


(من قارة المنسيين)
مأساة القرن
الصومال
الصومال دوله باكملها من قارة المنسيين لا تشرق عليها الشمس بل نسيتها البشريه برمُتها فعاشت الصومال في ظلام دائم يفوق اي ظلام وهو ظلام التجاهل والنسيان عاشت في ظلام النسيان والتناسي وغلفها غلاف الجراح والمأسي فها هي الصومال ونحن علي مشارف القرن الثاني والعشرين يعيش اهلها تحت خط الفقر والمجاعه والامراض والاوبئه والحروب الاهليه والجماعات المتناحرة والقراصنه بعد ان نسيتها القارة والعالم بأسرة حتي بعد الثورة الخرافيهفي الاعلام الذي يغطي ربوع القارات الخمس لحظه بلحظه ودقيقه بدقيقه ..... نعم ها هي الصومال في اواخر هذا العام المنصرم يعاني ويتعرض فيها للموت (14 مليون صومالي) مابين رجل وامرأة وطفل وتناولت جميع وسائل الاعلام الدوليه والعالميه (مأساة القرن) والتي بثت فضائح وكوارث يشيب من هولها الولدان لاطفالآ رضُع لا تجد في صدور امهاتها الجاافه بل والمتحجرة نقطه لبن واحده لتكون همزة الوصل بينهم وبين الحياة شباب وصبايا ورجال جفت اعوادهم وتحولت الي اعواد من الحطب الجاف والمصبوغ بصبغه الموت وحرُقه الشمس الحارقه والتي تفوق حرائق الغابات وصاحب كل هذا داخل هذة الدوله المنسيه والشعوب المنسيه في قارة المنسيين الاف وملايين الامراض والاوبئه والفيروسات والكوليرا والايبوله وسلسله لا تنتهي من مسلسل وكوارث الغرب الذي حول الصومال الي مدفن للنفايات النوويه السامه وعلي رأسهم الولايات المتحده الامريكصهيونيه والتي ستدور عليها الدوائر ..... طال الزمان ...او قصر .... فالولايات المتحده التي تنفق سنويآ تريلونات الدولارات علي سباق التسلح تبرعت للصومال 100 مليون دولار ذرآ للرماد في العين بعد مسلسل الجرائم الذي كتبت فصوله بدماء الشعب الصومالي بعد ان فتته ودمرته وتركته في مهب الريح فبدلآ من ان نكتب بمداد الحبر كان يتعين علينا ان نكتب بمداد الدم والحزن والالم والذي يصرخ مدويآ ليشق استار الصمت والسكون الذي يلف ويغلف كل ارجاء الكون من اقصاة الي اقصاه فقد نسينا الكثير والكثير نسينا قول عمر بن الخطاب الذي قال _ انثروا الحبوب والغلال فوق قمم الروابي والتلال والجبال كي لا ينام طائرآ جوعان ونسينا قول رسول الحق ونبي الرحمه الذي ارسله ربه رحمه للعالمين حين قال من لم يهتم بامر المسلمين فليس منهم صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم وها هم انصار حقوق الانسان في اوروبا وبالتحديد في هولندا وشركه (شل) التابعه لها التي تقوم بحرق اكثر من(400 مليون طن )يوميآ في قارة المنسيين وهاهم مرضي (شل) في نيجيريا نتيجه ارتباط مباشر بين الصحه وحرق الغاز وارتفاع درجات الحرارة وثاني اكسيد الكربون والكبريت بالاضافه الي تسرب غاز (الميثام السام) والذي يتسرب من الانابيب القديمه ومايتبقي يتم احراقه ويترتب علي كل هذا ارتفاع درجات الحرارة +جفاف النباتات والتربه + انتشار ثاني اكسيد الكربون + النيتروجين + الكبريت + سموم خاصه في (كينيا والجابون ) بالاضافه الي الصومال التي حولها الغرب الي مدفن للنفايات النوويه السامه والمسرطنه تم هذا علي ارضنا في قارة المنسيين في حين قامت شركات في الغرب بتقديم الشركات الصديقه للبيئه هناك علي اراضيهم واطلاق حملات موسعه وكان اقربها ( تكنولوجيا نانو) كصديقه للبيئه والتي تقدمت بنوع جديد من الطلاء لطلاء السفن من السطح والقاع بطلاء املس ناعم لحمايه الكائنات البحريه الدقيقه بتكلفه (20مليار يورو ) صور ونماذج حيه من هنا وهناك تدمغ وتؤكد مااعلنته ايطاليا حين قالت ان شعوب العالم الثالث هي (الدول الترسو) فتفكروا وتذكروا قبل ان يأتي يومآ لا بيعآ فيه ولا شراء وتجد كل نفس ما عملت من خيرآ حاضرآ ومن شرآ حاضرآ ولا يظلم ربك احد
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق