






من ملفات الولايات المتحدة الامريكيه نصيرة حقوق الانسان في العالم وصاحبه تمثال الحرية
(معتقل جوانتانامو)
حقآ ان شر البليه ما يضحك فها هي نقطه سوداء اخري تضاف الي تاريخ وجبين الولايات المتحدة الامريكيه التي تباهي بانها ارض الحريه وترفع بكل ثقه واعتزاز شعار الحريه امام عيون العالم بقاراته الخمس بكل صلف وغرور وهذة المحطه التي نحن بصدد الحديث عنها ليست مجرد نقه سوداء في جبين امريكا وحدها بل في جبين المجتمع الدولي والعالم كله من اقصاة الي اقصاه وهي تتمثل (في معتقل جوانتانامو) وبالاخص في جبين الدوله التي تم انشائه علي اراضيها وفي جبين البشريه كلها تسبقها منظمات حقوق الانسان الوهميه والزائفه وغيرها الي اخر ما يتشدق به الغرب والعالم باسرة ليل نهار , فالمعتقل يقع في خليج جوانتانامو جنوب شرق كوبا وهو سجن سيئ السمع هبدات السلطات الامريكيه باستعماله سنه 2002 وذلك لسجن من تشتبه في كونهم ارهابيين ويعتبر السجن سُلطه مطلقه لوجوده خارج الحدود الامريكيه وذلك في اقصي جنوب شرق كوبا التي تبعد 90 ميل عن ولايه فلوريدا الامريكيه ولا ينطبق عليه اي من قوانين حقوق الانسان الي الحد الذي جعل منظمه العفو الدوليه تقول ان معتقل جوانتانامو يمثل همجيه هذا العصر وفي 23 فبراير1903 قامت كوبا ممثله برئيسها (طوماس ) بتأجير الولايات المتحده الامريكيه قاعده جوانتانامو مقابل 2000دولار امريكي في عهد الرئيس (تيودورروزفلت) وكان ذلك امتنانآ من الرئيس الكوبي للمساعده التي قدمها الامريكيون لتحرير كوبا واحتج الثوار الوطنيون علي هذا القرار وعلي إثر ذلك لم تقم كوبا بصرف الشيكات اعتراضآ علي قرار الايجار وعلي الرغم من ذلك ترسل الولايات المتحده شيك بقيمه 2000دولار سنويآ الي حكومه كوبا وفي اثناء ازمه (صواريخ كوبا) وهي الازمه التي كادت تنذر بوقوع مواجه نوويه بين القطبين العملاقين بحرب نوويه حين قام الرئيس السوفيتي (الاسبق خروتشوف ) بزراعه صواريخ نوويه في كوبا الملاصقه للحدود الجنوبيه لامريكا واقربها ولايه فلوريدا ولولا عبقريه الداهيه السياسي (جون كنيدي ) لحدث مالايحمد عقباة في وقت حبس فيه العالم كله انفاسه وانسحب السوفيت انسحابآ سلميآ مشرفآ وفي اكتوبر عام 1968 قام الزعيم الكوبي(فيدلكاسترو) بتلغيم القاعده لمحاوله اجلاء الامريكان ولكن الرئيس جون كندي رفض التدخل واكد حق بلاده في استئجارها وقد مرت 10سنوات علي افتتاح المعتقل المثير للجدل ومازال يضم اعداد كبيرة جاوزت اكثر من3الاف معتقل _......... وبالرغم من الوعود الورديه للرئيس الامريكي باراك اوباما بأغلاق المعتقل مازالت تصريحاته لا تزيد عن كونها (مجرد دخان في الهواء) وقد تم افتتاح المعتقل في يناير 2002 وكان يضم وقتها عشرات المعتقلين الذين نقلوا من افغانستان وكانوا من اوائل المقاتلين الاعدا لولايه جورج بوش وقد اعتقلوا ردآ علي اعتداءات (11سبتمبر) والتي اودت بحياه 3الاف شخص ويتم هناك استخدام اقذر واسوأ انواع التعذيب في العالم كله وتقطيع الاجساد هناك لاستعمالها كقطع غيار بشريه بالاضافه الي اشرس انواع الكلاب الضخمه وكل انواع وصنوف التعذيب الذي لا يخطر ببال فهذة هي امريكا يامستر اوباما لم ولن تتغير عندها سياسه الكيل بمكيالين في ان واحد او (من ليس معنا فهو ضدنا) فامريكا هي التي احتوت (عمر عبد الرحمن )واسامه بن لادن لتوجيه ضربات هذا وذاك للسوفيت اثناء الحرب البارده ثم لا تلبث كعادتها بأن تغير اوراق اللعب وتتلون بكل الوان الطيف تبعآ لمصالحها فاوباما بنفسه هو الذي قرر تصفيه اسامه بن لادن عند مرورة بمنعطف تاريخي في حياته السياسيه عند ترشحه لفترة رئاسه ثانيه .......فانا ومن بعدي الطوفان وليحترق الجميع وانا من هنا اوجه الي اوباما جمله واحدة بالصيغه المصريه حتي لا يتمادي في اطلاق وعود ورديه ....فقد كان هناك طاغيه اساء بطغيانه وتاريخه الغذر والمدنس الي ابنه الوحيد اساءة قاتله واخيرآ توجه الي ابيه قائلآ له(ياابة انا عاوزك تشرفني ____فرد عليه ابوة قائلآ لما يموت ياابني اللى يعرفني .....
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق