





من فارة المنسيين
اللواء ابو سعده ( قائد معركه الدبابات )
ها هو بطل من ابطال سيمفونيه النصر العظيم ....... وليس مجرد النصر فحسب ولكنه النصر وعوده الارض والعرض والكرامه بالاضافه الي عوده ثلث مساحه مصر والبوابه الشرقيه للوطن العظيم ....... وليس كل هذا فحسب ...... بل عوده الكرامه للجيش والشعب المصري في ان واحد والامه العربيه والاسلاميه بأسرها وها هو عملاق من ابطال حرب اكتوبر ( قائد معركه الدبابات )
الرجل الذي دمر اكثر من ( ثلثي الدبابات الاسرائيليه ) كما انه هو الرجل بل البطل الذي اجبر القائد الاسرائيلي المخضرم ( عساف ياجوري ) علي الاستسلام بعد تحطيم وتدمير ارتال الدبابات التي كان يقودها عساف ياجوري وقضي علي محاوله فاشله ويأئسه حاول عساف القيام بها في مرحله اخيرة لحفظ ماء وجه اسرائيل والقياده الاسرائيليه التي طالما تشدقت بلبانه زرقاء وهي ( ان الجيش الاسرائيلي جيش لا يقُهر ) وتم تدمير ارتال الدبابات الاسرائيليه واجبار عساف ياجوري في نهايه المطاف ( علي رفع رايه الاستسلام ) ووقوعه كأسير في ايدي القوات المصريه وتوجيه ضربه نوويه لنظريه الكم في التسلح والاعلان عن عيد ميلاد جديد وحقيقي لحقيقه القوات المسلحه المصريه والتي كانت من ضحايا نكسه 1967 ولم تكن ابدآ من اسبابها تمامآ كما اعلن الزعيم المؤمن/ محمد انور السادات
واخيرآ ....... وليس اخرآ ..... تاه هناك ...... وضاع هناك ...... هناك في اعماق بحار قارة المنسيين الغريقه والعميقه ...... وانا من هنا اعود مطالبآ ومكررآ بضروره تكريم هؤلاء الابطال وتكريم ذكراهم واطلاق اسمائهم علي الميادين الرئيسيه في مصر وتدريس كل انجازاتهم في المناهج العلميه والدراسيه كلها كي تتوقف الاجيال كلها علي حقيقه هؤلاء العظماء ...... فأي امه بلا ماضي ........ هي امه بلا مستقبل ....... فالماضي المشرف هو المستقبل المشرق ...... فأبدآ ...... وابدآ ......... طال الزمان ....... او قصر ....... فأبدآ لن انساك ........
وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق