الخميس، 27 نوفمبر 2014
















رحله في كهوف ومغارات واغوار (توروبورو)
الاخوة الغرباء .... والاشقاء الاعدء 
(فالاوروبيين الغرباء اتحدوا كأشقاء) 
(والعرب والمسلمين الاخوة تفرقوا كأعداء)

عبد الله عزام 

قلب الدين حكمتيار

عبد الرشيد دوستم

مسعود شاه

اسامه بن لادن

كوندليزا رايس


عندما نطير الي هناك ...... هناك بعيدآ جدآ ...... في اعماق ومجاهل قارة المنسيين ...... في ركن بعيد وقاصي هناك ...... حيث المجهول ....... في اعماق ومغارات وكهوف حيرت السوفيت وحيرت العالم كله وخرج من اغوارها الجيش السوفيتي ( الجيش الاحمر ) اكبر قوة عسكريه في العالم كله فالجيش السوفيتي يمتلك اكبر ترسانه نوويه في العالم كله بلغت 27 الف رأس نووي بالاضافه الي صواريخ نوويه متعدده الرؤس بالاضافه الي ترسانه عسكريه بحريه هي الاولي من نوعها في العالم من غواصات ذريه ونوويه واسطول من احدث الدبابات العسكريه في العالم وعلي راسها الدبابات تي 72 مضافآ الي ذلك التفوق السوفيتي في مجال الفضاء فالعلماء السوفيت هم الحلم الواعد في تحقيق احلام العلماء الامريكان للوصول الي الكوكب الاحمر ( المشتري ) ورغم كل هذا وغيرة الكثير والكثير خرج الجيش السوفيتي مهزومآ مدحورآ واعلن السوفيت انسحابهم من جانب واحد ( دون اي شروط ) بعد مسلسلات الخسائر الداميه واليوميه التي تكبدوها هناك بعد ان ضاعت هناك الدراسات والعلوم وانوار العلم كي تحل محلها جحافل الجهل وجيوشها الجراره وتوابعها المدرارة بعد ان سيطرت اوهام القوة والغرور وغزت رؤس القيادات في ( الكرملين ) واوحت للقاده السوفيت بغزو افغانستان في نفس الوقت الذي استبعدت فيه القيادات هناك مصابيح وانوار العلم ونسوا واسقطوا من كل وجميع حساباتهم ان العلم هو ( المصابيح الاماميه لسيارة الحياه ) في ظلمات ومجاهل الجهل البهيم وها هي ارض الواقع كما تعودنا دومآ ودائمآ حتي لا ندع مجالآ لمكابر او سفسطائي وها هو التاريخ فالتاريخ شاهد علي كل العصور ومما يبعث علي الحزن والاسي ويؤكد ويدمغ علي نتائج وتوابع الجهل وجيوشه الجرارة ان السر الاول في انتصار السوفيت في الحرب العالميه الثانيه ونهايه ( اودلف هتلر ) وجيوشه التي اكتسحت العالم كانت في نفس البلد ومع القيادات السوفيتيه بعينها فقد دخل هتلر بجيوشه الاتحاد السوفيتي وهنا احرق الروس المدينه واختفي الجيش الاحمر تمامآ حتي بدآ ( الجليد ) في التساقط وهنا تجمد الجنود الالمان في نفس الوقت الذي خرج فيه ( ستالين ) بجيشه بأكثر من ثلاثه الاف مدفع وبكامل قواته وعتاده فكانت النهايه نهايه هتلر وجيوشه في ( ستالنجراد ) وهو نفس الميدان الذي كان يسُمي ( ليننجراد ) نسبه الي ( فلاديمير لينين ) الزعيم الشيوعي الاسبق ثم تحول الي (ستالنجراد ) نسبه الي (ستالين ) والتي تعني بالروسيه ( الرجل الصلب ) فقد خرج الجيش الاحمر وهو ابن البيئه التي يحارب فيها بينما تجمد الجنود الالمان من شده البروده ( والطقس ) والجليد الذي مثل سلاح ستالين الاول
بل وتقديمه كسلاح رادع واستراتيجي وحاسم علي ارض المعركه ( الطقس ) نعم الطقس كان اول سلاح حاسم وفعال علي ارض المعركه والذي تحقق من خلاله النصر للجيش الاحمر علي الجيوش الالمانيه التي تجمدت هناك .....ز وهنا نتوقف عند محطه عسكريه واستراتيجيه فاصله علي مر العصور والازمان وهي ( جغرافيه المكان ) والتي لا يمكن اغفالها او اسقاطها نهائيآ عسكريآ او مدنيآ فعندما نعود بعجله التاريخ قليلآ الي الوراء ونعود بفلاش باك الي اسباب فشل حمله نابليون بونابرت علي ( عكا ) سنجد انها جغرافيه المكان ممثله في اسوار عكا بالاضافه الي وقوع عكا علي البحر مما سهل علي الاسطول الانجليزي امداد الرجل الباسل ( احمد باشا الجزار ) والي عكا بالمؤن والاسلحه والمعدات عملآ بمبدأ ( ان عدو عدوي صديقي ) لافشال حمله نابليون علي مصر والتي كان يبغي من وارئها قطع الطريق بين انجلترا وبين مستعمراتها هناك وما حدث مع اميركا في فيتنام ( وعقده فيتنام ) التي تكونت عند اميركا بعد خروجها ( بأكثر من 51 الف قتيل هناك ) وكانت هي جغرافيه المكان البطل الاول والفاصل علي ارض المعركه هناك وهذا علي سبيل القصر لا الحصر حتي ان ( نورمان تشوارسكوف ) قائد عمليه عاصفه الصحراء في حرب الخليج او ( دبدوب ) كما كان يحلولاصدقائه والمقربين منه ان ينادوة به جرح هناك وكاد ان يقُتل هناك ونعود الي افغانستان حيث مكنت جغرافيه المكان الافغان من هزيمه السوفيت هزيمه نكراء رغم كونهم بضعه كتائب عشوائيه لا تمتلك اي اسلحه تنافس بها الطرف الاخر ثم عادت الكرة الي ملاعب الجهل مرة اخري حين قررت اميركا غزو افغانستان بعد الضربات التي وجهتها ( القاعده ) هناك وخاصه بعد ان اعلن ( تنظيم القاعده ) في بيان رسمي عن تدمير برجي التجارة العالمي في اميركا وفي النهايه ماذا قالت ارض الواقع ...... خسائر بشريه في الجانب الامريكي زادت عن 3600 قتيل بالاضافه الي 480 مليار دولار خسائر ماديه وانخفاض في اسهم ( جورج دبليو بوش الابن ) وخرج بوش من اسواء بوابه بل خرج من البوابه الخلفيه لمزبله التاريخ كأسوا رئيس اميركي في العصر الحديث وذهب الي مزبله التاريخ محققآ لمقوله ( امه حين انتخبه الشعب رئيسآ ... لقد اخترتم اغبي ابنائي ) بخلاف ابوة جورج بوش الاب الذي نشأ في ولايه ( تكساس ) ولايه البترول وبدأ حياته العمليه ب300 الف دولار منحها له ابوة ( القس الفاجر ) الذي يكرة المسلمين والعرب كراهيه بلا حدود ومن هنا فقد قام جورج بوش بأستثمار المبلغ في مجال البترول ( الذهب الاسود ) ومن هنا جاءت بل تولدت الكارثه فقد كانت حكومته بكل اطيافها هو وابنه حكومه بتروليه بحته خططت للسيطره علي الخليج العربي حيث ثلث الاحتياطي العالمي من البترول وكان لها ما ارادت بمساعده ( قائد التخلف صدام حسين ) عليه لعنه الله الي يوم الدين حتي ان الحكومات المتعاقبه والتي جاءت مع جورج بوش الابن كانت حكومات بتروليه بحته وكان منها ( ديك تشيني ) وزير الدفاع وفاتنه العصر الرائعه الحسن الفائقه الجمال وزيرة خارجيته ( كوندليزا رايس ) حيث كون كل واحد منهم وغيرهم شركات بتروليه خاصه بهم من دماء الشعوب العربيه المغيبه والتي لا تعي من امرها شيئ سوي ان تتناحر وتتقاتل في ما بينها وتجر الملايين هناك الي ملاعب ( الساخر ة المستديرة ) والقبله الثانيه هي ساحات المحاكم والحروب الداخليه لتعود علي ارض الواقع حقيقه اعلنها التاريخ القديم والحديث وماذكرة ( هنري كيسنجر ) في مذكرا ته بأن العرب ماهم الا مجموعه من القبائل المتناحرة ....
وما اعلنه ( هتلر ) حين قال .... لا اكترث لمصير العرب لانني اعلم تمامآ انهم سيقتلون بعضهم البعض يومآ ما ...... وها نحن ورغمآ عنا درنا هنا وهناك كي نصل الي بيت القصيد فكان لزامآ ولا بد مما لا بد منه ولن اطيل فعندما كتبت هنا كنت ادور حول نقطه واحده وهي ( جغرافيه المكان )
والتي تعني البيئه فها هو احد ابناء البيئه التي ساهمت في وضع اللبنه الاولي ووضع حجر الاساس في ( تنظيم القاعده ) وهو ( عبد الله عزام ) رائد الجها د القومي الافغاني واحد اعلام ( الاخوان المسلمين ) واحد مؤسسي حركه حماس والذي ولُد في (قريه سيله الحارثيه) في ( لواء جنين ) شمال وسط فلسطين في عام 1941 وعمل مدرسآ بالجامعه الاردنيه حتي عام 1980 ثم انتقل للعمل بجامعه الملك عبد العزيز في جده وبعدها عمل في الجامعه الاسلاميه العالميه في باكستان ثم استقال وتفرغ للجهاد بأفغانستان وفي 1984 اسس عبد الله عزام مكتب الخدمات في افغانستان وقام بأستقطاب معظم المجاهدين العرب القادمين الي افغانستان كما كان يمثل حلقه اتصال بين المجاهدين الافغان والمؤيدن لهم بالبلدان العربيه وهو صاحب كتاب ( جماعه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ) (وجماعه حماس الجذور التاريخيه والميثاق )
( وفي الحهاد اداب واحكام ) فضلآ عن كتاب ( دلاله الكتاب والسنه ) علي الاحكام من حيث البيان وهو رساله دكتوراه نوقشت في الازهر الشريف وكتاب ( الدعوة الاسلاميه فريضه شرعيه وضروره بشريه ) وقد نشر هذا الكتاب بأسم مستعار هو ( صادق امين ) وهو عبارة عن دراسه للحركات الاسلاميه حسب وجهه نظرة وبعد وفاته صرحت زوجته في مقابله صحفيه بأن هذا الكتاب من تأليفه ويوصف ( عبد الله عزام ) بأنه رائد الجهاد الافغاني ومن اعلام الاخوان المسلمين وقد لعب دورآ سياسيآ واساسيآ بارزآ في تطوير الحركات الاسلاميه المسلحه كما انه يعتبر ايضآ من مؤسسي حركه حماس كما خاض معارك ضاريه ضد الروس وعلي اثر حروب السوفيت من افغانستان ( دبت الخلافات ) واكررها دبت الخلافات واعود واكررها عن عمد ( دبت الخلافات ) والي ما لا نهايه دبت الخلافات بين الفصائل الجهاديه الافغانيه الي ان تم اغتياله وهو في طريقه الي ( مسجد سبع الليل ) في افغانستان حيث كان من المقرر ان يلقي خطبه الجمعه في 24 نوفمبر 1989 حيث انفجرت سيارته التي لغمها له خصومه الذين لم تثبت هويتهم الي اليوم وانا اؤكد من هنا علي هويتهم فهم نفس الفصائل والاخوة ( كارمازوف ) اي الاخوة الاعداء فسرعان مايتحولون بعد الصراع مع اعدائهم الي الصراع مع بعضهم البعض ......ز ولا يفوتني هنا ان اذكر ان ( عبد الله عزام ) كان هو الاب الروحي ( لاسامه بن لادن ) حيث التقي به واكد له بأنه ( ابراهيم بن ادهم ) وانه مبعوث العنايه الالهيه لتطهير ارض الحجاز وارض الرسول من تدنيث المشركين ونحن هنا لا نختلف علي المبدأ ولكن نبحث في الجذور الحقيقيه التي تقوم علي منع الجريمه قبل وقوعها وممارسه فنون المقاومه بأحتراف علي اساس ديني وعلمي واعي يخدم الدين والاوطان والشعوب من خلال فلسفه ايمانيه وعلميه عميقه وواعيه ونابهه قادرة علي صناعه عالم الاتحاد الاسلامي والحب والايمان والاتحاد تحت رايه القران والسنه والقضاء علي كل صور الخلاف والاختلاف والتناحر كما يحدث هنا وهناك وها هي ارض الواقع تعلن عن اغتيال ( عبد الله عزام ) علي ايدي الخلافات والتخلف والاختلافات وها هي ارض الواقع تعلن مرة اخري وليست اخيرة عن اختلاف وانقسام الاخوة في الامس وبعد النصر وفور انسحاب السوفيت انقلب الاخوة الاشقاء الي الاخوة الاعداء وانقسموا الي ثلاثه احزاب متحاربه ومتصارعه من اجل بريق السلطه كان اولهم حزب ( مسعود شاه ) ورئيس الوزراء ( قلب الدين حكمتيار ) والحزب الشيوعي بقياده ( عبد الرشيد دوستم ) ولا زالت هذه القيادات وغيرها تتصارع حتي كتابه هذة السطور التي لم يجف مدادها بعد ولا زال المواطن والطفل والشيخ والمرأة والجميع هناك يدفع ثمنآ باهظآ نتيجه الحروب وزراعه الجهل والمخدرات والكوكايين والافيون لتمويل حروب الخلاف الازليه والقضاء علي اطلال البقيه المتبقيه من اطلال الامه العربيه والاسلاميه طال الزمال او قصر ...... فالي متي وعندما تسألوني فانني دائمآ اجيب دومآ ودائمآ بأجابه واحده لا تتغير ولا تتبدل وهي ان طريق وطوق النجاة لكل بني الانسان هو ( الاسلام ) الاسلام دين الحق ودين السلام فعندما تعلن ارض الواقع عن 26 حرب دمويه في 5 سنوات بلغ عدد ضحاياها 7 مليون انسان فيما بين الدول العربيه والاسلاميه وبعضها البعض اذن فالسؤال الذي يطرح نفسه واطرحه هنا ماذا صنعت الطرق والكباري والجماعات خاصه بعد ان تاجر كل متاجر بالدين بجهل الشعوب وصنعوا هنا وهناك طرق ومسميات صدروا من خلالها اوهامهم وافكارهم الخاطئه عن الاسلام فصنعوا جماعات او ( مجاعات ) ان صح التعبير شتتوا بها الامه في مفترق الطرق ....... فمن يكون هذا او ذاك ....... ومن تكونوا ...... ومن انتم ...... فالدين وعظمه الدين تلخصت في نقطه محوريه واحده وهي ان بعث الله رسوله سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم
نبيآ اميآ ليكون مبلغآ عن رب العزة وكل ما بلغنا به ان هو الا وحي يوحي فلا مجال هنا او هناك لطرق وبدع ومسميات فرقت وشتت وضيعت الامم والاجيال فالعوده الي الحق هي الطريق الاوحد والوحيد للنجاة عملآ بقول معلم البشريه الرسول الخاتم حين قال تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدآ كتاب الله وسنتي صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
ورفعت الاقلام وجفت الصحف ....... وفي نظرة اخيرة ها هي ارض الواقع ..... الاتحاد الاوروبي ...... والحروب العربيه العربيه حتي ضاعت العربيه فهل من مجادل ...... او هل من مكابر ؟
فالطريق والطوق النجاة لكل بني الانسان وكل انسان هو السنه والقران

وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه اجمعين
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق