات  وجدوه  مرميآ  وملقي  علي  دكه خشبيه ......  في اخر  اطراف  حديقه مهجورة......  سقط  وحده  هناك ...... ولم يكن  هناك  احد  ساعتها  هناك  .......  ولما لا وقد  نسيت  البشريه بأسرها  قول الحق  سبحانه وتعالي
بسم الله الرحمن الرحيم
( ولاتنسوا الفضل بينكم )
( صدق الله العظيم )
 وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه
واخر دعوانا  ان الحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق