الأربعاء، 26 نوفمبر 2014

مواقف نادرة ,........ تكُتب بماء الذهب 
هناك في ركن بعيد في قارة المنسيين ...... كان لي هناك احد اقاربي وكان هذا الرجل رجلآ بسيط يعمل فراش في مسجد بمدينتي مدينه المحله الكبري وكان اسمه (الشيخ حسن قنديل ) وكان متزوجآ من انسانه قريبه لنا وكانت هذة السيده مريضه صحيآ فكانت كلما تنجب طفل او اطفال فانهم كانوا يموتون بعد ولادتهم بايام معدوده حتي بلغ عددهم اربعه توفوا ورغم ذلك كنت كلما التقي ولو صدفه وفي اي وقت كنت لا اوجه للشيخ حسن الا سؤلآ و احدآ لا يتغير وهو ..... عامل ايه يا شيخ حسن وبالتالي كانت اجابه الرجل كذلك في كل مرة لا تتغير (هي مبنيه علي الرضا .... وانا راضي ) ومرت الايام والسنين ورحلت زوجه الشيخ حسن وتزوج الشيخ حسن بعد وفاتها فرزقه الله ( باربعه توائم في بطن واحده ) بتنان وولدان ويعيش الشيخ حسن حاليآ مع زوجته واولاده في سعاده بلا حدود ....... وهنا اعود الي ابو الانبياء سيدنا ابراهيم عليه السلام حين قال (لا يرُفع اي بلاء قبل الرضاء ) فعندما كلفه ربه بذبح ابنه اسماعيل وتحقق الرضا من سيدنا ابراهيم وكذلك من ابنه اسماعيل حين قال له ان الله امرني ان اذبحك فأنظر ما ذا تري ...... قال يا ابت افعل ما تُؤمر ستجدني أن شاء الله من الصابرين ولا اعصي لك امر ........ فلما سلم وتله للجبين ...... ناديناه ان يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا وفديناه بذبحآ عظيم ومن هنا عندما يتحقق الرضا يرفع البلاء مصداقآ لقوله تعالي لعبده ....... ان رضاك بقضائي ....... هو عين رضائي وقوله في حديث قدسي
بسم الله الرحمن الرحيم
( عبدي سلم لنا الامر كله ....... سلم لنا تسلم ...... فنحن اقرب اليك منك ....... ونحن احق بك منك ...... ونحن اعلم بك منك ....... ونحن احن عليك منك ...... اطلبني تجدني ...... فان وجدتني ....... وجدت الخير كله ........ ووجدت كل شيئ )
صدق الله العظيم
وصدق الرسول الكريم فيما بلغ عن رب العزة ان الرضا يكون عند الصدمه الاولي
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق