الأربعاء، 26 نوفمبر 2014












من قارة المنسيين 
منسي هناك ........ عبد الله اوجلان 
هناك حيث الظلام الدامس ....... الذي مازال مسيطرآ هناك ..........ومازال قابعآ هناك وحتي كتابه هذة السطور التي لم يجف مدادها بعد وسيظل الفاصل والمانع بين تركيا وبين دول الاتحاد الاوروبي قائمآ ومرتفعآ كمرتفعات وزرنج فالاتحاد الاوروبي يتعامل مع التركيبه التركيه قبل الشخصيه ذاتها ...... فالكل هناك سواء فالتركيبه الاستعماريه القديمه والمتوارثه في كل الاجيال التركيه تجري في دمائها بصفه وراثيه وغريزيه تنادي وتصرخ بالنزعه الاستعماريه وحب السيطره علي الاخرين وخاصه دول الجوار لذلك فقد وضع الاتحاد الاوروبي لتركيا عده شروط لقبول عضويتها في الاتحاد مع توافر الايمان الكامل لدول الاتحاد بأستحاله قبول تركيا شروطه او دخولها حيز التنفيذ في اراضيها علي ارض الواقع فالتركيبه التركيه النرجسيه الممزوجه بعنصريه وضروره الاحتلال لدول وثروات الاخرين ومن هنا عندما اصدرت تركيا قرارآ يقضي بالاعدام علي عبد الله اوجلان ثم الغت قرار الاعدام في استجابه لمطلب من مطالب الاتحاد الاوروبي وقضت علي الرجل بالسجن المؤبد في كارثه سياسيه وفكريه عكست اعماق بحور التخلف التي تجري في كيانات الشعب التركي بمختلف طبقاته فتخفيف حكم من الاعدام الي المؤبد لا يعني سوي امرين الاول: ان القياده التركيه سواء الجنرالات والقياده العسكريه هناك او الرئيس للدوله هناك
لم يدركوا حقيقه وجوهر الفلسفه الانسانيه التي كان ينشدها الاتحاد الاوروبي والتي تتلخص في اطلاق سراح المعتقلين السياسين وضروره معامله الكيانات السياسيه والكيانات الانسانيه قبل كل شيئ بصيغه الاحترام الكامل لكل حقوق الانسان حتي لا تشترك منظومه الاتحاد الاوروبي مع اي عضو في اي جريمه انسانيه في وطنه وتحت رايه وبصر وسمع الاتحاد ومن هنا كان رفض الاتحاد الاوروبي لعضويه تركيا رفضآ ناعمآ لا تشوبه اي شأئبه فالمسافات بين تركيا والحريه لا زالت المسافات بينهما تعادل بقدر ماباعدت الارض عن السماء وها هو رجل مثل عبد الله اوجلان الذي ولُد في 4 ابريل 1948 في منطقه ( اورفه ) بجنوب شرق تركيا ويعرف هناك بأسم ( ابو ) وهي تعني بالكرديه ( العم ) وقالت عنه الحكومه التركيه انه بطل وهمي وسكير وعربيد صنع منه الاكراد بطلآ قوميآ ....... ولكن الواقع يؤكد ملخصآ ان كل مطالب هذا الرجل تلخصت في منح الاكراد حقوقهم والمساواة بينهم وبين عامه البشر منذ نشأته في قريه ( عمر ني ) بمنطقه ( اور قه ) جنوب تركيا وقد تولي منصب قائد لقوات الدفاع الشعبي للجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني ....... وحاول جاهدآ اثبات حقوق الاكراد والذين يعيشون في هذا العالم وهم مُهمشون ومُبعدون ....... ومنسيون هم وباقي اجناسهم في تركيا والعراق وسوريا وقد اباد ( قائد التخلف ) صدام حسين عشرات الالاف ولم يتورع عن ابادتهم بالاسلحه الكيماويه والغازات السامه تمامآ كما فعل وكما يفعل معهم باقي الحكام العرب ......... ومن هنا تحرك عبد الله اوجلان دفاعآ عن قومه المنسيين والمحرومين من ادق حقوقهم فما كان من السلطات التركيه الا انها حكمت عليه بالاعدام وتم تخفيف الحكم بالسجن المؤبد وهذا التخفيف لا يمثل الا صورة مكبرة ومضاعفه عن الحكم الاول حيث تعكس ارض الواقع حقيقه لا جدل ولا جدال فيها فحكم بالمؤبد لا يعني سوي تنفيذ حكم الاعدام ملايين المرات في كل لحظه ودقيقه ولا زال عبدالله اوجلان يقضي بقيه حياته خلف الاسوار في جزيرة بسجن ( ايمرالي) بتركيا ....... سجنآ بالمؤبد كي يموت في كل لحظه ودقيقه لانه طالب يومآ ما بمنح الاكراد حقوقهم ومساواتهم بباقي اجناس البشر فعودو ا الي الله ....... وعودوا الي الحق ........ وعودوا الي النور ...... ومن هنا ينبغي ان تعودوا الي الاسلام ......... الاسلام الذي ساوي بين جميع البشر حين قال من ارسله ربه رحمه للعالمين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم
الناس سواسيه كأسنان المشط لا فضل لعربي علي اعجمي ولا فضل لابيض علي اسود الا بالتقوي
صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
ومن هنا فانا اطالب بضرورة تحرك كل الجهات المختصه بحقوق الانسان في كل مكان وزمان بالتحرك الانساني والفوري لكل هذة الحالات المنسيه هناك في قارة المنسيين حتي لا تضيع هنا وهناك الحقوق ...... فقد لعن الله قومآ ضاع الحق بينهم
وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق