سراب خادع....... ..... ومغرم لا مغنم
منذ نشاة الكون والبشريه باجمعها تتصارع وتلهث خلف سراب خادع ووهم زائل هناك ...... اسمه ( بريق السلطه ) فما هي حقيقته وماهي حقيقه الحكم ففي مساء يوم الاحد الموافق 15 /7 /2014 وجدت نفسي امام رجل وامرأة يمشيان في شوارع مدينتي مدينه المحله الكبري وكان الرجل يتحدث في التلفون بانفعال صارخ يشق الصمت والظلام والسكون بالجراح والانين فقد كانت زوجته تحمل طفله حديث الولاده وتحتضنها بقوه بينما تبلل دموعها ثيابها وثياب طفلتها وكان الرجل يخاطب الطرف الاخر قائلآ بأن الحضانه التي كان يضع فيها طفلته هي التي طلبته لتسلمه ابنته لان حالتها خطيرة جدآ وان عليه ان يتوجه بها الي حضانه اخري علي وجه السرعه لان الكهرباء انقطعت ولا يتوفر لديهم اي وسيله لاستعادتها وهنا عادت بي الذاكرة الي انوار معلم البشريه صلي الله عليه وسلم فقد دخل الشيخ الحساني علي معاويه بن ابي سفيان وهو يجلس مع حاشيته وحياة قائلآ السلام عليكم ايه الاجير فصاح فيه الحاضرون وقالوا تقصد الامير فرد عليهم بل الاجير وهنا تتدخل معاويه قائلآ دعو الشيخ يقول ما يريد فهو اعلم مني ومنكم ثم قربه منه وسأله بماذا تقصد بكلمه الاجير فرد عليه نعم الاجير وليس الامير واعلم يا معاويه ان الحكم مغرم لا مغنم فقد سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم وعلي اله وصحبه وهو يقول ( ما من رجل ولاه الله امر عشرة من الناس فما اكثر الا وبعثه يوم القيامه مكبلآ بأغلال الي عنقه فأن كان عادلآ اطلقه الله وادخله فسيح جناته وان كان ظالمآ جائرآ ( اوبقه ) اي تركه مقيدآ بأغلاله والقاة في نار جهنم خالدآ فيها ) صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم وها هو الفاروق عمر بن الخطاب الرجل الذي كان يفر منه الشيطان يبكي بين يدي الصحابه وحين سألوة لماذا تبكي يا عمر رد عليهم قائلآ بأنه والله لو عطرت دابه في بلاد الشام لسُئلت يوم القيامه لما لم تمهد لها الطريق يا عمر ثم نادي علي كل الامراء والقاده قائلآ انثروا الحبوب والغلال فوق قمم الراوبي والتلال والجبال كي لا ينام طائرآ جوعان فراجعوا انفسكم قبل ان يأتي يومأ لا بيع فيه ولا شراء يوم تجد كل نفس ما عملت من خير حاضر وماكسبت من شر حاضر ولا يظلم ربك احد وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم واعلموا كما علمنا الفاروق عمر بن الخطاب بقوله ( رحم الله من اهدي الي عيوبي )
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .
منذ نشاة الكون والبشريه باجمعها تتصارع وتلهث خلف سراب خادع ووهم زائل هناك ...... اسمه ( بريق السلطه ) فما هي حقيقته وماهي حقيقه الحكم ففي مساء يوم الاحد الموافق 15 /7 /2014 وجدت نفسي امام رجل وامرأة يمشيان في شوارع مدينتي مدينه المحله الكبري وكان الرجل يتحدث في التلفون بانفعال صارخ يشق الصمت والظلام والسكون بالجراح والانين فقد كانت زوجته تحمل طفله حديث الولاده وتحتضنها بقوه بينما تبلل دموعها ثيابها وثياب طفلتها وكان الرجل يخاطب الطرف الاخر قائلآ بأن الحضانه التي كان يضع فيها طفلته هي التي طلبته لتسلمه ابنته لان حالتها خطيرة جدآ وان عليه ان يتوجه بها الي حضانه اخري علي وجه السرعه لان الكهرباء انقطعت ولا يتوفر لديهم اي وسيله لاستعادتها وهنا عادت بي الذاكرة الي انوار معلم البشريه صلي الله عليه وسلم فقد دخل الشيخ الحساني علي معاويه بن ابي سفيان وهو يجلس مع حاشيته وحياة قائلآ السلام عليكم ايه الاجير فصاح فيه الحاضرون وقالوا تقصد الامير فرد عليهم بل الاجير وهنا تتدخل معاويه قائلآ دعو الشيخ يقول ما يريد فهو اعلم مني ومنكم ثم قربه منه وسأله بماذا تقصد بكلمه الاجير فرد عليه نعم الاجير وليس الامير واعلم يا معاويه ان الحكم مغرم لا مغنم فقد سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم وعلي اله وصحبه وهو يقول ( ما من رجل ولاه الله امر عشرة من الناس فما اكثر الا وبعثه يوم القيامه مكبلآ بأغلال الي عنقه فأن كان عادلآ اطلقه الله وادخله فسيح جناته وان كان ظالمآ جائرآ ( اوبقه ) اي تركه مقيدآ بأغلاله والقاة في نار جهنم خالدآ فيها ) صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم وها هو الفاروق عمر بن الخطاب الرجل الذي كان يفر منه الشيطان يبكي بين يدي الصحابه وحين سألوة لماذا تبكي يا عمر رد عليهم قائلآ بأنه والله لو عطرت دابه في بلاد الشام لسُئلت يوم القيامه لما لم تمهد لها الطريق يا عمر ثم نادي علي كل الامراء والقاده قائلآ انثروا الحبوب والغلال فوق قمم الراوبي والتلال والجبال كي لا ينام طائرآ جوعان فراجعوا انفسكم قبل ان يأتي يومأ لا بيع فيه ولا شراء يوم تجد كل نفس ما عملت من خير حاضر وماكسبت من شر حاضر ولا يظلم ربك احد وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم واعلموا كما علمنا الفاروق عمر بن الخطاب بقوله ( رحم الله من اهدي الي عيوبي )
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق