الأربعاء، 26 نوفمبر 2014











من قارة المنسييين 
يفجيني بريماكوف 


بالطبع كعادتهم نسوة هناك ....... في الوقت الذي جلس فيه الجميع هناك ....... وعندما تحرك او تحركوا هناك كانوا يبيتون النيه للتدمير والضياع هناك ....... فعندما قام ( قائد التخلف / صدام حسين )
لعنه الله عليه الي يوم الدين
بأحتلال القطر الشقيق ( دوله الكويت ) لم يحرك كائن من كان في العالم العربي والاسلامي ساكنآ بأستثناء بعض نداءات مغرضه رددها حسني مبارك وكانت تضمر بداخلها كل سوء وكان الغرض منها هو تطبيق سياسه ( تسمين العجل ) كي يتم ذبحه فكانت تبطن غير ما تظهر ...... فالحال هنا لم يكن ( عيل تايه وبنادي عليه ) ولم يتحرك في هذا العالم من اقصاة الي اقصاه والتاريخ خير شاهد وخير دليل ...... وللاسف كان هذا الرجل هو ( يفجيني بريماكوف ) والذي كان يشغل منصب رئيس جهاز ( الكي جي بي ) اي جهاز الاستخبارات السوفيتيه قبل حل وانهيار الاتحاد السوفيتي ثم عينه ( ميخائيل جورباتشوف ) اخر زعماء الاتحاد السوفيتي قبل تفككه مبعوثآ شخصيآ له بصفته خبير في شؤن الشرق الاوسط والشرق الاقصي ...... وقد توجه الرجل بكل صدق وامانه امام شاشات العالم كله الي صدام حسين بعد غزوه للكويت واحتلالها و شاهده العالم كله وهو ينزل المخبأ الذي يختبأ فيه قائد التخلف تحت الارض ....... وفتح الرجل كل مخازنه ...... بكل امانه لصدام حسين واخبرة بانك ان لم تنسحب من الكويت فان السوفيت قد قبضوا ثمن الصفقه ولن يتحرك احد لنجدتك ....... ثم عاد مكررآ له ومؤكدآ بانه في حال انسحابك من الكويت فأن الاتحاد السوفيتي في هذة الحاله سيلجأ الي ( سلاح الفيتو ) ولن يمسك او يمس بلادك اي اذي ....... ووجه كلامه لصدام حسين بكل صدق بانك اذا دخلت الحرب فسوف تخسر الحرب وسوف تدمر بلادك ..... فما كان من صدام حسين الا انه شرد طويلآ ثم رد علي الرجل بكلمه واحده كانت هي ( ربما ) وحاول الرجل مرارآ وتكرارآ دون اي فائده او تقدم مع قائد التخلف مما اضطرة في نهايه المطاف الي الخروج من المخبأ الارضي والعوده الي بلاده خالي الوفاض دون احراز اي تقدم واضطرة كل هذا في نهايه الامر الي تأليف كتابين الاول يحمل عنوان (حرب الخليج حرب كان من الممكن الا تقع ) والثاني كان بعنوان ( صدام حسين رجل لا يعي اي شيئ مما يدور حوله )
ومن هنا لا ننسي لهذا الرجل الخبير السياسي والامني والمحنك طبيعه وجمال النوايا والمحاولات الصادقه ايآ كان هدفها فأنها ان كانت تهدف في المقام الاول علي الحفاظ علي مكانه الاتحاد السوفيتي كقطب اعظم وثاني في العالم الا انها كانت بالطبع ستجنب العالم العربي والاسلامي اهوال الكوارث التي لحقت بنا نتيجه تعنت وجهل قائد التخلف ( كقائد اعمي ) قام بدق اول مسمار في نعش العالم العربي من اقصاه الي اقصاة فسلامآ الي رجل اكن له كل تقدير وحب واحترام لانه كان مخلصآ وصادقآ في عمله
السيد محجوب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق