الأربعاء، 26 نوفمبر 2014













رحاله .................. في عيونها



رحاله في عيونها ...... نعم ....... رحاله في عيونها
حتي لا يغيب عني طيفها ....... وحتي اراها في كل شروق وغروب بعد ان حولت الغروب الي شروق فبعد ان تغرب الشمس تشرق شمس جمالها ........ فهي حياتي وما حياتي انا الا بها ....... اطوف تائهآ في بحار عيونها ....... وبحور حنانها ........ فشمس الحب نورها يغنيني عن انوار الكون كلها ....... فبحور حنانها بحور بلا شطئان لن ابلغ مهما ابحرت مداها وبلا مواني تاه فيها كل من سبقني في اعماقها ....... وها انا في مركبي تارة ....... وسابحآ تارة ولكني في نهايه المطاف اجدني ....... رحاله في عيونها ........ فأين انا ....... بل ومن انا ........ فقد نسيت من انا ...... ولم يعد لي في الكون حلمآ الا البقاء والعيش الي جوارها ...... بل الحياه في احضان واعماق وبحور حنانها ...... وتدور بي دوامات الحب وهي تضمني بحنانها تارة الي قلبها ...... وتارة الي نهدها ........ كأم وانا ابنها ووحيدها ........ فهي حياتي كلها ....... وانا كل حياتها ..... فمعها تتماوج بحور الحنان وانا انظرالي وجهها فأري زرقه السماء في عيونها ....... وتلفني ستائر الحب حين تسدل علي وجهي ....... ستائر شعرها ...... وتبتسم لي الدنيا كلها ....... حين تترقرق امواج ابتسامتها من ثغرها ....... ويقبل الربيع مع قبُلتها حين تسكرني عذوبه شفتيها ولهيبها ........ وعندما اهيم رحاله في عيونها ....... اري الشمس والقمر معآ ....... وعندما تسدل رموشها استحلفها الا تسدل ستائر رموشها ....... فقد ودعت العالم كله وقررت مرغمآ ومختارآ ان اعيش واهيم ......... رحاله في عيونها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق