






الحرب العالميه الثالثه
(نصر بلا حرب)
اوباما مع مرسي
اوباما مع مرسي
جيمس كلابر
ان باترسون السفيرة الامريكيه في مصر
الرئيس/ الروسي فلاديمير بوتين
الرئيس المصري / عبد الفتاح السيسي
لقد دارت احداث الحرب العالميه الثالثه بعد انهيار الشيوعيه والمعسكر الشرقي حين اعتبرت الولايات المتحده الامريكيه ان الاسلام هو البديل للشيوعيه كعدو وانه (البعبع ) القادم في الطريق فقررت تدمير العالم العربي والاسلامي تدميرآ ذاتيآ باحتوا ء المنظمات والجماعات التي تدعي الاسلام زورآ وبهتانآ ونجحت الي ابعد مدي فقد دمرت بلاد العالم العربي والاسلامي واحدثت بداخله دمارآ شاملآ وهذة الحقائق علي مرأي ومسمع من العالم كله لحظه بلحظه ودقيقه بدقيقه علي شاشات العالم كله من خلال صور الدمار والحروب والقتل والتشريد واللاجئين العرب والمسلمين في كل ان وحين وقد ذكر هذا الكاتب السياسي البارز (كلودمونيكيه) خبير قضاة الامن الدولي والجغرافيا الاستراتيجيه في كتابه (الربيع العربي العفن) والذي يكشف عدة حقائق مهمه والاسباب التي افضت الي إزاحه بن علي في تونس ومبارك في مصر والحرب الاهليه في ليبيا وتدخل حلف الشمال الاطلنطي والاضطرابات التي حدثت في الاردن والبحرين واليمن وانفجار الحرب الاهليه في سوريا وفي تونس ان قام شاب بأحراق نفسه وتعاقبت بعد ذلك انحار الجزائر نتيجه للظلم الاجتماعي وكذلك في المغرب وماذالت عوامل الثورة قائمه حتي كتابه هذة السطور التي لم يجف مدادها بعد ومن هنا كانت الثورة المصريه لا تمثل ثورة ضد نظام فاشي ماضي اكثر من كونها كانت ثورة ضد الفاشيه القائمه في الطريق والتي تجسدت ملامحها في تركيبها الاخوان او النازيين الجدد فهذة الاحزاب هي مولُود ميت يخرج من رحم عقيم ويحمل كل اسباب الفشل والفناء والزوال السريع والبديل الاسوأ يكون هو الحرب الاهليه والصراعات الداخليه التي تقضي علي كل عاوامل النجاح لاي امه او شعب علي وجه الخليقه فاول اولويات هذة المجتمعات هو التفرد والدكتاتوريه المطلقه والصراع والحرب مع الاخر داخل الاوطان والبلد الواحدهوالاسرة الواحده و استبعاد كل الناصر الاخري في منظومه العائله السياسي هاو بمعني ادق اخونه الدوله من اطراف شعارها الي اخمص قديمها وليس هناك دليل اوضح علي ذلك من دستور التمكين الذي يعطي للقائد صلاحيات مطلقه تدور من خلالها قواعد اللعبه السياسيه داخل دائرة مغلقه هي (دائرة الاخوان فقط ) والحلقه الثانيه ظهرت جليله واضحه بعد استبعاد رموز الحزب السلفي وسائر الاحزاب والاخري فالتركيبه الفكريه للاخوان لا تمكن في شخص الرئيس ولكن في الفكر مخالف تمامآ وترجع جزورة الي قانون سياسي قديم وهو قانون لا يخضع السياسه بالتقادم فالمؤسس الاول للحركه وفق أقدميته ووجوده هو زعيم تنظيم القاعده الفكريه للقوة التي تنطلق وتتحرك من خلاله قواعد اللعبه كلها بين اصابعه متمثلآ في هذا التوقيت في شخص (مهدي عاكف) رئيس للتنظيم وليس (محمد بديع) في ثورة 30 يونيو
منشأ الجماعه:
فدائمآ اعو دالي (الجذور ) فقد نشأت (جماعه الاخوان )قبل الستينيات وبالاحري في عام 1948 اي مابعد انتهاء الحرب العالميه الثانيه والتي تلاها بروز الولايات المتحده الامريكيه كقوة عظمي علي المسرح العالمي وقد رأت الولايات المتحده في (الاخوان) وقتها قوة يمكن الاعتماد عليها في كسر موجه التحرك بالمنطقه العربيه كلها لا سيما في ظل المنافسه القويه مع الاتحاد السوفيتي وكسر نفوذ التمدد السوفيتي في المنطقه العربيه كلها و قد اكد الصحفي الكندي /ايان جونسون / في مقال نشرته (صحيفه نيو يورك ريفيوبوكسي) في فبراير 2011والذي ذكر فيه واكد ان الولايات المتحده مولت الاخوان المسلمين منذ ستينيات القرن الماضي حيث خصصت لهم صناديق بنكيه تحت عنوان(اي/4320)باسم (سعيد رمضان _صهر حسن البنا) الذي طرده عبد الناصر من مصر .......وفي اعقاب اغتيال السادات 16 اكتوبر 1981 هرب العديد من كوادر وقيادات الجماعه في موجه هروب جماعيه جديده الي الغرب ولكن في هذة المرة كان الاخوان يعرفون طريقهم جيدآ بعد ان استفادوا من هجراتهم السابقه واصبحت لهم تنظيمات جاهزة وموجوده لاستقبال اي وفود جديده منهم ومن خلال التنظيم الدولي اعُيد تنظيم العلاقات الواسعه مع قيادات الجماعه في جميع انحاء العالم وتولي (مهدي عاكف )الذي خرج من السجن 19 74 واستطاع الهروب مع (مصطفي مشهور) المرشد الخامس للجماعه قبل حمله اعتقالات سيبتمبر 1981 بايام ليتمركز في االمانيا وخاصه في (ميونيخ )والتي اسس فيها المركز الاسلامي والذي اشُهر رسميآ في مايو 1982 ليكون مقرآ لاجتماعات التنظيم الدولي تحت قياده (مهدي عاكف) الذي تولي مسؤليه قسم الاتصال بالعالم الاسلامي ...... والذي يمثل احد اهم فروع النشاط للجماعه وهو ما مكنه من تكوين شبكه علاقات عالميه واسعه تجاوزت التنظيمات الاخوانيه الي غالبيه التيارات الاسلاميه وضم الكثير منها الي التنظيم الدولي مثل الحزب الاسلامي (باس) في ماليزيا وحزب (الرفاه) في تركيا مستفيدآ من علاقات قديمه ربطته مع (اربكان) صديقه الحميم والقديم كما ضم التنظيم الجماعه الاسلاميه في باكستان تلك الخطوة التي اعاد (عاكف ) من خلالها توجيه نظر الامريكان الي اهميه دور الجماعه في حربها ضد السوفيت في افغانستان عملآ بالمبدأ القائل (بأن عدو عدوي .....صديقي ) ومعه قرار موسكو في شن الحرب علي افغانستان في ديسمبر 1979 وبالتعاون مع المخابرات الامريكيه (cia) طوعت جماعه الاخوان نفسها كأداه طيعه في يد الولايات المتحده في الحرب البارده ضد السوفيت وتضافر الاخوان في مصر مع اخوانهم في افغانستان والذين اعلنوا عن قيام جبهه موحدة ضد السوفيت تحت اسم (الاتحاد الاسلامي لمجاهدي افغانستان) بقياده (عبد الرسول سياف ) في 3مايو 1982 فندد الاخوان بالاحتلال السوفيتي لافغانستان كما ا رسلوا الوحدات الطبيه وبعض المجاهدين مثل (كمال السنانيري , عبد المنعم ابو الفتوح) ولم يكتفي الاخوان بذلك بل اجروا عدة حوارات مع قادة مجاهدي افغانستان وحسب تقاري المخابرات الامريكيه فقد تمكنوا الاخوان من جمع ثروة طائله من خلال( عملهم كمقاولي انفار ) لحساب الولايات المتحده تلك الثروة التي قدرها الخبراء في واشنطون (60 مليار دولار) لا يعلم عنها اي شئ سوي رجلين اثنين وهما (مصطفي مشهور +مهدي عاكف) المرشد العام السابق للجماعه وفي ابريل 2011 كتب (ايان جونسون) في جريده (وال ستريت جورنال)تحليلآ عن تاريخ العلاقه بين الاخوان والمخابرات الامريكيه والذي ذكر فيه انه في السنوات التي اعقبت هجمات 11 من سبتمبر تم تغيير المسار للعلاقات بينهما حيث غيرت الولايات المتحده موقفها من الاخوان حين اعلنت علي لسلن (جورج دبيلوبوش) ان الولايات المتحده تواجه حربين الاولي مع العالم الاسلامي والثانيه في موجه الكراهيه من قبل الاقليات الاسلاميه في عدد من الدول الاوروبيه مثل المانيا وفرنسا ودول اخري .....ومن هنا وضعت ادارة بوش استراتيجيه جديده في التعامل مع الجماعات القربيه ايديولوجيا من الاخوان ولكن وزارة الخارجيه الامريكيه لم تنتبه الي بروز الاخوان كقوة سياسيه اي منذ عام 2005 في مصر وفي دول اخري وشرعت في بذل جهودها لطلب ودُهم في نهايه التقرير حيث عزمت ادارة اوباما علي التعاون مع الاخوان المسلمين لانه منذ نصف قرن تعامل الغرب مع الاخوان لتحقيق مكاسب تكتكيه قصيرة الامد وبعدها دعم الغرب العديد من الحكومات المستبده التي حاولت ان تزيل جماعه الاخوان والان نري هذة الحكومات تترنح الواحده تلو الاخري فالغرب ليس لديه خيارات فبعد عقود من الكبت والظلم تظهر واحده من الجهات الفاعله والثابته وهي جماعه الاخوان المسلمين وفي رؤيتها مزيج من الاصوليه والاسلوب السياسي الحديث فالعلاقات بين الاخوان والبت الابيض موجوده وان انكر (اوباما)نفسه ذلك فلن يتمكن احد كائنآ من كان ان يطفئ اويخفي ضوء الشمس واوضح (جافني )رئيس مركز السياسات الامنيه بواشنطن ان الموقف الذي تتخذة ادارة اوباما حيال الاخوان المسلمين ساهم في تسليم الشرق الاوسط برُمته الي اعداء اميركا و ان الكثيرين من الامريكين لا يفهمون حتي الان كيف حدث ذلك كما انه لا بد من شئ يوضح من تغلغل الاسلامين في الادارة وهو تغلغل كان موضوعه الذي حرك الاعضاء في مجلس النواب مثل (ميشيل باتشمان)+(توم روني)+(ولن ويس مور لاند) الاعضاء في لجنه الاستخبارات والنائبين (ووكر منيث )+(ولوجوهمرت) عضوي اللجنه القضائيه بالمجلس عندما تقدموا بطلبات احاطه الي المفتشين العمومين للتحقق من صحه المعلومات القائله بأن ثلاثه من اعضاء عائله (هوما عابدين )مديرة مكتب وزيرة الخارجيه لهم ارتباطات وثيقه بالاخوان المسلمين واكد جافني ان الخطور تكمن في ان عابدين من خلال منصبها الحساس باتت لها القدرة علي الوصول الي وزارة الخارجيه والتاثير في قرارتها السياسيه وان هناك وثائق نشرتها جهات اعلاميه عربيه تحظي بالمصداقيه الكبيرة والتي كشفت عن علاقه اسرة عابدين بالاخوان وفي سياق الثورة والمؤامره وفي نفس السياق ذكر تقرير لموقع (ديكبا الاسرائيلي ) في 10 مايو 2011 وتحت عنوان (نظريه المؤامرة _بن لادن –والاخوان المسلمين ) والثورات العربيه وذكر التقرير ان السياسه التي ينتهجها الرئيس الامريكي اوباما في المنطقه العربيه هدفها دفع الاخوان المسلمين ومساعدتهم لاعتلاء الحكم بدلآ من الزعماْ العرب الحاليين وان هذة نقطه خلاف جوهريه بين امريكا واسرائيل مشيرآ الي ان القاسم الاعظم المشترك بين اسامه بن لادن واوباما في قرار سري غير معلُن ان مصلحه امن اسرائيل الاستراتيجيه تكمن في دعم الاخوان في الشرق الاوسط بأعتبارهم قوي متخلفه ومتناحرة ومتصارعه مع شعوبها واوطانها بل وحتي وبين بعضهم البعض وهذة حقيقه اكدتها ارض الواقع من خلال الخلافات والصراعات والانشقاقات داخل الحزب الاسلامي الواحد تمامآ مثلما حدث في افغانستان بعد جلاء السوفيت وانقسام الصراع بين ثلاثه محاور افغانيه خالصه كان ابرزها (حزب قلب الدين _حكمتيار+حزب مسعود شاة +الحزب الشيوعي ) بقياده عبد الرشيد دوستم) وتكرار نفس السيناريو الاعمي في كل بلاد العالم العربي والاسلامي من المحيط الي الخليج ومن اقصاة الي اقصاه تمامآ كما حدث في بلاد المغرب العربي (المغرب تونس الجزائر ) وليبيا وسوريا وباقي البلاد والاوطان العربيه دون نقصآ او استثناء وان كل من قرأ خطاب اوباما في 4 يونيو 2009 بالقاهره كان سيدرك تمامآ وسيعرف جيدآ انه قرر التحالف مع الاخوان المسلمين وان قرارة قتل (اسامه بن لادن)جأء لسببين اثنين هما الاول :اظهار قدرته علي القضاء علي الاسلام المتطرف ضد الغرب وضد بلاده والناحيه الثانيه كانت هي رفع اسهمه امام الشعب الامريكي في مرحله تقترب من اهم منعطف تاريخي في حياته .....وهي اعاده انتخابه مرة اخري ومن جهه اخري يقوم يقوم اوباما بتوجيه رساله من فوق ارض الواقع للحركات الدينيه المتطرفه ان تلعب خارج دوائر المصالح الامريكيه بما يعني فرض سياسه احتواء عسكريه قويه تهدف الي تجنيد هذة الحركات الاسلاميه بأكملها كي تدور داخل دوائر المصالح والرغبات الامريكيه فقط في فلسفه وراثيه ازليه بائده توارثها عن قاطني البيت الابيض سابقآ كان او لاحقآ وهي (انه من ليس معنا فهو ضدنا )وقد ادرك القادة العرب جميعهم كل هذا خاصه بعد سقوط مبارك في مصر وادركوا لماذا يتصرف اوباما علي هذا النحو ؟ ومرت الاحداث سريعآ وانكسرت موجه وثقافه الخوف حتي عند الجماعه التي قررت الدخول في صراع وصدام جديد مع المجلس العسكري بعد حرص اوباما علي جعلهم القوة الاكبر في المنطقه خاصة بعد ما اثبته الواقع من النجاح في الاطاحه بحسني مبارك مما كثفه الرغبه لدي اوباما بعد نجاح التجربه في تعميمها في باقي البلاد والدول العربيه بعد ان يقوم باستبدال الحكام العرب بقادة اخوان وهو الامر الذي تمكن القادة العرب كعادتهم من ادراكه لاحقآ بعد فوات الاوان وادركوا لماذا يتصرف اوباما بعد سقوط مبارك علي هذا النحو ؟ وعاد الحلم للسيطرة علي الحكم عند الاخوان خاصه بعد التأيد الامريكي والدعم المادي الامريكي متمثلآ في (160 مليار دولار )رصدتها ادارة اوباما وجيمس كلابر مدير وكاله المخابرات المركزيه CIAللاخوان والدعم السياسي من اوباما تحت عباءة حقوق الانسان وما دون ذلك ونسي اوباما او تناسي المبدأ العام المعمول به في اعظم دول العالم والذي كان اقرب مايكون منه للواقع تصريح رئيس الوزراء البريطاني في (قلعه الحريه) في العالم مع شعوبها بانه ..... لو تعارضت حقوق الانسان مع ..... امن الاوطان ..... فلتذهب الاولي .............................. للجحيم والقانون الامريكي نفسه الذي يقوم باعتقال اي متظاهر سلمي في حال ....... نزوله من فوق الرصيف ...... في حاله التظاهر السلمي والنزول ....... الي نهر الطريق او ...... الشارع ....... مقارنه .... بحرق الكنائس ... التي غض الطرف عنها في مصر وتدمير اقسام الشرطي والمحافضات واحراق مقارات الامن والشرطه والميادين العامه واغتيال الابرياء في كل شبر علي ارض مصر ليعلن اوباما للاخوان انه يدرك تمامآ ويطبق المثل المصري القائل (حبيبك بينضغلك الظلط وعدوك بيتمنالك الغلط )فالسعي للسيطرة والسلطه هو الحلم الذي ظل ومازال وسيظل الحلم الاوحد بل اول احلام اليقظه من جانب الاخوان للتعبير وتفريغ شحنات بائدة وباليه للانتقام من شخص او حتي قبر جمال عبد الناصر وتصفيه الحسابات حيث الستينات ...... وما ادراك ماالستينيات ...... ومن هنا تحولت ثورة يناير بفضل التطميع الامريكي للاخوان في السلطه الي فرصه للانتقام مما اسموهم بالعسكر واستعادة الحلم في الحكم حيث الحلم والسعي من خلال الانفراد بحكم الدوله المركزيه (مصر ) الي مساعده باقي فروع التنظيم الدولي علي النحوين للانقلاب علي حكوماتهم (وفرض دوله الخلافه) علي الولايات المتحده نفسها ....... تلك التي اخطأت قرأءة تاريخ الاسلام لا سيما في تحولهم من جماعه محظورة الي جماعه حاكمه ومن ثم ضرورة عدم الاكتفاء بالبناء علي النموذج التركي لتعميمه حيث الاختلاف الكبير في النشأة والتكوين بل نظرة الجماعه في مصر لنفسها علي كونها (المركز الام )الذي يجب ان يكون له تجربته الرائدة اما خطأ الاخوان فكان اول ما كان في تكرار نفس الخطأ الذي وقع فيه نظام مبارك وهو الاستئثار بالسلطه والتمكين لاعضائها وكان ذلك بعكس تعهداتهم التي قطعوها علي انفسهم قبل الانتخابات ومن ثم كان الانقلاب الامريكي وشيكآ عليهم ولكن بحسب رؤيه الولايات المتحده ووفق مشروعاتها للمنطقه والتي تراعي مصالحها النهائيه ربما يفسر ما تقدم سر الرغبه في الرفض المعُلن والخفي لنتائج 30 يونيو حيث الشعور بفقدان الدور المؤثر فوق خشبه المسرح السياسي حتي اشعار اخر فقد نشرت جريده (واشنطون بوست) لكاتبها (مارك تيسن) مقالآ صحفيآ يفضح فيه سياسيه الرئيس الامريكي اوباما الانتهازيه والتي يحكم من خلالها مساعدة عملائه في مصر من الاخوان المسلمين وتدعيم السلطه لهم ليقوموا بدورهم الخالد في خدمه كل اهدافه الاستعماريه وتنفيذ مخططاته القذرة المدمرة والشريرة باعادة رسم حدود الشرق الاوسط الكبير في فلسفه قذرة تعكس حقيقه مغايرة ومخالفه تمامآ لمصطلح الكبير فالكبير هنا تعني تقطيع اوصال الجسد الواحد الي قطع صغيرة تعكس وتعيد الي الاذهان القاعده الاساسيه لاقطاب الاستعمار المحترف بما يعني (سياسه تجزئ المُجزئ ) ومن هنا فان اعاده رسم حدود الشرق الاوسط وتقطيع اوصاله الي دول ودويلات صغيرة يسهل ويصبح من اليسير حكمها اكثر في حراسه الشرطي الاسرائيلي للمنطقه بعد تحقيق الموازنه بين الكم والكيف بين اسرائيل كدوله واي دوله في منطقه الشرق الاوسط كما يتضمن المخطُط الشرير بالنسبه لمصر ........ اقتطاع الجزء الشمالي الشرقي من سيناء لضمه الي قطاع غزة لاحكام اقامه امارة اسلاميه بها تكون ظهيرآ لحكم الاخوان المسلمين وبذلك تتمكن اميركا من انهاء الصراع العربي الاسرائيلي الي الابد بعد تحويله الي صراع عربي عربي علي حساب مصر وارض سيناء المقدسه وقد ابدت حكومه المخلوع او المعتوة ان صح التعبير (محمد مرسي العياط ) ومكتب ارشادة الذي يحركه كالدميه قسرآ والذي ابدي كل الاستعداد للتعاون مع اميركا لتنفيذ هذة الجريمه القذرة مقابل مسانده اميركا لحكمهم في مصر وليس خافيآ علي احد العصابات الارهابيه التي تسللت الي سيناء بتواطؤ كامل من حكومه المختل محمد مرسي واذنابها في حماس ولو لا يقظه الشعب ومسانده جيشه الوطني الباسل والذي يصُنف رغم قسوة الظروف الضاريه بالقوة الرابعه عشر علي مستوي العالم كله لتمت الجريمه في جنح الظلام ...... لذلك انتفض وهب الشعب العظيم في 30 يونيو في ثورته الثانيه واسقط حكومه العملاء والخونه الذين خطفوا وسرقوا ثورة الشعب الاولي 25 يناير وكانت صدمه سقوط حكومه العملاء وحجم الحشد الشعبي الهائل الذي اسقطها والذي فاق 20 مليون من المتظاهرين في اوج الثورة .......وهو الحشد الذي اعترف به الاعداء قبل الاصدقاء وانه حشد غير مسبوق في العالم كله وكان لسقوط حكومه العملاء وحجم الحشد الذي اسقطها دوي شديد وهذا ماكتبه حرفيآ احمد عز العرب نائب رئيس حزب الوفد فهذا الدوي هو الذي افقد اوباما وعصابات شيكاغو واقطاب الصهيونيه العالميه وعصابات المجتمع العسكري الصناعي والمخابرات العسكريه الامريكيه صوابهم وهدم الي الابد مخططاتهم القذرة والشريرة ........ هدمها واسقطها بينما هم بين قاب قوسين او ادني من النجاح وفقد اوباما بل واختل توازنه وراح يتخبط ويتهم الثورة الشعبيه المجيدة بانها( انقلاب عسكري) غير مشروع ويهدد بايقاف المعونه الامريكيه تارة وتقديمها تارة اخري مما يعكس حكم التخبط والارتباك بعد اختلال توازنه من خلال (ضربه نوويه تعادل ان لم تكن تفوق ضربه المعلم في موسكو وهي (فضيحه سنودن) فالمعونه الامريكيه ليست منحه تقدمها اميركا الي مصر ولكنها نصاب قانوني فرضته ارض الواقع منذ بدايه عصر داعيه السلام العالمي والذي اسس مكتب لنشر السلام في العالم وهو احد اضلاع مثلث السلام (الزعيم والانسان /جيمي كارتر ) مع (الزعيم العظيم / محمد انور السادات ) والداهيه المحنك /هنري كيسنجر والقيادة الاسرائيليه ....... السادات بطل الحرب والسلام في ان واحد ....... فقد جمع هذا العبقري والعبقريه النادرة بين النقيضين في ان واحد (الحرب والسلام) فهل يمكن لكائنآ من كان ان يجمع بين اليل والنهار ولكنها ارادة الله وطلاقه القدرة الالهيه (كن فيكن) وبعد كل هذا اغتاله ...... اغتال السادات هذا الفصيل المعتوة (الاخوان المسلمين ) بمعرفه (خالد الاسلامبولي) وباقي زملاء الشر مثل عبود الزمر وكان من شر البليه ما يضحك ان اعترف الاخوان واعترف محمد مرسي علي الهواء مباشرة بخطاهم واحتفلوا بهذة الذكري ومعهم عائلات الزمر ومما زاد الطين بله الهلاوس السياسيه التي تصيب القادة عند الفشل عندما وجد ان حجم الثورة الشعبيه التي يحميها جيشها الوطني الخالد والعظيم من الصلابه والرسوخ الذي يراة حتي الاعمي وان معظم الاعلام العالمي تعامل معها كثورة شعبيه حقيقيه فعاد اوباما ليتراجع عن وصفها بانها انقلاب عسكري ويتردد فيما يفعل لحمايه عملائة في الحكومه الساقطه علي امل اعادتهم للسلطه من الباب الخلفي ونترك لمارك يستعرض ما يراة في سياسه اوباما الملتويه يقول (تيسن ) ان الثورة الشعبيه التي قامت في مصر ضد حكم الاخوان تمثل احد اكبر التطورات لاالباعثه علي الامل الواعد في الشرق الاوسط منذ بدايه ( الربيع العربي العفن) فعندما يخرج ملايين المصريين الي الشوارع ليعلنوا انهم يرفضون استبدال دكتاتوريه علمانيه بدكتاتوريه اخوانيه فان هذا الامر يجب ان تنظر اليه امريكا علي انه امر ايجابي ولكن ادارة اوباما وجدت نفسها في الجانب الخطأ وصارت في الاتجاه الخاطئ من الصراع في مصر للمرة الثانيه فخلال الثورة المصريه منذ عامين اثارت ادارة اوباما غضب المصريين بوقوفها الي جانب ..... حسني مبارك ...... حتي بات وامسي ..... واضحي ....... واصبح ..... واضحآ جليآ انه انتهي لا محاله واعلن نائب الرئيس / بيدن ان مبارك ليس ديكتاتورآ وارسلت اميركا مبعوثها (فرانك وايز تر) الذي اعلن بوصايه امريكيه ان مبارك يجب ان يبقي في منصبه حتي يشرف علي التحول الديمقراطي وباركت (هيلاري كلينتون ) فكرة مرحله انتقاليه تسمح ببقاء مبارك في السلطه لشهور عديدة ولكن متظاهري ميدان التحرير كانوا يرفضون علنآ الخطه الامريكيه ويلعنون امريكا لتأييدها مبارك في السلطه وحمل المتظاهرون لافتات مكتوب عليها (عار عليك يا اوباما ) وصور ولافتات اخري تسخر من اوباما ومكتوبآ عليها عبارة (لا ....... لن تستطيع ) وعندما سقط مبارك في النهايه ووصل محمد مرسي للسلطه تركت ادارة اوباما بسرعه فراش الديكتاتور الساقط ودخلت في فراش فرعون اخر وتجاها اوباما تصرفات مرسي غير المشروعه ...... عندما نحي مرسي السلطه القضائيه جانبآ واستولي علي سلطات مطلقه تتطابق تطابقآ كاملآ مع (دستور التمكين )الذي ابتدعه (اودلف هتلر )بعد وصوله الي سدة الحكم ووقف مرسي في جانب ايران وحماس وصلي علنآ وهو يدعوا علي اسرائيل بالدمار (ويافرحتي) وطبق الشريعه بتعسف ولكن المصريين لم يغفلوا مراقبه تصرفات مرسي والغير مشروعه فقد كانوا في هذا الوقت يريدون من الرئيس المنتخب ان يركز علي رفع مستوي الاقتصاد المصري الذي كان يتهاوي وعلي خلق فرص عمل بدلآ من محاربه طواحين الهواء وهنا كما يقول (مايكل رويبن ) التابع لمعهد (انتر برايز ) الامريكي بان مرسي حقق في سنه واحدة فقط من حكمه مااستغرق 30 عامآ من حكم مبارك لتحقيقه وهو ....... اكتساب عداء كل اطياف الشعب والمجتمع المصري وقد اظهر استفتاء تم مؤخرآ ان 73% من المصريين يرون ان محمد مرسي لم يتخذ قرارآ وحدآ جيدآ طوال سنه حكمه علي الاطلاق وعنما هب المصريين في النهايه ينادون باسقاط مرسي كان عدد المتظاهرين يفوق العدد الذي اسقط مبارك واعلنت السفيرة الامريكيه (ان باترسون) حديثآ علنيآ يوم 18 بونيو تعارض فيه ما اسمته بالعمل في الشارع وعملت علي تحريض مجموعات كبيرة علي عدم الاشتراك في المظاهرات ومرة ثانيه اعتقد المصريين ان امريكا تساند رجلها في مصر ...... ومرة ثانيه امتلأ ميدان التحرير بالمظاهرات واللافتات المعاديه لامريكا وكانت احداها تقول (اوباما ... وباترسون ... يؤيدان الارهاب ) وقالت لافته اخري (استيقظي يا امريكا ) اوباما يساند نظامآ فاشيآ في مصر واظهرت لافته اخري (صورة باترسون .. وهي تصافح . مرش الاخوان) وتحت الصورة العبارة التاليه ..(اننا نعرف ما فعلتما الصيف الماضي ) وبمعني اخر ان تحويل السفارات الامريكيه الي مكاتب للتجسس وتصنيع العملاء لم يعد خافيآ علي احد بعد ضربه بل ضربتين من معلمين المعلم الاول : كان في موسكو وهو / السيد: فلاديمير بوتين ابن kgp مدرسه المخابرات السوفيتيه والذي وجه ضربه قاضيه لامريكا مع كل حلفائها بما فيهم اسرائيل في (فضيحه سنودن) والثانيه كانت ضربه معلم لابن المخابرات المصريه العالميه والتي لا ينكر عبقريتها جاحد وهو السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي في نصر بلا حرب ولم يكن هذا النصر نصرآ عاديآ علي دوله مهمشه او من دول العالم الترسو بل كان نصرآ علي امبراطوريه وحيده وعظمي تنفرد بحكم العالم يرافقها اعظم امبراطوريه مخابراتيه مجسده في جهاز ciaورئيس جهاز المخابرات الامريكيه نفسه وهو رجل من الشخصيات المعدوده في هذا العالم والذي يتعين عليه اثبات قدرات خارقه تفوق الاخرين بما فيهم رئيس الولايات المتحده الامريكيه نفسه فالمخابرات الامريكيه والعالميه هي الان بمثابه الاقدام التي تمشي عليها وعلي ارضها الدول العظمي والاذرع التي تبطش باعداء الامه بينما هذة الاعداء في رحم امهاتها ...... او في سماء خيالها ....... وهي الاعين التي ترصد سكنات وحركات الكون كما انها هي العيون الساهرة التي ينام ابناء اوطانها بينما تقضي هي الليل وليس الليل فحسب ولكن العمر كله ساهرة ....... ومن هنا جاء مصطلح( الميزانيه السوداء )الذي اطلقوة علي ميزانيه المخابرات الامريكيه والتي لا تحددها ارقام بل ميزانيه مفتوحه من خلال اقتصاد د وله عظمي مصحوبه بشيك علي بياض من (منظمه الصهيونيه العالميه ) في واشنطون ونيو يورك ........ فبعد كل هذة الامكانيات العلميه والعالميه والماديه والمخابراتيه تنتصر المخابرات والرئاسه المصريه في (نصرآ بلا حرب ) فهل من مجادل ....... او هل من مكابر ...... ولينظر اي كائن من كان قبل ان ينبث ببنت شفة واحده الي خريطه المسرح العربي والاسلامي من خلال 23 حرب دمويه عربيه,, عربيه بلغ عدد ضحاياها (7مليون فرد ) من بينهم (2 مليون ) طفل في 5 سنوات ............ فهذة هي مصر ولاده دومآ ودائمآ واختتم كلمتي بما قاله العارف بالله (قطب القرن ) فضيله الامام والمعلم الشيخ الجليل السيد / محمد متولي الشعراوي حين قال بأن مصر هي التي ردت همجيه الهكسوس وردت جحافل الصليبيين وهي التي ردت همجيه التتار وهي التي ردت الفرس والروم وان مصر كنانه الله في ارضه وانها واهلها في رباط الي يوم الدين وان مصر هي الدوله الوحيده التي صدرت للعالم علم الاسلام ..... صدرته حتي الي البلد التي نبع منها الاسلام
وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق