حروب الماء ..... في قارة الجهلاء 
المخطط الامريكصهيوني ..غزل خيوط الحب والخداع ..سياسه القوة الناعمه لذبح الامه النائمه 
دول المنبع تستخرج ...شهادة وفاة لدول المصب 

د/ نصر الدين علام 

د/ حسين العطفي 

سد النهضه 

سد سنار

سد الروصيرص

السد العالي

المشير ابو غزاله
الرجل الذي لخص كل هذا المشوار الطويل في جمله واحده (ان امن مصر يبدا من امنها المائي )

هناك بعيدآ .... وبعيدآ جدآ كان المصريون القدماء هناك .... يهتمون ويحتفلون بالنيل وكانوا يقدموا له كل غالي وعزيز ....وقالها الفيلسوف الغربي والمؤرخ (هيرودوت ) (ان مصر هبه النيل ) .... فالماء الذي قال فيه الخالق سبحانه وتعالي في كتابه العزيز
بسم الله الرحمن الرحيم
(وجعلنا من الماء كل شيئ حي )
صدق الله العظيم
وكذلك قال رسولنا الكريم لا يسرف احدكم في الماء ولو كان علي نهر جاري
صدق رسول الله صليالله عليه وسلم
..... فها هم المصريين في غيبوبه الجهل ..... وغيبوبه الساخرة المستديرة ..... فبعد ان دارت البشريه المعصوبه الاعين بعُصابه سوداء واتجهت نحو الهاويه من خلال منظومه الحرب والصراعات التي كبدت جميع الاطراف ما لا طاقه لهم بها ...... فاتجهوا ..... ووجهوا دفه الصراع والحروب نحو اسباب البقاء واسباب الفناء ..... فاستبدلوا الحروب العسكريه ...... بحروب السيطرة علي القد\رات واسباب الحياة والبقاء ..... وكما تعودنا علي الكتابه بقلم الواقع ..... من فوق ارض الواقع ..... فها هي اثيوبيا تواصل (بناء سد النهضه ) وتهدد السد العالي وتتبخر اتفاقيات دول حوض النيل كدخان في الهواء فتصديق البرلمان الاثيوبي علي الاتفاقيه يهدد مشروعات الري بمصر بل والحياة باسرها ..... ففي حاله بناء سد النهضه فانه سيتم فورآ وعلي ارض الواقع انقاص (9 مليارات متر مكعب سنويآ ) من الماء شريان الحياة عن مصر
2.فثلاثه بنود خلافيه في اتفاقيه عنتيبي تشعل خلافات دول حوض النيل نعم فقد دخلت مصر ( دائرة الخطر المائي ) بالسدود الاربعه التي تهدد اثيوبيا باقامتها وسعتها التخزينيه (140 مليار متر مكعب سنويآ ) بما يعادل ثلاثه اضعاف ايراد (النيل الازرق ) والذي يمثل (85% ) كمصدر لنهر النيل مما ينتقص من حصتي مصر والسودان من مياة نهر النيل العظيم ... فاثيوبيا رغم كل شيئ مستمرة في بناء سد النهضه متجاهله اللجنه الثلاثيه المصريه السودانيه الاثيوبيه والتي تتفاوض حاليآ لتقييم اثارة السلبيه كما تتجاهل ايضآ الاتفاقيات التاريخيه التي تلُزمها بعدم البناء الا بموافق مصر .... وهذا ما اكدة (د / نصر الدين علام ) وزير الموارد المائيه والري الاسبق بمصر في الوقت الذي اكد فيه خبراء القانون الدولي ان الاتفاقيات التاريخيه القديمه (مُلزمه ) للجانب الاثيوبي .... وفي حال مخالفتها يكون الحق كل الحق للجانب المصري بما فيها المحاكم الدوليه وعلي صعيد اخر اكد د/ محمد نصر الدين علام ان السدود جزء رئيسي من استراتيجيه اثيوبيه قوميه شارك في وضعها العديد من الدول الاوروبيه والولايات المتحده الامريكيه ومنظمات دوليه وعلي راسها منظمه الصهيونيه العالميه ..... فهي تهدف الي اغراض عديده اخري منها اعطاء دور الزعامه لاثيوبيا في منطقه القرن الافريقي وحوض النيل لمساعدة الدول الكبري في مواجهه الحركات الاسلاميه في المنطقه ..... وتعزيز وتدعيم انفصال جنوب السودان ..... واحتكار الطاقه الكهربائيه في المنطقه خاصه ان السعه التخزينيه للسدود تصل الي (150 مليار متر مكعب ) واستغلال السدود المرويه وخاصه في حوض النيل الازرق باحتياجات مائيه لا تقل عن (5 مليارات متر مكعب من الماء سنويآ ) لهذا يتم مساعدة اثيوبيا في توفير التمويل اللازم والخبرات الفنيه العديدة من القوي الدوليه والجهات المانحه مثل البنك الدولي والصين وايطاليا والنيرويج ...... مؤكدآ ان اثيوبيا ما زالت مستمرة في بناء سد النهضه .... وستنتهي من المرحله الاولي خلال عام وتركيب التوربينات والطبقه الخرسانيه متجاهله الاتفاقيات التاريخيه والمفاوضات التي تتم حاليآ في وجود خبراء اجانب ..... واشار وزير الري الاسبق الي ان وزارة الموارد المائيه الاثيوبيه وبعيدآ عن المبادرة قامت باجراء دراسات جدوي وتصميمات تفصيليه لهذة السدود من خلال مكاتب استشاريه (نرويجيه) وبمنحه من الحكومه النرويجيه وتوضح هذة الخطوات مدي جديه اثيوبيا نحو هذة السدود ..... ومن المزري ..... ومن المهين .... ان دراسات وتصميمات هذة السدود قد تمت في سريه تامه وفي غفله من بلاد دول حوض النيل وبدون علم( مصر والسودان )
ومن اشد الكوارث التي لا اجد لها وصف او بيان .... هي مخاطر هذة السدود حيث يؤكد الدكتور علام ان هذة السدود الاثيوبيه لها اثار سلبيه عديدة علي الامن المائي والبشري المصري والسوداني في ان واحد .... ولا ادري كيف يجزم بعض المسؤلين المصريين بان هذة السدود لتوليد الطاقه فقط ..... بينما تقوم اثيوبيا بنفسها من خلال المجموعه الاستشاريه الكنديه والمجموعه النرويجيه بدراسه امكانيه زراعه مساحه تزيد عن (مليون فدان ) علي هذة السدود ومن الاخطر والاهم هو ..... احتمال قوي ووارد وهو احتمال (انهيار هذة السدود ) او (انهيار واحد منها علي الاقل )
وما لذلك من اثار تدميريه علي دولتي المصب (مصر والسودان ) وقد قام فريق عمل من الوزارة والجامعه بدراسه تاثير (انهيار سد النهضه ) ووجدوا انه سيؤدي الي تدمير (سدي الروصيرص وسنار ) علي النيل الازرق في السودان ..... وغرق الخرطوم في موجه فيضان يص ارتفاعها الي 9 امتار ويمتد اثر هذة الموجه التدميريه الي الشمال في اتجاة مصر وتحطيم وتدمير (السد العالي ) واكد الدكتور / علام انه تم رفع تقارير بهذة السدود واثارها علي مصر الي الرئيس المخلوع حسني مبارك ورئيس الوزراء السابق د/ نظيف ..... وجميع الوزارات والجهات المعنيه في الدوله وتم ارسال مذكرات بهذة الاثار السلبيه للسدود الاثيوبيه الي مكتب النيل الشرقي والي الاستشاري الكندي والاستشاري النرويجي والي البنك الدولي والمفوضيه الاوروبيه والي سكرتاريه المبادرة ..... ولم يحرك احد ساكنآ ...... كائنآ من كان ..... وحتي كتابه هذة السطور التي لم يجف مدادها بعد ..... ومن جانب اخر اكد د/ ضياء القوصي (الخبير في شؤن الموارد المائيه والري ) ان العرف الدولي يؤكد ان الاتفاقيات الدوليه التاريخيه مُلزمه للدوله التي وقعت عليها واي نقض لهذة الاتفاقيات لا يعفي الدوله الناقضه للاتفاقيه من واجباتها تجاه الدول الموقعه علي الاتفاقيه من مسؤلياتها في مياة النيل ويؤيد ذلك ما اقرة معهد القانون الدولي 1961 في مبدأ عدم المساس بالحقوق التاريخيه المتوارثه في الموارد المائيه وايدته المادة 12 في اتفاقيه (اثينا ) للمعاهدات الدوليه 1978 والتي نصت علي توارث الاتفاقيات الخاصه بالانهار فهي تتوارث .... وهو ما ايدته المحكمه اثناء النزاع بين (المجر وسلوفاكيا) اللتين جمعهما (حوض نهر واحد ) مؤكدآ ان ه من حق مصر اللجوء الي المحكمه الدوليه في حاله اصرار اثيوبيا وتصميمها علي الاضرار بمصالح مصر المائيه او بمعني ادق (بحياة مصر وحياة شعوبها ) فالمسأله اذآ ..... (كن ... او لا تكن )
نادي ونادي انك .... ان تنادي حيآ فقد اسمعته ولكن ..... لا حياة لمن تنادي ..... فالشراكه تصرح ..... بل وتصرخ بان الاصابع التي تعبث بمقدرات وحياة الشعوب ..... هناك هي ..... اصابع اميريكصهيونيه بحتة ولكن ..... وقد اعلنا مرارآ وتكرارآ ان (ولكن ) ستبقي معنا طويلآ ..... ولكن سنجد علي الجانب الاخر مايشغل المصريين والشعب المصر بجميع طوائفه امور بعيدة كل البعد عن اسباب البقاء والحياة واول هذة الاسباب (الساخرة المستديرة )...... وتصفيه حسابات الماضي والاعداد لحسابات الحاضر والمستقبل معآ في ان واحد فها هي دراسه اخري من فوق ارض الواقع تقول ان السدود الاثيوبيه مخطط قديم في طرح وانتاج جديد فالسدود الاثيوبيه لها خلفيه تاريخيه بدات بعد اتفاق مصر والسودان علي انشاء السد العالي حيث ارسلت الولايات المتحده الاميريكيه بعثه من مكتب استصلاح الاراضي الاميريكيه في ذلك الوقت لدراسه انشاء سدود ومشاريع تنميه علي النيل الازرق باثيوبيا ردآ علي قيام مصر والسودان بمحاوله تحقيق (امنهما المائي ) وانتهت هذة البعثه من اعداد خطه متكامله لتطوير حوض النيل الازرق تم نشرها 1964 فتتضمن عدد (23 منشأ مائي علي النيل الازرق وروافدة ومشروعات وزراعات مرويه في مساحه مليون هكتار تبلغ احتياجاتها المائيه حوالي 5 مليارات متر مكعب سنويآ ) وتتضمنت المنشأت المائيه المقترحه عدد اربع سدود كبري علي النيل الازرق وروافدة وهي (سد كارادوبي_وسد بيكو .و سد سيمندايا وسد بوردر _الحدود ) انتظارآ للوقت المناسب للتنفيذ ففي عام 1998 انتهت اثيوبيا من اعادة وتحديث ودراسه تلك المشروعات من خلال مكتب استشاري فرنسي (بيكوم )ثم تلي ذلك عدة دراسات لمكاتب استشاريه هولنديه انتهت الي مضاعفه سعه السدود الاربعه الكبري المقترحه علي النيل الازرق لتصل الي حوالي (150 مليار متر مكعب ) اي مايقرب من ثلاثه اضعاف التصرف السنوي للنيل الازرق وبعد قيام ثورة 25 يناير المصريه وبعد زيارة الوفد الشعبي المصري لاثيوبيا باسابيع قليله قامت القيادة الاثيوبيه في حفل اعلامي كبير ودولي بوضع حجر الاساس لاحد السدود الاربعه الكبري وهو (سد الحدود ) علي مسافه اربعين كيلو متر من الحدود السودانيه .... وتم تغيير اسم السد من سد الحدود الي( سد اكس) ثم تغير مره ثانيه الي سد الالفيه ثم اخيرآ الي (سد النهضه ) ولكن بابعاد تبلغ 5 اضعاف (سد الحدود ) حيث كانت السعه التصميميه لسد الحدود (14.5 مليار متر مكعب) وينتج(5250ميجاوات) من الكهرباء بينما السعه المعلنه لسد النهضه 73 مليار متر مكعب ..... وتمت تصميمات هذا السد في سريه تامه دون علم كلآ من الشقيقتين مصر والسودان والقيادات الحكيمه في البلدين وخاصه مصر التي كان يعلن رئيسها دومآ ودائمآ وابدآ بانه يقوم بتجميع كل الخيوط في يديه ...... فان كنت لا تعلم فتلك مصيبه ..... وان كنت تعلم فالمصيبه اعظم ..... وتمت ايضآ دون علم مبادرة حوض النيل فالسدود الاثيوبيه تمثل استراتيجيه اثيوبيه قديمه وقوميه للتحكم في النيل الازرق وورقه ضغط تلوح بها اثيوبيا لمصر علي مدي العصور وبانها تسطتيع تحويل مجري النهر وحرمان مصر من المياة ...... كما جاء بكل الاسف في دراسه بريطانيه للدكتور (هاري فير هوفن ) نشرتها منظمه (شانان هاوس ) في يوليو 2011 فان هذة الاستراتيجيه القديمه تم تطويرها بهدف احداث نقله اقتصاديه لدوله اثيوبيا من موقعها الحالي كدوله من اشد دول العالم فقرآ الي مصاف الدول المتوسطه الدخل بحلول 2020 حتي 2025 وقد ساهمت كثير من الدول الاوروبيه وبعض المنظمات الدوليه في تحديث وتطوير هذة الاستراتيجيه ووضعها في اطار اقتصادي بطابع استثماري جذاب واصبحت الاستراتيجيه تشمل اقامه العديد من السدود الضخمه علي النيل الازرق والانهار الاخري الواقعه في اثيوبيا للتوسعات الزاراعيه المرويه وانتاج الطاقه الكهرومائيه النظيفه للاستهلاك المحلي والتصدير الي دول الجوار مثل (جيبوتي ,الصومال , كينيا , اوغندا , شمال وجنوب السودان ,و مصر ) بل ان هناك تصورات بتصدير هذة الطاقه الي اوروبا عبرالبوابه المصريه وتُقدر مبدئيآ كميات الطاقه الكهرومائيه التي يمكن توليدها علي الانهار المختلفه في اثيوبيا بحوالي (45000 ميجاوات ) منها 20000ميجاوات من النيل الازرق وروافده وكمثال علي اقتصاديات هذة الاستراتيجيه تشير دراسه امريكيه قام بها الدكتور (مارك جيولاند ) من جامعه (ديوك ) الامريكيه في نوفمبر 2010 الي صافي القيمه الحاضرة للعائد الاقتصادي المقدر لاحد هذة السدود (وهو سد منتداي ) الذي تبلغ سعته (50 مليار متر مكعب وينتج (2000 ميجاوات ) من الكهرباء وتصديرها (ب7 مليارات دولار ) من خلال انتاج الكهرباء وتصديرها الي دول الجوار وسوف تبلغ ارباح (سد النهضه ) اضعاف هذا المبلغ لانه يفوق (سد منتداي ) كثيرآ في السعه وفي الطاقه الكهربائيه المُنتجه وجدير يالذكر انه من خلال مبادرة دول حوض النيل كان قد تم الاتفاق بين مصر والسودان واثيوبيا من خلال مشروعات تجارة الطاقه بالنيل الشرقي علي ان تحصل السودان علي (1200 ميجاوات ) من الطاقه المولده من السدود الاثيوبيه كما انه تم الاتفاق علي استيراد الكهرباء .... وبعدة دراسه الاثار السلبيه المحتمله لهذة السدود علي مصر ...... ولا تنحصر الفوائد المباشرة لاثيوبيا من السدود فقط في التوسعات الزراعيه للاستهلاك المحلي والتنميه الصناعيه والتصدير لتوفير مصادر ماليه دائمه تصب في صالح الدخل القومي لاثيوبيا وزيادته ..... بل ان برنامج السدود الاثيوبيه له اهداف ذات اوجه متعدده تتزيد تزايدآ تصاعديآ ومنها
1.اعطاء دور الزعامه لاثيوبيا في منطقه القرن الافريقي وحوض النيل
2.تعزيز انفصال جنوب السودان وتحويل اقتصادة الي دول اخري غير الدوله الام (السودان ) واحتكار الطاقه الكهربائيه في المنطقه خاصه في السودان شمالآ وجنوبآ
3.يساعد اثيوبيا في توفير التمويل والخبرات الفنيه لتنفيذ هذا المخطط العديد من الدول والقوي والجهات المانحه منها علي سبيل المثال لا الحصر البنك الدولي والصين وايطاليا والنيرويج ومن اخطر هذة الاحتمالات بالنسبه لمصر اعتمادها علي استيراد الطاقه من اثيوبيا والمنقوله عبر السودان في ظل عدم الاستقرار في منظقه القرن الافريقي وفي نهايه المطاف فان هذة السدود الاربعه وسد النهضه ستكون اثارهاالسلبيه علي مصر والسودان من اخطر الاثار التدميريه المستقبليه علي مصر والسودان خاصه بعد زراعه هذة المخططات التي خطتها الاصابع الامريكصهيونيه العالميه في حلقه من مسلسل الصراع العربي المصري الاسرائيلي بعد السيطرة الكامله لاجهزة الموساد (والسي اي ايه ) الامريكيه والبصمات الواضحه في انفصال وتفتيت السودان ومصفاة كوستي للبترول واعتراف اسرائيل المباشر كااول دوله تعترف بدوله جنوب السودان لتنسج خيوط الحب والخداع وتغزل تحت عباءة وسياسه القوة الناعمه لذبح الامه النائمه ..... فالغزو العسكري للسيطرة علي مقدرات مصر وخاصه اول اسباب البقاء هو (الماء) تقوم بها اسرائيل من الجنوب ومن الفناء الخلفي تمامآ كما فعلت المنظمات الامريكصهيونيه في رحله غزوها وتدميرها لاعظم امبراطوريه في العالم في العصر الحديث (الاتحاد السوفيتي ) بعد ان قامت بغزو الفناء الخلفي لدول الاتحاد السوفيتي من ناحيه الجنوب وفتت دوله وبلادة في الحرب البارده ( وفي نصر بلا حرب ) وهو ما فعلته في العالم العربي حين قررت تفكيكه وتدميرة فقامت العبقريه الامريكصهيونيه بتغيير (حرف واحد ) (في الاستراتيجيه العسكريه وكان هو (الاول كان حرف (الي ) اي من النيل الي الفرات ...... ثم استبدلت حرف الي بحرف (مع ) فكانت الاستراتيجيه الجديدة هي (النيل مع الفرات ) ففي نفس التوقيت الذي تم فيه تسمين العجل واغراء (قائد التخلف صدام حسين ) لعنه الله عليه الي يوم الدين وغزوة واحتلاله للكويت وهنا قامت المنظمه الامريكصهيونيه باحتلال الخليج العربي وفي نفس التوقيت كانت الاصابع الامريكصهيونيه وبينما انظار العالم كلها متجهه نحو الخليج كانت الصهيونيه العالميه قد انتهت من وضع اللمسات الاخيرة لاحتلال دول حوض النيل والسيطرة الكامله عليها وتقسيمها ..... حدث كل هذا بينما كان المصريين شعبآ وحكومه لم يكن يشغلهم في ذلك الوقت وهذا التوقيت عن مقدرات حياتهم واسباب وجودهم وبقائهم الا ماهو اهم .....واخطر من كل ماذكرناة جمله وتفصيلا وهو (من هو مؤلف اغنيه ..اه يا واد يا ولعه ...خدها ونزل الترعه ؟
اللهم بلغت ..... اللهم فأشهد
وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.